يقبع في عزل سجن "إيشل" الاحتلالي الأسير خضر ضبايا (27 عاما)، والذي يعاني من فقدان للذاكرة، ومن وضع نفسي صعب، إزاء تعرضه للضرب على رأسه من قبل قوات قمع السجون.
وأوضح نادي الأسير، نقلا عن شقيقة الأسير جانيت ضبايا، أن الأسير خضر، اعتقل عام 2003، وكان يبلغ من العمر (16 عاما)، وأثناء وجوده في سجن "جلبوع" عام 2009، فرضت الإدارة الزي البرتقالي، ولكن الأسير اعترض على لبسه، فانهالت عليه القوات بالضرب المبرح على رأسه ووجهه، وفقد بعدها ذاكرته، ودخل في مرحلة اكتئاب طويلة، وأصبح يرفض الخروج لزيارة والدته وأهله والمحامين.
ووفقا للوكالة الرسمية "وفا"كانت محامية نادي الأسير قد طلبت لقاء الأسير ضبايا يوم أول أمس، ولكنه رفض الخروج، وأكد الأسرى الذين زارتهم المحامية في عزل "إيشل"، بأن الأسير يبقى لأيام وأسابيع دون التحدث مع أحد، أو تناول الطعام، ويقضي وقته بالرسم المعبر عن حالته.
وأضافت جانيت أن لها شقيقين آخرين (فادي ولؤي) استشهدا إبان اجتياح مخيم جنين عام 2003، فيما اعتقل خضر في نفس العام، وحكم عليه بالسجن (16 عاما)، واعتقل الأخ الرابع (رائد) قبل عامين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها