واصلت مجموعات من المستوطنين اليهود، اليوم الأربعاء، اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، وتدنيس باحاته ومرافقه خلال جولاتهم الاستفزازية بقيادة الحاخام المتطرف "يهودا غليك" وبحماية عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.
وأوردت وكالة الأنباء الرسمية (وفا)، أن شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات المسجد الأقصى "الخارجية" الرئيسية تواصل تفتيشها لروّاد المسجد من فئة الشبان والشابات، وتُدقّق ببطاقاتهم الشخصية قبل احتجازها على البوابات إلى حين خروج أصحابها من المسجد المبارك.
وكانت شرطة الاحتلال اعتقلت أمس طالبين من حلقات العلم من منطقة باب الأسباط هما: زياد أبو هدوان ومحمد دعيس واقتادتهما إلى مركز التحقيق والتوقيف "القشلة" بمنطقة باب الخليل في القدس القديمة.
وفي سياق متصل، اقتحم عضو الكنيست المتطرف "موشي فيجلن" الأقصى، اليوم الأربعاء، وقام بجولة في المنطقة الشرقية بالأقصى، كما صعد على سطح مسجد قبة الصخرة، واستمرت جولته لمدة نصف ساعة، وفق مدير عام الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ عزام الخطيب التميمي.
وخلال جولة المتطرف فيجلن في الأقصى قال بصورة علنية "ان الأقصى لليهود وعلى العرب الرحيل الى السعودية فهناك مكانهم الأصلي، والقبة الذهبية هي المعبد اليهودي، وليست للمسلمين"، علما أن مصورا تلفزيونيا رافقه بالجولة لتصويره.
واستنكر الشيخ الخطيب اقتحام فيجلن للأقصى وتصرفاته الاستفزازية والتي جاءت بعد فشله بعقد جلسة بـ"الكنيست" لبحث رفع الوصايا الاردنية عن المسجد الأقصى، موضحا انه طلب من قائد شرطة الاحتلال بالبلدة القديمة بإخراجه من الأقصى على الفور.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها