زار أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عضو المجلس الثوري لحركة فتح اللواء فتحي أبو العردات، وقائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، مخيمات منطقة صور جنوب لبنان اليوم الخميس ٥-١٢-٢٠٢٤، حيث كان في استقبالهم أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، وقيادة حركة فتح التنظيمية والعسكرية في مقر الحركة في مخيم الرشيدية.

بداية رحب اللواء عبدالله وقيادة الحركة بالإخوين أبو العردات وأبو عرب، في مخيم الرشيدية، ومن ثم جال الجميع بالمخيم حيث تفقدوا واطلعوا على أوضاع أبناء شعبنا خاصة بعد العدوان الإسرائيلي على لبنان، وما تعرض له مخيم الرشيدية من غارة عنيفة أدت إلى استشهاد عدد من المواطنين.

وجاءت هذه الزيارة لتعزيز صمود أهلنا وأبناء شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور، وتضمنت الجولة لقاءات مع ممثلي الفصائل الفلسطينية والشخصيات المجتمعية والاعتبارية.

وتطرق الجميع للعدوان الإسرائيلي على غزة والضفة والقدس ولبنان الشقيق وما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من مجازر وجرائم وإبادة جماعية يرتكبها جيش الإحتلال الإسرائيلي مدعومًا من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية في ظل صمت عربي وإسلامي مخزي.

وتم التطرف للمحادثات بين حركتي فتح وحماس في القاهرة، حيث شددوا على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية من أجل إنقاذ شعبنا مما يتعرض له من مجازر ومذابح وإبادة، وجرى مناقشة كافة القضايا المعيشية والإنسانية التي يعاني منها أبناء شعبنا في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي واجهتهم أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان، كما وتم التأكيد على أهمية الحفاظ على المخيمات وتعزيز صمود أبناءها في مواجهة الأوضاع الصعبة خاصة في هذه المرحلة المفصلية. 

وبعد شكره للواء عبدالله وقيادة حركة فتح على جهودهم ودورهم البارز أثناء الحرب العدوانية على لبنان الشقيق وعلى المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور، أكد اللواء فتحي أبو العردات، على أن هذه الزيارة تأتي في إطار الجهود المستمرة لحركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس أبو مازن، للوقوف إلى جانب أبناء شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات، والتأكيد على الالتزام بقضيتهم وحقوقهم الوطنية المشروعة حتى النصر والتحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. 

وتوجه الجميع إلى مقبرة الرشيدية، حيث أهدوا سورة المباركة الفاتحة لأرواح شهداء لبنان وفلسطين، ووجهوا تحية إجلال وإكبار لأبناء شعبنا الصامدين في أرضهم ولا سيما في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة شاملة، كما ووجهوا التحية للشعب اللبناني الشقيق ومقاومته وجيشه الوطني.

ومن ثم توجه الوفد إلى مخيمي البص والبرج الشمالي  حيث كان في استقبالهم في المخيمين قيادة حركة فتح التنظيمية والعسكرية والشخصيات السياسية والاعتبارية، وقد جال الوفد  في أحياء مخيم البص.