في واقعة مأساوية صادمة، تعرض شاب للقتل طعناً في منطقة حلوان بالقاهرة، على يد مجموعة من جيرانه بينهم سيدة، فور خروجه من المسجد، لسبب لا يخطر على بال.
فحين كان "أحمد السيد" 35 عاما الأب لطفلتين، في طريقه إلى المسجد لأداء صلاة العشاء، تصادف مروره على مشاجرة بين أحد أقربائه وجاره، فقام بفض العراك بينهما، ثم ذهب في سبيله إلى المسجد.
لكن "الصلح" أغضب على ما يبدو الطرف الثاني، فتوجه إلى أهله وشكا لهم تدخل أحمد.
فما كان منهم إلا أن قصدوا المسجد للانتقام منه، وحين وجدوه لا يزال يصلي، انتظروه خارجا حتى أطل، فباغتوه بطعنات قاتلة أدت إلى مصرعه في الحال.
ترك خلفه طفلتين
من جانبه قال شقيق أحمد في تصريحات لموقع "المصري اليوم" إن شقيقه عامل بسيط وأب لطفلتين أكبرهما 6 سنوات، وكان يجتهد لتوفير حياة كريمة لأسرته وطفلتيه، وكان شخصا طيبا وديعا خيرا، ومحبوبا من الجميع.
كما عبر عن صدمته فور تلقيه الخبر، موضحا أن أحد الجيران أخبره أن شقيقه تعرض لعدة جروح وتم نقله إلى المستشفى. ليفاجأ فور وصوله أنه لفظ أنفاسه.
تمنى وفاته بعد الصلاة
وأردف قائلا: "شقيقي كان يقول لي إنه يتمنى أن يموت بعد أن يؤدي صلاته، وهو ما حدث بالفعل".
كذلك أشار إلى أنه باتت الآن في رقبته طفلتان، متسائلا "هل يعقل أن يموت أخي بسبب فض مشاجرة؟، أريد حقه وأملي في الله والسلطات".
الجناة أشقاء بينهم سيدة
وكانت شرطة حلوان تلقت إخطارًا من أحد المستشفيات باستقبال جثة شاب بها عدة طعنات متفرقة إثر مشاجرة مع جيرانه.
لتثبت التحقيقات لاحقا أن أحمد تلقى عدة طعنات من جاريه "أحمد. أ"وشقيقه وشقيقته "مسجلين خطر" حال خروجه من المسجد.
فيما نجحت الشرطة في ضبط المتهمين وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها