شاركت دولة فلسطين في أعمال المؤتمر الـ17 للدول الأطراف في الاتفاقية الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، الذي انعقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأميركية.

وقالت وزيرة التنمية الاجتماعية سماح حمد في كلمة دولة فلسطين عبر الفيديو: إن "مجتمع الأشخاص ذوي الإعاقة لدينا هو الذي تحمّل حصة غير متناسبة من المعاناة، ففي غضون ثمانية أشهر تضاعف عدد الأشخاص ذوي الإعاقة، وهم يمثلون الأمهات والآباء والأطفال والشيوخ الذين تم تغيير حياتهم بشكل لا رجعة فيه".

وتابع: "من الضروري الوصول إلى الرعاية الصحية، والتعليم الشامل، والعمالة الهادفة، وإزالة الحواجز التي تمنع المشاركة الكاملة في المجتمع، لكن لن يكون أي من هذا ممكنًا دون إيقاف فظائع الحرب، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإنهاء المعاناة حتى نتمكن من بدء عملية الشفاء للجميع، وخاصة للأشخاص ذوي الإعاقة".

ودعت المجتمع الدولي إلى الوقوف مع الشعب الفلسطيني، و"خلق مستقبل لا يكون فيه الأشخاص ذوو الإعاقة رمزا للتقييد، بل رمزا للقوة والإمكانات".

وشهد المؤتمر تضامنًا دوليًا كبيرًا مع دولة فلسطين في ظل العدوان الإسرائيلي، فلم تخلُ الخطابات الوزارية للدول المشاركة من المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، والالتزام ببنود الاتفاقية التي تطالب بحماية الأشخاص ذوي الإعاقة الذين هم من ضمن الفئات الأكثر تضررًا من هذه الحرب الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وستستمر أعمال المؤتمر ثلاثة أيام في مقر الأمم المتحدة ويترأس المندوب الدائم لدولة فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور وفد دولة فلسطين المشارك في أعمال المؤتمر السنوي في نيويورك.