نقل أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح"، الفريق جبريل الرجوب، رسالة خطية من رئيس دولة فلسطين محمود عباس إلى نظيره الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا.
وتضمنت الرسالة تقدير سيادة الرئيس والقيادة الفلسطينية لموقف جنوب إفريقيا وجهودها في محاكمة دولة الاحتلال في محكمة العدل الدولية وكل المؤسسات الدولية الأخرى، واستعرضت ما تشهده الأراضي الفلسطينية من تصاعد في وتيرة حرب الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال بحق أبناء شعبنا.
كما التقى الرجوب وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور، واستعرض معها أبرز ما تشهده الأراضي الفلسطينية من تطورات على الصعيد السياسي، في ظل الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي بحق كل ما هو فلسطيني، والهادفة إلى القضاء على الوجود الفلسطيني، وتدمير مشروع الدولة الفلسطينية.
وشدد الرجوب على أن القيادة الفلسطينية تسعى بكل الوسائل وفي كل المحافل إلى إنهاء هذه الحرب المسعورة، وإيقاف مسلسل جرائم الإبادة التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وتطرق الرجوب إلى أهمية تحقيق الوحدة الوطنية باعتبارها حاجة ضرورية ملحة للوقوف في وجه هذا الاحتلال، مشيرا إلى أن إنهاء الانقسام وتحقيق الشراكة الوطنية يأتيان على رأس أولويات القيادة، بشكل خاص في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ قضيتنا.
وتم الاتفاق على تنسيق الموافق على كل المستويات وفي كل المسؤسسات الدولية لتحقيق الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وجدد الرجوب التأكيد على تقدير القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لجهود جنوب إفريقيا وقيادتها للجهود القانونية أمام محكمة العدل الدولية، بهدف محاكمة الاحتلال على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، مثمنا الدور والجهد الكبيرين اللذين بذلهما الفريق الجنوب إفريقي في محكمة العدل الدولية.
كما ثمن الرجوب حفاوة الاستقبال الرسمي والشعب لمنتخبنا الوطني لكرة القدم خلال تواجده في جنوب إفريقيا.
من جانبه، أكد الرئيس رامافوزا على مواصلة العمل والتنسيق مع دولة فلسطين للوصول إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق ما نصت عليه القرارات الدولية، مؤكدا أن العلاقات الثنائية بين البلدين ممتدة وراسخة تاريخيا منذ عهد الرئيسين ياسر عرفات ونيسلون مانديلا.
بدورها، أكدت الوزيرة باندور موقف جنوب إفريقيا الثابت والداعم لحقوق الفلسطينيين في الحرية والاستقلال.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها