دعا وزير الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار، حركة عدم الانحياز إلى توظيف ثقلها السياسي لتكثيف الضغط الدولي من أجل وقف إطلاق النار في غزة بما يسمح باستئناف عمليات الإغاثة الإنسانية.

وأكد الوزير عمار في كلمة له أمام القمة التاسعة عشرة لحركة عدم الانحياز المنعقدة ‏في العاصمة الأوغندية كامبالا اليوم السبت 2024/01/20، أن تظل القضيّة الفلسطينيّة ‏العادلة في أعلى سلّم أولويّات الحركة إلى حين تحقيق العدالة في فلسطين.‏

 وجدد إدانة تونس لتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ‏ورفضها المطلق للمساواة بين المعتدي والمعتدى عليه، مؤكدًا أنّ تحقيق الاستقرار في المنطقة يبقى ‏رهن التوصّل إلى حلّ عادل وشامل ودائم، ينهي احتلال إسرائيل لأرض فلسطين وبقيّة الأراضي ‏العربية المحتلّة. ‏

 كما أكد نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبد الكريم الخريجي رفض المملكة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضرورة تحقيق وقف فوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات ومنع التهجير القسري لمواطني غزة.

وقال الخريجي في كلمة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في قمة حركة عدم الانحياز في دورتها الـ"19" في العاصمة الأوغندية كامبالا، إن "القضية الفلسطينية ستظل حاضرة في أغلب اجتماعاتنا إلى حين إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".