أكدت القوى الوطنية والإسلامية، أن الإمعان في مواصلة حرب الإبادة والتدمير التي يقوم بها الاحتلال لن تنال من عزيمة شعبنا المصمم على الصمود والتمسك بالحقوق والثوابت ومقاومته الباسلة.
وقالت القوى، في بيان صادر عنها، اليوم الإثنين، عقب اجتماع قيادي بحثت فيه آخر المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي، إن "ما يجري من تصعيد لجرائم الاحتلال في قطاع غزة والضفة بما فيها القدس، وتنفيذ سياسات القتل والتصفية على أيدي جيش الاحتلال وعصابات مستعمريه، يتطلب تعزيز صمودنا ووحدتنا من أجل مواصلة التصدي لكل هذا العدوان وإفشال مخططاته الهادفة لفرض وقائع الاحتلال أو المحاولات الجارية للحديث عن التهجير والطرد القسري لأبناء شعبنا."
كما أكدت القوى، أن اغتيال الشيخ صالح العاروري، هو جريمة يرتكبها الاحتلال في إطار استمرار وتوسيع جرائمه وعدوانه، وتشكل إرهاب دولة منظم يتعين على المنظمات الدولية والقانونية والمجتمع الدولي أن تقف أمام هذه الجرائم المتصاعدة، وأهمية فرض العقوبات على الاحتلال ومحاكمته على جرائمه، خاصة أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وحذرت من محاولات الاحتلال لخلق نكبة ثانية لشعبنا معتقدا أن الوقت مناسب في ظل الصمت الدولي، لتحقيق أهدافه في التهجير، وإفشال إقامة الدولة الفلسطينية، والمساس بالتمثيل الفلسطيني في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
ووجهت التحية إلى الفعاليات والمظاهرات والاعتصامات التي تقام في معظم دول العالم المطالبة بوقف حرب الإبادة والمجزرة التي يتعرض لها شعبنا، وأكدت أهمية توسيع المشاركة في الفعاليات بمحافظات الوطن ومخيمات اللجوء والشتات.
كما أكدت أن قطاع غزة هو من أراضي الدولة الفلسطينية التي ستقام على قطاع غزة والضفة الفلسطينية والعاصمة القدس، ولن يحكم قطاع غزة سوى الشعب الفلسطيني، الأمر الذي يتطلب تدخلا فوريا من أجل عملية سياسية تنتهي بإقامة الدولة الفلسطينية وحق عودة اللاجئين، لأنه دون ذلك لن يكون استقرار ولا سلام ولا أمن في المنطقة.
كذلك، توجهت القوى بالتحية إلى المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وحذرت من مغبة ما يتعرضون له من انتهاكات، في إطار لا إنساني ولا أخلاقي دأب الاحتلال على ممارستها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها