هاتف سيادة الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الإثنين، علي حسين منذر، معزيا بوفاة والده المناضل الكبير الفلسطيني والعروبي حسين منذر، فنان الثورة الفلسطينية، قائد فرقة العاشقين، الذي غيبه الموت مساء أمس الأحد.
وتقدم سيادته من ذوي الفقيد وعائلته، بأحر التعازي وصادق مشاعر المواساة، سائلا المولى عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.
وأشاد سيادة الرئيس، خلال الاتصال، بدور الفقيد الكبير بعد أن أغنى الثقافة الوطنية والفن الشعبي الفلسطيني، من خلال أغانيه الوطنية التي عبرت عن تضحيات أبناء شعبنا وصموده وبطولاته.
وقال سيادته إن فلسطين فقدت ابنا من أبنائها المناضلين الأوفياء، الذين كرسوا حياتهم لخدمة الثورة الفلسطينية، عبر مسيرة فنيّة ونضاليّة شكّل خلالها نموذجًا فنيًّا سيظلّ خالدًا في الوجدان الوطنيّ الجمعيّ لشعبنا.
ولد الفنان الراحل حسين منذر في بعلبك، ويُكنى "أبو علي" وهو فنان من أصل لبناني وقائد فرقة أغاني العاشقين الفلسطينية، التي اشتهرت بالأغاني الوطنية الفلسطينة والتراثية.
وغنى الراحل حسين منذر، لفلسطين واضعا بصماته الصوتية على ما يزيد على 300 أغنية وطنية، وهو ابن حركة "فتح" والمقاومة الفلسطينية، وما زالت أغانيه تحظى بحضورها.
والفنان الراحل أحد مؤسسي فرقة العاشقين الفلسطينية عام 1978 بإشراف دائرة الثقافة في منظمة التحرير الفلسطينية، وبشخص رئيسها في تلك الفترة المرحوم عبد الله الحوراني (أبو منيف).
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها