أطلع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري، سكرتير عام مجلس الكنائس العالمي القس جيري بلاي، على آخر تطورات القضية الفلسطينية، والخطر الذي يهدد الوجود الفلسطيني المسيحي، خاصة مع تصاعد اعتداءات المستوطنين التي تعرضت لها الكنائس والأديرة منذ مطلع العام الجاري.
وعقد اللقاء في العاصمة السويسرية جنيف، بحضور مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير إبراهيم خريشة، وأعضاء اللجنة الرئاسية: خلود دعيبس، وعيسى قسيسية، وعمر عوض الله، وأميرة حنانيا.
وتطرق خوري للسياسات الإسرائيلية المتطرفة والعنصرية، وتقييد حرية العبادة للمسيحيين والمسلمين، والتضييق على المصلين ووصولهم لممارسة شعائرهم الدينية، مشيرا إلى فرض شرطة الاحتلال الإسرائيلي قرارات عسكرية حالت دون وصول المشاركين في احتفالات عيد التجلي إلى جبل طابور.
وأوضح خوري أن كافة الإجراءات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، هي اعتداء صارخ على القوانين الدولية التي تكفل وتضمن حرية العبادة.
وثمن دور مجلس الكنائس العالمي، ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في مطالبه المشروعة بالعيش بأمن واستقرار وسلام، وتحقيق آماله بإقامة دولته المستقلة، فيما اتفق الطرفان على استمرار العمل المشترك في المستقبل.
وقدم خوري درعا تكريميا من اللجنة الرئاسية لبلاي، تقديرا للمواقف المشرفة لمجلس الكنائس العالمي مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها