يعاني حوالي 284 مليون شخص حول العالم من القلق، فالقلق هو تجربة عاطفية، ونفسية، وجسدية، يختلف مسببه سواء أكان أمر عام، أو صحي، أو مشاعر ذعر، أو قلق اجتماعي، لكن إذا تفاقم فإنه يصبح مشكلة، ويؤثر على الحياة اليومية العادية.
وبالنسبة للعديد من الأشخاص، يكون القلق مزعجًا عندما يكون موجودًا بشكل مستمر في غياب خطر مباشر، لكن النبأ السار هو أنه مهما كان قلقك سيئًا، يمكنك التغلب عليه.
واستطاعت عالمة النفس الإكلينيكي الدكتورة كيرين شناك، على مدار 20 عاماً علاج آلاف المرضى الذين يعانون من اضطرابات القلق باستراتيجيات مجربة ومختبرة للتغلب على القلق.
وأكدت شناك، أن مضغ العلكة باستمرار من شأنه تقليل حدة التوتر كما أن تمرير مكعب من الثلج على الجبهة والوجه يضمن نتائج متميزة لأولئك الذين يعانون القلق.
وأوضحت، عدة مراحل في عمر الإنسان يزداد فيها القلق،
أولاً: المراهقة:
تتسبب التغيرات الهرمونية والجسدية خلال فترة البلوغ، إلى جانب تحديات الانتقال إلى مرحلة البلوغ، في الشعور المتزايد بالقلق.
ثانياً: الكلية/الجامعة:
الضغوط الأكاديمية والتكيف الاجتماعي وزيادة المسؤوليات وأعباء الحياة تعد سبباً رئيسيا للقلق.
ثالثاً: الحياة الوظيفية:
بدء رحلة العمل والمشوار المهني من أول المقابلات، الصعوبات الوظيفية، وتوقعات الأداء، وإلى الصراعات داخل العمل تعد مدعاة للقلق عند بعض الناس.
رابعاً: تغيرات في العلاقة:
بدء أو إنهاء العلاقات الرومانسية، الصراعات، الطلاق، أو الانفصال.
خامساً: الأبوة:
أن تصبح والدًا لأول مرة أو تتكيف مع متطلبات وشكوك تربية الأطفال.
سادساً: متلازمة العش الفارغ:
عندما يغادر الأطفال المنزل، قد يشعر الآباء بالحزن أو فقدان الهدف.
سابعاً: انقطاع الطمث:
يمكن أن تؤثر التغيرات الهرمونية على الحالة المزاجية وتزيد من خطر القلق لدى بعض النساء.
ثامناً: الشيخوخة والتقاعد:
يمكن أن يؤدي ذلك إلى ظهور مخاوف تتعلق بالهوية والصحة والشؤون المالية.
تاسعاً: تغييرات كبيرة:
يمكن أن يؤدي الانتقال أو تبديل المهن أو الفجيعة أو الصعوبات المالية أو الصدمة إلى ظهور مشاكل القلق.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها