"لنحافظ على وحدتنا كي تتحقّق عودتنا إلى فلسطين"، بهذه الكلمات القليلة بأحرفها، الكبيرة بمعانيها ومضمونها، عبّر سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، عن موقفين وطنيين، بل ثابتين من الثوابت الوطنية الفلسطينية.
الثابت الأول هو التأكيد على الوحدة الوطنية التي دأبت القيادة الفلسطينية على تحقيقها والعمل على إنجازها بين كافة الفصائل الفلسطينية، لأنها السبيل الوحيد لمواجهة مخططات العدو الصهيوني والمؤامرات التي تُحاك من هنا وهناك لشطب الهوية وإنهاء القضية الفلسطينية.
والثابت الثاني هو العودة التي دفع شعبنا آلاف الشهداء   والجرحى والأسرى والمعتقلين، والثابتان مرتبطان ببعضهما ارتباطاً وثيقاً.
 كلام السفير دبور جاء لمناسبة مرور سبعة وأربعين عاماً على استشهاد مخيم تل الزعتر، حيث أحيا أهالي المخيم المنكوب الذكرى الأليمة، بوضع اكاليل من الورد على النصب التذكاري لشهداء تل الزعتر والثورة الفلسطينية في مثوى الشهداء عند مستديرة شاتيلا، السبت ١٢-٨-٢٠٢٣، وأقاموا معرض صور لشهداء ومجازر تل الزعتر.
حضر الفعالية إلى جانب السفير دبور، ممثلون عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وفاعليات ووجهاء وأهالي مخيم تل الزعتر.