برعاية أمين سر حركة "فتح" وفصائل م.ت.ف في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، نظم المكتب الحركي للأدباء والكتاب في منطقة صور مهرجان الشعر الفلسطيني الأول، اليوم السبت ٢٣-٦-٢٠٢٣ في المنتدى الثقافي لبلدة العباسية جنوبي لبنان.
تقدم الحضور قيادة وكوادر حركة "فتح" في منطقة صور وشعبها التنظيمية، وممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، وأمين سر المكتب الحركي للأدباء والكتاب في لبنان الأستاذ محمد سرور، ورئيس المجلس البلدي لبلدة العباسية، ونقيب شعراء الزجل في لبنان الشاعر عادل خداج، ورئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني السيد عبد فقيه، ووفد من اتحاد نقابات عمال فلسطين، ولفيف من الأدباء والكتاب والشعراء، والاعلاميين، وعدد من مخاتير منطقة صور، والشخصيات الإعتبارية والاجتماعية وحشد من محبي الشعر والأدب.
بدايةً وجهت عريفة المهرجان فاطمة سكاف التحية لراعي المهرجان سيادة اللواء توفيق عبدالله الذي لم يتمكن من الحضور لأسباب طارئة، ورحبت بالحضور.
ثم ألقى أمين سر المكتب الحركي للأدباء والكتاب الأستاذ محمد سرور نقل فيها تحيات سيادة اللواء توفيق عبدالله "الحاضر دائمًا بيننا ومعنا والغائب اليوم عن هذا المهرجان لأسباب طارئة فوق إرادته متمنيًا لكم مزيدًا من التألق والنجاح، في البدء كانت الكلمة وستبقى نذير الهبوب في ضمير العاصفة، كانت وستبقى مرجل اللهيب صقيع الخواطر، في البدء جاءت الملحمة سيدة الأخبار عن أحوال الممالك، وجريدة الأطباق التي أولمت للمسامير أطباق حكاياتها".
لكن ملحمة فلسطين لم تزل في ريعان خصوبتها، على الواح طين الأرض تكتب سفر الفداء بالدم والصبر والحناجر الزكية، قبل النكبة كان بين الجليل والجنوب شراكة وجدان وصلة لغة وتراب.
وأضاف سرور، أن هذا اللقاء يحمل رمزية التلاقي والتواصل الأخوي مضمخًا بأصالة الهدف ونبل الهوية التى يتحلى بها المشاركون والحاضرون المتذوقون للنبرة واللهجة من شعراء يختصرون أماكن اللجوء الفلسطيني في لبنان.
وقال سرور: "لم يكن إختيار الجنوب منبرًا للمهرجان صدفة بل تأكيدًا على مركزية الشراكة وأصالتها، ففي الجنوب تستعيد الذاكرة مخيلة الأمس وجودة العلاقة بين أخوين جارين.
والقى نقيب شعراء الزجل في لبنان الشاعر عادل خداج قصيدة وطنية عن فلسطين الهبت مشاعر الحاضرين.
ومن ثم استمع الحاضرون لوصلة غنائية من فرقة اللد للأغنية الوطنية.
ومن ثم القى الشعراء السادة محمد كروم، وأنور الخطيب، وجهاد الحنفي، وعمر زيداني، وإيمان غنيم، وطه العبد، قصائد، واشعلوا قاعة المهرجان بأشعارهم الوطنية التي تغنت بفلسطين الهوى والقضية وبلبنان المقاومة والتحرير وبالوطن العربي الذي يقف إلى جانب قضيته المركزية فلسطين، وذلك على نغمات دافئة لفرقة اللد الفلسطينية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها