أكّدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) أنّ خطاب السيد الرئيس محمود عبّاس أمام الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة؛ لمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة؛ هو تعبير تاريخيّ عن الرواية الفلسطينيّة، وخارطة طريق لمستقبل شعبنا الوطنيّ، مضيفةً أنّ مضامين الخطاب أثبتت بما لا يدع مجالًا للشك زيف الرواية الصهيونيّة الاستعماريّة المرتكزة على إلغاء الوجود الأزليّ لشعبنا.
وأضافت الحركة، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الإثنين، أنّ خطاب السيد الرئيس عبّاس الذي جاء ضمن فعاليّات الأمم المتحدة لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة، والتي أقيمت للمرّة الأولى منذ عام 1948، مثّل الضمير الجمعيّ لشعبنا، وعبّر عن مظلوميّته التاريخيّة، ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، مُدّعمًا ذلك بالحقائق الدامغة، والبراهين الدقيقة التي تكشف عن طبيعة المشروع الصهيونيّ الذي أقيم على ركام قرانا المُدمّرة وضحاياها.
وأشادت حركة "فتح"، بقرار السيد الرئيس محمود عبّاس تجريم إنكار النكبة، معتبرةً ذلك مأسسةً للرواية الفلسطينيّة، مردفةً أنّ الخطاب التأصيليّ للحركة الوطنيّة الفلسطينية بقيادة الرئيس في صراعها مع الاحتلال ومشروعه الاستعماريّ يبدّد الخطاب المضاد لحقوق شعبنا المشروعة، وفي مقدمة تلك الحقوق؛ حق إقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها