اعتبر رئيس لجنة اللاجئين في المجلس الوطني الفلسطيني وليد العوض، أن أي خروج عن الإجماع الوطني في إحياء الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة، جريمة ستساهم في تقسيم وحدة اللاجئين وإضعاف الاهتمام العالمي بقضيتهم، والتي تشكل وحدتها أهم عناصر قوتها.
ودعا العوض، كل أبناء شعبنا الفلسطيني في جميع أماكن تواجدهم إلى المشاركة في فعاليات إحياء ذكرى النكبة في إطار اللجنة العليا لإحياء المناسبة ببرامجها المقرة، وأن يبتعدوا عن كل ما يمكن أن يساهم في إضعاف ملف حق عودة اللاجئين وتبهيت صورته، للأن ذلك سيصب في إطار إضعاف حملة التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني.
وأكد رفضه لأي ترتيبات يجريها البعض، سواء في السويد أو غيرها لتجاوز منظمة التحرير الفلسطينية.
وأضاف: شعبنا يستعد هذا العام لإحياء ذكرى النكبة، التي تكتسب أهمية كبيرة، خاصة بعد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة تخصيص يوم الخامس عشر من أيار لإحياء ذكرى النكبة، ما يمثل إقرارا بالظلم التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني، لذلك هناك أهمية كبيرة أن يحيي شعبنا موحدا هذه المناسبة تحت إطار منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن المنظمة شكلت اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة، وهي المكلفة بتنظيم النشاطات والفعاليات في كل مناطق تواجد شعبنا الفلسطيني، وأي خروج عن هذا الإطار يقسم وحدة اللاجئين ويضعف اهتمام العالم بقضيتهم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها