أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أن القائد الرمز الشهيد خليل الوزير "أبو جهاد"، مثّل خلال مسيرته النضالية والوطنية نموذجا استثنائيا في الإيثار والتضحية من أجل إنجاز المشروع الوطني الفلسطيني، والدفاع عن حقوق شعبنا التاريخية.

وقالت "فتح"، في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم السبت، لمناسبة الذكرى الـ35 لاستشهاد القائد المؤسس "أبو جهاد"، إن الحركة ستواصل النضال مستلهمة المبادئ التي أرسى دعائمها الشهيد منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، التي كان للحركة السبق في إطلاق رصاصتها الأولى.

وأضاف أن الشهيد "أبو جهاد" الذي استحق لقب "أول الرصاص وأول الحجارة"، لم يتوان منذ أن استهل مسيرته الوطنية في عملية "خزان زوهر" عام 1954، وصولا إلى تأسيسه للثورة الفلسطينية مع رفاقه الرئيس الشهيد ياسر عرفات، والرئيس محمود عباس، والقائد الشهيد صلاح خلف، والقادة كمال عدوان، وممدوح صيدم، وأبو يوسف النجار حتى استشهاده بعد عملية اغتيال نفذها الاحتلال، محاولا من خلالها إطفاء جذوة النضال الوطني الفلسطيني.

وتابعت "فتح"، ان ذكرى استشهاد القائد الرمز "أبو جهاد"، التي تتزامن مع التهديدات المصيرية التي تتربص بشعبنا والمتمثلة؛ بالتوسع الاستيطاني، وسياسات الفصل العنصري (الأبارتهايد)، والإرهاب الممنهج، هي باعث وطني لمواصلة النضال، والتصدي لكافة المشاريع التصفوية لقضيتنا وحقوق شعبنا، مؤكدة أنها وكوادرها ومناضليها لن يتوانوا عن دورهم التاريخي والطليعي في الدفاع عن حقوق شعبنا، وفي مقدمة تلك الحقوق، حق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.