أطلقت الكاتبة والاعلامية الدكتورة ولاء بطاط كتاب الفضائيات بين التضليل والتأثير عن دار الأهلية للنشر والتوزيع ضمن فعاليات معرض الكتاب الدولي في القاهرة وبتنظيم من سفارة دولة فلسطين في جمهورية مصر العربية واتحاد المحامين العرب حيث قامت الدكتورة ولاء بطاط بتوقيع كتابها الأول والذي تناول طبيعة التغطية الإعلامية للانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الطفل الفلسطيني بحضور الامين العام لاتحاد المحامين العرب مكاوي بنعيسى والمستشار الثقافي في سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية الاستاذ ناجي الناجي ونخبة من الإعلاميين والقانونيين والسياسيين.

ادار النقاش الدكتور اياد ابو الهنود موضحاً في بداية الندوة الواقع المرير الذي يعيشه الطفل الفلسطيني نتيجة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.

كما اكد الامين العام لاتحاد المحامين العرب مكاوي بنعيسى في كلمته على أهمية الكتاب لما يشكله من وثيقة قانونية واعلامية ضد الاحتلال مؤكدا على موقف الاتحاد المساند دوماً للقضية الفلسطينية بشكل عام وقضايا الأطفال الفلسطينيين بشكل خاص معرباً عن حزنه لما يعيشه الطفل الفلسطيني واعداً بمواصلة الجهود كافة من اجل الانتصار لحقوق الطفل الفلسطيني.

واكدت الكاتبة والاعلامية الدكتورة ولاء بطاط على أهمية اصدار وتوقيع الكتاب من القاهرة لما تشكله هذه العاصمة العريقة من مكانة ثقافية وسياسية وتاريخية وخاصة ان إطلاق الكتاب جاء ضمن فعاليات معرض الكتاب الدولي وبحضور نخبة من المهتمين بقضايا الأطفال سياسياً وقانونياً واعلامياً مؤكدة على ضرورة المواصلة في كشف جرائم الاحتلال من خلال كافة الوسائل وأضافت البطاط ان حقوق الطفل الفلسطيني تُنتهك على مرآى العالم أجمع دون حسيب أو رقيب وللأسف التغطية الإعلامية لم تصل حتى اللحظة إلى الدور المؤثر لصالح الطفل الفلسطيني بل وهناك بعض الوسائل الإعلامية الدولية التي تقوم على تضليل المشاهد وحجب الحقيقة ما يدفع الاحتلال إلى مواصلة جرائمه ضد الأطفال في فلسطين.

واكدت البطاط ان ما يحدث للطفل الفلسطيني يجب أن يكون محل اهتمام دولي حيث أن الاحتلال الإسرائيلي لا ينتهك حقوق الطفل الفلسطيني وحسب وانما ينتهك الاتفاقيات والمواثيق الدولية كافة داعية إلى تكثيف الجهود السياسية والقانونية والاعلامية العربية والدولية من اجل حماية الأطفال في فلسطين. كما اكد المستشار الثقافي في سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية ناجي الناجي على أهمية الكتاب حيث يعد ما جاء به وثيقة تؤكد على جرائم الاحتلال بحق الطفل الفلسطيني. ودعا العديد من الحضور القانونيين والاعلاميين إلى ضرورة ترجمة الكتاب إلى عدة لغات لما يشكله من أهمية في فضح جرائم الاحتلال دولياً.