نعت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين ممثلة برئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري، الأديبة والشاعرة المناضلة مي الصايغ، والمناضل القائد الوطني الأب قسطنطين قرمش.

وتقدم خوري، باسم اللجنة وكافة أعضائها، من ذوي الفقيدة الصايغ، بأحر التعازي والمواساة، سائلين الله أن يمنحهم الصبر والسلوان ويمنح الفقيدة الحياة الأبدية.

وقال: "إن فلسطين خسرت شاعرة وأديبة سخّرت فكرها وقلمها لفلسطين وقضيتها العادلة، وخاصة في تنمية الحركة النسوية الفلسطينية".

يُذكر أن الراحلة كانت من طلائع منظمة التحرير الفلسطينية وعضو مجلسها المركزي، وعضو المجلس الثوري السابق لحركة "فتح"، كما عملت أمينا عاما لاتحاد المرأة الفلسطينية ما بين عام 1971-1986، ولها العديد من الأعمال والكتابات الشعرية والروائية، كذلك تقلدت العديد من الأوسمة والجوائز كان أبرزها وسام نجمة القدس الذي قلدها إياه سيادة الرئيس محمود عباس عام 2009 تقديرًا لجهودها المخلصة في إبراز القضية الفلسطينية.

كما تقدم خوري باسم اللجنة الرئاسية وكافة أعضائها، بأحر مشاعر التعازي والمواساة من بطريرك المدينة المقدسة للروم الأرثوذكس كيريوس كيريوس ثيوفيلوس، ومطران الأردن للروم الأرثوذكس صاحب السيادة خريستوفورس، وعموم آل قرمش، بوفاة القائد الوطني الأب قسطنطين قرمش، سائلين الله القدير أن يتغمده برحمته ويمنحه الراحة الأبدية.

وقال خوري: "إن فلسطين خسرت مناضلاً صلبًا، أفنى حياته في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤمنًا في حقه بتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة".

يُذكر أن المناضل الراحل كان نائبًا لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني بين العام 2011 – 2022، كما انتخب عضوًا في المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ عام 1991 حتى وفاته، وقلّده سيادة الرئيس محمود عباس وسام نجمة القدس، تقديرًا لمسيرته الوطنية والنضالية المشرفة، وتثمينًا لعطائه في خدمة وطنه وشعبه الفلسطيني.