شيعت جماهير شعبنا في بلدتي جبع واليامون جنوب وغرب جنين، اليوم السبت، جثامين الشهداء الثلاثة، عز الدين حمامرة، وأمجد خليلية من جبع، ويزن سامر الجعبري من اليامون إلى مثواهم الأخير.
واستشهد عز الدين حمامرة (24 عاما)، وأمجد خليلية (23 عاما) من جبع بعد اعدامهما برصاص الاحتلال الإسرائيلي في ساعات فجر اليوم، بداخل مركبتهما على مفترق البلدة، والشهيد يزن الجعبري (19 عاما)، من اليامون، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال مطلع هذا الشهر.
وانطلق موكب تشييع جثامين الشهداء الثلاثة بمشاركة الآلاف من أمام مستشفى جنين الحكومي تجاه المدينة ومخيمها قبيل ظهر اليوم، وحمل الشهداء على الأكتاف ملفوفين بأعلام فلسطين، باتجاه الدوار الرئيسي، ثم تفرق المشيعون، وألقت عائلاتهم نظرة الوداع الأخيرة عليهم.
ونقل جثمان الشهيدين خليلية وحمامرة إلى مسجد البلدة في جبع حيث أديت عليهما صلاة الجنازة، ومن هناك جابت مسيرة الشوارع باتجاه مقبرة البلدة.
كما نقل جثمان الشهيد الجعبري من منزله في اليامون إلى مسجد البلدة، وأديت عليه صلاة الجنازة، ومن هناك انطلقت مسيرة جابت شوارع البلدة وصولا لمقبرة الشهداء حيث ووري جثمانه الثرى.
وتخللت مسيرات تشييع الشهداء الثلاثة، هتافات تندد بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا، وتؤكد أهمية الوحدة الوطنية.
وألقيت خلال التشييع في البلدتين كلمات لإقليم حركة "فتح" وفصائل العمل الوطني والاسلامي وفعاليات البلدتين، دعا المتحدثون فيها أبناء شعبنا إلى تعزيز الوحدة الوطنية باعتبارها السلاح الأقوى لمواجهة الاحتلال، وطالبوا بضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا، خاصة في ظل الحكومة الإسرائيلية الجديدة المتطرفة التي بدأت بإجرامها منذ اليوم الأول لتوليها مهامها.
وأكدوا أن إرهاب وعدوان وجرائم الاحتلال لن تثني شعبنا وتخيفه، وسيستمر في النضال والتصدي للاحتلال حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
ونعت حركة "فتح" في اليامون ابنها الجعبري والشهيدين حمامرة وخليلية، مؤكدة أنّ هذه الجريمة تُضاف إلى سلسلة الجرائم الممنهجة من قبل حكومات الاحتلال المتعاقبة، مُحمّلة الاحتلال مسؤوليّة جرائمه وتداعياته.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها