أصدر المجلس الوطني، اليوم السبت، بيانًا في الذكرى الـ32 لاستشهاد القادة عضوي اللجنة المركزية لحركة "فتح" صلاح خلف "أبو إياد"، وهايل عبد الحميد "أبو الهول"، والمناضل فخري العمري "أبو محمد" أحد المساعدين المقربين لأبو إياد في جهاز الأمن الموحد، في العاصمة التونسية، أثناء اجتماع كان يعقده الثلاثة في منزل أبو الهول في قرطاج.
وقال المجلس الوطني، في بيانه: "قبل 32 عامًا، غيب رصاصات الغدر والخيانة ثلاثة من أخلص وأمهر قادتها، ممن كان لهم سجلاً حافلاً بالتضحية والفداء والكفاح ضد الاحتلال الإسرائيلي على مدار الصراع حتى استشهادهم".
وأضاف: تلك الرصاصات الغادرة الخائنة كان هدفها توقف مسيرة "فتح" والثورة العظيمة باغتيال أهم قادتها، ولكن لم يكن أولئك الخونة والمجرمون يعلمون بأن "فتح" والثورة الفلسطينية وجدت لتبقي"، فهي صمام أمان القضية الفلسطينية، صانعة الأبطال، أول الشهداء، وأول الرصاص، وأول الأسرى".
وأشار إلى أن حركة "فتح" عظيمة بعظمة شعبها، وقادتها، وعمقها العربي، وبعظمة شهدائها من القادة، والثوار، فهي التي لن تميتها الضربات، ولن تنال منها، فهي من أفشلت كل المؤامرات لتصفية قضيتنا، وآخرها "صفقة القرن" بحنكة وثبات سيادة الرئيس محمود عباس".
وتابع: "فتح" هي من قدمت أعضاء لجنتها المركزية، ومؤسسها الشهيد الخالد القائد ياسر عرفات، نستذكر هنا الشهداء الأبطال، القادة العظام، رفاق درب الشهيد ياسر عرفات، وصلاح خلف، وخليل الوزير ابو جهاد، وعبد الفتاح الحمود، وماجد ابو شرار، وغيرهم من القادة الذين ستظل ذكراهم حية في الوجدان الفلسطيني، ونقتدى بهم، ونسير على دربهم، ونستذكرهم ليكون تاريخهم الثوري، وتضحياتهم وحكمتهم، إلهامًا لنا ومصدر عزنا.
واختتم المجلس الوطني بيانه، بالقول: "نعم إنهم الشهداء الأكرم منا جميعًا، وهم الأحياء بتاريخهم النضالي، وبدمائهم، وأرواحهم، التي ضحوا بها لأجل تحرير فلسطين، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها