بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 2- 1- 2023
*رئاسة*
*سيادة الرئيس يشكر قادة العمل الوطني والفصائلي على تهنئته وحركة "فتح" بالذكرى الـ58 للانطلاقة*
تقدم سيادة الرئيس محمود عباس بالشكر والتقدير لقادة العمل الوطني والفصائلي ولكل من قام بتهنئته وتهنئة حركة "فتح" بالذكرى الـ58 لانطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة "فتح".
وأكد سيادته أن حركة "فتح" ستبقى محافظة على مبادئها وثوابتها التي انطلقت من أجلها نحو تحقيق حلم شعبنا في العودة والحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
*فلسطينيات*
*د. اشتية يدين جريمة الاحتلال في كفر دان ويدعو إلى توفير الحماية لشعبنا*
دعا رئيس الوزراء د. محمد اشتية، الدول التي صوتت لصالح طلب الفتوى القانونية من محكمة العدل الدولية حول حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، إلى اتخاذ تدابير وقائية سريعة لتوفير الحماية لشعبنا.
وأدان رئيس الوزراء جريمة قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة كفر دان غرب جنين، والتي اسفرت عن استشهاد الشابين محمد سامر حوشية، وفؤاد محمود أحمد عابد.
وقال: "إن هذه الجريمة تعكس فكر وسلوك الجناة الذين يواصلون جرائمهم دون خوف من حساب، أو تحسب من عقاب، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التداعيات التي قد تنجم عن عمليات القتل والاستباحة اليومية".
وتقدم د. اشتية من أسرتي الشهيدين وأهالي كفر دان واليامون بأحر العزاء، وصادق مشاعر المواساة؛ سائلاً المولى عز وجل أن بتغمدهما بواسع رحمته، ويسكنهما فسيح جناته، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
*مواقف "م.ت.ف"*
*فتوح يدين جريمة إعدام شابين في كفر دان*
أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، الجريمة التي نفذها جيش الاحتلال، فجر اليوم الاثنين، في بلده كفر دان غرب جنين، بإعدام الشهيدين محمد حوشية وفؤاد عابد.
وقال فتوح في بيان، اليوم الإثنين: "إن ما يحدث هو إرهاب دولة لمجموعة من المجرمين يشكلون حكومة، تهدف إلى القتل والدمار وسرقة الأرض، محملا المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة بسبب صمته عما يحدث على الأرض، وتغطيته على جرائم الاحتلال".
*أخبار فتحاوية*
*"فتح" تنعى الشهيدين عابد وحوشية وتحمّل الاحتلال تداعيات جرائمه*
نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح"، الشهيدين فؤاد عابد ومحمد حوشية، اللذين استشهدا برصاص جيش الاحتلال، خلال اقتحامه بلدة كفر دان، فجرًا.
وأكدت "فتح" في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الإثنين، أنّ هذه الجريمة تُضاف إلى سلسلة الجرائم الممنهجة من قبل حكومات الاحتلال المتعاقبة، مُحمّلة الاحتلال مسؤوليّة جرائمه وتداعياتها، كما أدانت سياسة هدم المنازل، مؤكدة أنّ هذه السياسات الإرهابيّة لن تفت من عضد الشعب الفلسطينيّ وصموده.
وأضافت أن هذه الجريمة تتزامن والانتصار السياسيّ الذي حققته فلسطين في الأمم المتحدة، المتمثّل؛ بإقرار طلب تفسير ماهيّة الاحتلال لدى محكمة العدل الدولية، مؤكّدة أنّ هذا الانتصار هو توطئة لمحاسبة الاحتلال على جرائمه التي ارتكبها بحقّ شعبنا.
*عربي دولي*
*لجنة التحقيق الأممية ترحب بقرار يطلب إصدار فتوى بشأن الاحتلال*
رحبت لجنة التحقيق الدولية المستقلّة التابعة للأمم المتحدّة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلّة، بما في ذلك القدس الشرقية، وإسرائيل "لجنة التحقيق"، بقرار الجمعية العامة الذي يطلب من محكمة العدل الدولية إصدار فتوى بشأن الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، بما فيها القدس.
وكان آخر تقرير قدّمته لجنة التحقيق أمام الجمعية العامة يوم 27 تشرين الأوّل 2022، وخلصت إلى "وجود أسباب معقولة تدعو للاستنتاج بأن الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية بات غير قانوني بموجب القانون الدولي نظرا لطول أمده وتدابير إسرائيل المستمرّة لضم أجزاء من الأرض بحكم الأمر الواقع وبحكم القانون".
وأوصت لجنة التحقيق الجمعية العامة بإحالة طلب عاجل إلى محكمة العدل الدولية لإصدار فتوى بشأن الآثار القانونية الناشئة عن استمرار إسرائيل برفضها إنهاء احتلالها للأرض الفلسطينية المحتلّة، بما في ذلك القدس الشرقية، والذي يشكل ضما بحكم الواقع، إضافة إلى تلك الآثار الناشئة عن السياسات المتّخذة لتحقيق ذلك، وعن رفض إسرائيل لاحترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
واستنتجت لجنة التحقيق في تقريرها الأوّل أن "احتلال إسرائيل المستمر للأرض الفلسطينية والتمييز ضد الفلسطينيين هما السببان الجذريان الأساسيان الكامنان وراء التوتّرات المتكرّرة وعدم الاستقرار وإطالة أمد النزاع في المنطقة".
وقدّم تقرير لجنة التحقيق الثاني المرفوع أمام الجمعية العامة والمرتكز على استنتاجات لجنة التحقيق حول عدم شرعية الاحتلال، "التوصية الجوهرية بطلب فتوى من قبل محكمة العدل الدولية".
وأكدت لجنة التحقيق أن التوضيح النهائي للآثار القانونية المترتّبة على رفض إسرائيل لإنهاء الاحتلال لضمان احترام القانون الدولي سيكون حيويًا للدول الأعضاء والأمم المتحدّة للنظر في التدابير المستقبلية الواجبة لضمان الامتثال الكامل للقانون الدولي.
يذكر أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدّة كان منح في لجنة التحقيق ولايتها في 27 أيّار 2021 للتحقيق "داخل الأرض الفلسطينية المحتلّة، بما فيها القدس الشرقية، وداخل إسرائيل في جميع الانتهاكات المزعومة للقانون الدولي الإنساني وجميع الانتهاكات والتجاوزات المزعومة للقانون الدولي لحقوق الإنسان.
*إسرائيليات*
*الاحتلال يخطر بوقف العمل والبناء بعشرة منازل ومنشآت في دير بلوط*
أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بوقف العمل والبناء في عشرة منازل ومنشآت، و"بركس" لتربية الأبقار تعود ملكيته للمواطن: عامر يوسف عبد الاله، وصالة أفراح للمواطن: جاسر راغب مصطفى، في المنطقة الغربية لبلدة دير بلوط، غرب سلفيت.
*أخبار فلسطين في لبنان*
*"فتح" تُضيء شعلة انطلاقتها الـ٥٨ في مخيّم شاتيلا*
أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني" فتح" قيادة منطقة بيروت- الشعبة الرئيسية ومعها جماهير شعبنا الفلسطيني، الذكرى الثامنة والخمسين لانطلاقة حركة "فتح" وثورتنا الفلسطينية المجيدة بإضاءة شعلة الانطلاقة في ساحة قاعة الشعب في مخيّم شاتيلا، عصر السبت ٣١-١٢-٢٠٢٢.
وشارك في إضاءة الشعلة قادة الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية وفصائل الثورة واعضاء من اقليم فتح في لبنان، وقيادة "فتح" في بيروت ومخيم شاتيلا، وكافة الأطر الفتحاوية التنظيمية والعسكرية والمكاتب الحركية والأندية الرياضية والكشّافة وأشبال وزهرات فتح، وقائد وضباط وأفراد الأمن الوطني الفلسطيني والقوة الأمنية، والمؤسسات والجمعيات الأهلية الفلسطينية، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، واللجان الشعبية، ووجهاء وفاعليات مخيم شاتيلا.
وكان في حفل إضاءة الشعلة كلمة لعضو قيادة حركة "فتح" في بيروت خالد عبادي اعتبر فيها أن انطلاقة حركة "فتح" لم تكن فكرة عابرة ولا نزوة نضال بل رسّخت فكرة التحرير الوطني بكل أشكاله لتنقل الشعب الفلسطيني من لاجئ يقف على أبواب هيئة الأمم المتحدة إلى ثائر وفدائي أسمع العالم صوت رصاصه.
ورأى عبادي أنّ حركة "فتح" أرست أسس وقواعد الاشتباك مع العدو الإسرائيلي، كما أنها هي من حافظت على البيت الفلسطيني الجامع، ضمن إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وحافظت على القرار الفلسطيني المستقل وأبعدته عن كافة أشكال المساوَمات.
وقدّم عبادي سردًا تاريخيًا عن الحركة بداية من العام ١٩٦٨ حيث معركة الكرامة والتي أثبتت فيها "فتح" أنها الرقم الصعب في جميع المعادلات الدولية والإقليمية، وأثبتت أنها جزءٌ من الواقع العربي الذي أحتضنها وأرفد الشباب للالتحاق بمعسكرات التدريب التابعة لحركة "فتح"، وصولاً إلى التحوُّلات التي طرأت في العام ١٩٨٢ وخروج قوات الثورة الفلسطينية من لبنان، التي كانت بمثابة انطلاقة جديدة بعد أن كرّست منظمة التحرير الفلسطيني ككيان فلسطيني يمثل الشعب الفلسطيني.
وختم عبادي بتوجيه التحية إلى القيادة الفلسطينية التي استطاعت إنتزاع قرار لمحاسبة إسرائيل أمام العالم، وموجّهاً التحية إلى المقاومة الفلسطينية على الأراضي الفلسطينية كافةً وإلى الفلسطينيين في كل أنحاء الوطن وفي الشتات.
وكانت كلمة للأمين العام المساعد لحزب الاتحاد أحمد مرعي، بدأها بالتعبير عن اعتزازه لإحياء الذكرى الثامنة والخمسين لانطلاقة حركة "فتح" على أرض مخيّم شاتيلا الذي قدّم الشهداء دفاعًا عن الإرادة الفلسطينية والقرار الفلسطيني المستقل، معتبرًا أن ذكرى الانطلاقة تجسّد الإرادة الجماعية للشعب الفلسطيني في التحرُّر والعودة وتأكيدًا أصيلاً أن القضية الفلسطينية لن تُمحى بمرور الزمن.
ورأى مرعي أن الرصاصات الأولى التي أطلقتها حركة فتح في العام ١٩٦٥، كانت التصحيح العملي لواقع التزوير التاريخي الذي أراد العدو الإسرائيلي وحلفائه فرضها على الشعب الفلسطيني، معتبرًا أنَّ عنصريات العالم سقطت ما عدا العنصرية الصهيونية التي لا تزال جاثمة على أرض فلسطين وتُنتهك من خلالها قيم الإنسانية.
وشدّد مرعي في كلمته على أن إرادة الشعب الفلسطيني أبهرت العالم في تمسُّكه بالقضية الفلسطينية ونصرتها وحمايتها، على الرغم من التحديات الكبرى التي واجهت القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن اتفاقيات التطبيع ستسقط كما سقطت غيرها من الاتفاقيات لأنها لا تُعبّر عما يؤمن به الشعب الفلسطيني الذي سيبقى يناضل حتى تحرير أرضه، داعيًا فصائل الثورة الفلسطينية إلى الوحدة فيما بينها للحفاظ على القضية الفلسطينية.
*آراء*
*غزة تنتصر لفتح ولوطنيتها/ بقلم: عمر حلمي الغول*
كما في كل المنعطفات والمحطات خرجت غزة من بيت حانون شمال القطاع إلى رفح في جنوبه عن بكرة أبيها، وتدفقت الجماهير في ساحة الكتيبة وشوارع المدينة، حتى اختنقت الأنفاس من الازدحام والاكتظاظ يوم السبت الماضي الموافق 31 كانون 1 / ديسمبر 2022 وقالت الجماهير كلمتها بقوة واقتدار وشجاعة الأبطال المؤمنين بالانتماء للرصاصة الأولى ولمؤسسيها ورموزها ولحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، قائدة الثورة الفلسطينية المعاصرة، وعمودها الفقري، وحاملة راية المشروع التحرري حتى يوم الدنيا هذا، رغمًا عن الانقلاب والاستعمار الإجلائي والاحلالي الصهيوني، ورغمًا عن كل الأعداء في الداخل والخارج من عرب وعجم.
ماجت الشوارع والميادين والساحات بالجماهير المحاصرة والمنكوبة بإسرائيل الاستعمارية والانقلاب الأسود، وردت على ادعاء أحد الصهاينة، الذي عقب على مهرجان انطلاقة حركة "حماس" في ذكرى انطلاقتها ال35 قبل أسبوعين من انطلاقة حركة "فتح"، وادعى أنها "الممثل الشرعي" للشعب الفلسطيني، وقالت بصوت واحد، لا ممثل للشعب العربي الفلسطيني إلا أصحاب الطلقة الأولى في الأول من كانون ثاني/ يناير العام 1965، ولا مكان لأي قوة فلسطينية أو تتلفع بالثوب الفلسطيني، وهي غريبة عن مشروع الشعب الوطني، مشروع منظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد.
اندفعت الجماهير لوحدها وبارادتها وبقرارها الطوعي نحو ساحة الكتيبة التي لم تتسع لطوفان شلالها الهادر، خرجت من كل بيت وزاروب وحارة، وبعض الجماهير لم تنتظر وسيلة مواصلات لتصل لميدان الاحتفال بالذكرى الثامنة والخمسين لانطلاقة حركة "فتح"، والثورة الفلسطينية المعاصرة، وقطعت المسافات سيرًا على الأقدام، وبالاعتماد على وسائل النقل الشعبية والبدائية. أرادت أن ترسل رسائلها المتعددة في آن، أولاً كانت وستبقى حركة "فتح" عنوان الوطنية الفلسطينية، وحامية مشروعها الوطني، والمؤهلة في قيادة الكفاح التحرري؛ ثانيًا لا مجال لوجود مشروع آخر متناقض مع المشروع الوطني في الساحة، حتى لو فرض سيطرته على القطاع لبعض السنوات لأسباب موضوعية وذاتية، ليس هنا المجال لذكرها؛ ثالثًا رغم الحصار والجوع والقرارات المجحفة واللا موضوعية تجاه الجماهير الفلسطينية من أبناء محافظات الجنوب، إلا أن تلك الجماهير لم تتخلَ، ولن تغادر موقعها الوطني، ودفاعها عن حركة الشعب، والمعبرة عن مصالحه وأمانيه وطموحاته، حركة "فتح"؛ رابعًا خرجت الجماهير لتؤكد تمسكها بخيار الوحدة الوطنية، ودفاعها عن منظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد؛ خامسًا أكدت جماهير القطاع وفاءها لذاتها ولدورها ومكانتها كعنوان أساسي في الكفاح الوطني التحرري، وأكدت للمرة الالف، أن لا مشروع وطني دون غزة، ولا يمكن عزل غزة عن مشروعها الوطني، ولا مجال لفصلها وبترها عن امتدادها ونسيجها الوطني الواحد الموحد؛ سادسًا وقالت لبعض الأشقاء العرب وبعض قيادات الدول الإسلامية، التي سعت وتسعى جاهدة لبث الفتنة والانقسام داخل البيت الفلسطيني، نحن هنا بالمرصاد لكل المتآمرين، ولن نسمح لكائن من كان، وأي كانت أدواته ووسائله التخريبة من تحقيق مراميه الخبيثة والمسمومة؛ سابعًا أيضًا أرسلت رسالة للقيادات الإسرائيلية والأميركية وبعض الأوروبية وقالت لهم غزة لا تقبل القسمة على الانقلاب والتمزق والانقسام، أي كانت القوى المتواطئة والمتورطة في المشروع المعادي لمشروع التحرر الوطني، وأبلغتهم رسالة، وفروا أموالكم وأسلحتكم وألاعيبكم، لأن غزة عصية على العملاء والخونة وأسيادهم، وهي كما كانت دومًا حاملة راية المشروع الوطني، ستبقى متشبثة براية الثورة وحركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية، ومستعدة لأن تدفع الغالي والثمين دفاعًا عن إرادتها وخيارها الوطني؛ ثامنًا وقالت لاصحاب القرار الوطني في منظمة التحرير وحكومتها الشرعية آن لكم أن تعودوا لرشدكم، وأن تكفوا عن نهجكم الخاطىء والمثلوم تجاه الموظفين ومنتسبي الأجهزة الأمنية في محافظات الجنوب، ولا تفصلوا بين اقوالكم وافعالكم، وكفى إطلاق الوعود غير الصحيحة، واقرنوا القول بالفعل. لأن غزة هي حاضنتكم، وستبقى حاضنتكم، رغم كل أخطاءكم وخطاياكم؛ تاسعًا على قيادة حركة "فتح" ومنظمة التحرير وحكومتها الشرعية العمل فورًا على فرض خيار المصالحة وفق الاتفاقات المبرمة وآخرها إعلان الجزائر أواسط تشرين 1/ أكتوبر الماضي (2022) بكل الوسائل المتاحة، وليكن العام 2023 عام تكريس الوحدة الوطنية، وطي صفحة الانقلاب الأسود؛ عاشرًا على حماس أن تدرك جيدًا، أنها لن تتمكن من أن تكون بديلاً، أو نافية للمشروع الوطني، ولن تتمكن من اجتثاث حركة "فتح"، أو فرض مشروعها الإخواني على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والشتات، لأن مشروع الإخوان المسلمين لا يستقيم مع المشروع الوطني، لا بل يتناقض جملة وتفصيلاً معه، وهو جزء من المشروع المعادي لعملية التحرر الوطني.
تستوجب اللحظة تقديم كل آيات العرفان والتقدير والامتنان للجماهير الشعبية في غزة الإباء والثورة والعزة والكرامة، لأنها ردت على أولئك المتقوقعين في مكاتبهم، والمربكين من عدم تمكنهم من حشد الجماهير للرد على انطلاقة الاخرين، وقالت لهم جماهير الشعب في غزة المنصورة، نحن من يملك قرار الرد، ونحن حماة الفتح والثورة والمنظمة. وكل عام وحركة "فتح" والثورة الفلسطينية المعاصرة ومنظمة التحرير والشعب العربي الفلسطيني بخير. وستبقى غزة عنوان التحدي وكاسرة أمواج الأعداء، وسندًا ورديفاً للقدس العاصمة وجنين ونابلس وطولكرم وقلقيلية والخليل وبيت لحم وأريحا وطوباس وسلفيت والناصرة وشفاعمرو وعكا ويافا وحيفا وأم الفحم وسخنين واللد والرملة وكل بقعة في فلسطين التاريخية.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 2- 1- 2023
02-01-2023
مشاهدة: 181
إعلام حركة فتح - إقليم لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها