بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 31- 12- 2022

*رئاسة*
*سيادة الرئيس يتلقى برقية تهنئة من الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بالعام الميلادي الجديد*

تلقى سيادة الرئيس  محمود عباس، برقية تهنئة من الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، بمناسبة العام الميلادي الجديد 2023.


*فلسطينيات*
*د. اشتية: التصويت الأممي لصالح قرار حول ماهية الاحتلال يشكل انتصارًا جديدًا للقضية الفلسطينية*

اعتبر رئيس الوزراء د. محمد اشتية تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية لصالح قرار يطلب فتوى قانونية من محكمة العدل الدولية بشأن انتهاك إسرائيل لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره يشكل انتصاراً جديدًا للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة؛ وصولاً إلى نيل حريته واستقلاله الوطني، بإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس.
وقال د. اشتية: "إن القرار الأممي يكتسب أهمية استثنائية في توقيت صدوره، الذي تزامن مع صعود اليمين الديني المتطرف إلى سدة الحكم في إسرائيل، والذي يتوعد الشعب الفلسطيني بالمزيد من الانتهاكات لحقوقه المشروعة ومواصلة العدوان على أرضه، والتعدي على حقوقه، وممتلكاته وثرواته، وانتهاك حرمة مقدساته الإسلامية والمسيحية".
وطالب رئيس الوزراء محكمة العدل الدولية إلى التسريع بإصدار الفتوى القانونية، من أجل إنهاء الاحتلال، ووقف الجرائم والتهديدات والانتهاكات؛ التي يواصل ارتكابها مستفيدًا من شعور بالإفلات من العقاب.
كما طالب الأمم المتحدة باتخاذ خطوات عملية لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، إلى حين إصدار الفتوى القانونية من أعلى مؤسسة قضائية عالمية؛ معربًا عن شكره للدول التي صوتت لصالح القرار، ومطالبًا تلك التي رفضت أو امتنعت عن التصويت، إلى مراجعة موقفها ليكون منسجما مع قرارات الشرعية الدولية.



*مواقف "م.ت.ف"*
*الشيخ يرحب: التصويت لصالح قرار حول ماهية الاحتلال انتصار للحق الفلسطيني*

رحب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ بجلسة الأمم المتحدة، وما صدر عنها بتأييد 87 دولة بطلب فتوى قانونية من محكمة العدل الدولية حول ماهية الاحتلال في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد الشيخ، في بيان صحفي، صدر اليوم السبت، أن ذلك يعكس انتصار الدبلوماسية الفلسطينية، وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس، الذي تعرض لضغوط لسحب أو تأجيل القرار، لكنه رفض وشدد على اصراره بضرورة التصويت وطرح مشروع القرار الذي نجح بالمرور والخروج الى النور.
وعبر عن شكر سيادة الرئيس محمود عباس للدول التي ساندت مشروع القرار الفلسطيني بتصويتها علانية، وإظهار موقفها الحازم والداعم برفضها الانتهاكات الإسرائيلية، واحتلال اراضي دولة فلسطين بقوة السلاح، في وقت يتنصل فيه الاحتلال من استحقاقات السلام، وانسداد الافق السياسي مستغلاً الأزمات الدولية والعالمية.
وشدد على أن هذا التصويت يؤكد على أحقية القضية الفلسطينية، وضرورة محاسبة الاحتلال الذي أفلت مرارًا وتكرارًا من المحاسبة والعقاب.
وجدّد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية شكره للدول التي ساندت مشروع القرار الفلسطيني، مؤكدًا على دور اللاعبين على الساحة الدولية، والدول الداعمة للحق الفلسطيني، في احقاق الحقوق الفلسطينية التي كفلتها الشرعية الدولية.
وشدد على ضرورة أن ينتقل المجتمع الدولي من مربع الأقوال الى مربع الأفعال، وعدم اكتفاءه بالبيانات عبر احقاق الحقوق الفلسطينية المكفولة بفعل القوانين والشرائع الدولية.
وأضاف الشيخ: تصويت 87 دولة لصالح مشروع القرار إنما يعبر عن انتصار للحق الفلسطيني، في ظل سياسة الكيل بمكيالين، وازدواجية المعايير تجاه قضايا محددة بعينها، ما يستدعي من الأسرة الدولية أخذ مواقف حازمة تجاه القضية الفلسطينية، وتنفيذ القرارات المكدسة بإدراج المنظمات الأممية، مؤكدًا أن حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً يشكل مفتاح السلام بالشرق الأوسط عبر حل الدولتين.



*أخبار فتحاوية*
*"فتح": التصويت لصالح القرار الأممي حول ماهية الاحتلال انجاز كبير للحق الفلسطيني وسيكون له نتائج مهمة لصالح شعبنا وقضيته*

رحبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الليلة، لصالح القرار حول ماهية وجود الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي في أرض دولة فلسطين، بما فيها القدس.
وأكدت حركة "فتح" في بيان، صدر اليوم السبت، أن التصويت لصالح هذا القرار التاريخي يعكس انتصارًا
للدبلوماسية الفلسطينية، وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس، الذي تعرض لضغوط لسحب أو تأجيل القرار، لكنه رفض ذلك وأصر على طرح مشروع القرار، الذي جرى التصويت عليه بالأمس.
وشددت على أن هذا القرار سيكون له تبعاته المهمة لصالح القضية الفلسطينية، حيث أنه سيفتح المجال لمساءلة دولة الاحتلال.
وشددت على أن هذا القرار جاء في سياق تنفيذ قرارات القيادة الفلسطينية، لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه، وصولاً إلى تفكيك هذه المنظومة الاستعمارية، ونظام "الأبارتهايد".



*عربي دولي*
*"التعاون الإسلامي" ترحب بالقرار الأممي حول ماهية الاحتلال الإسرائيلي*


رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بالقرارات الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية، وخصوصًا القرار الذي يطلب من محكمة العدل الدولية أن تصدر فتوى حول ماهية الاحتلال ودراسة الآثار القانونية الناشئة عن انتهاك إسرائيل المستمر لحق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير، وعن احتلالها طويل الأمد للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما في ذلك مدينة القدس.
وأشادت المنظمة، في بيان، صدر عنها اليوم السبت، بمواقف الدول التي ساهمت في دعم ورعاية هذا القرار، تأكيدًا على التزامها بالقانون الدولي وانسجامًا مع مواقفها التاريخية، القائمة على مبادئ الحق والعدل والسلام.



*إسرائيليات*
*الاحتلال يجبر عائلة مقدسية على هدم منزلها في واد الجوز*

أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عائلة العرامين المقدسية على هدم منزلها ذاتيًا في منطقة واد الجوز بمدينة القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص، وذلك تفاديًا للغرامات الباهظة التي قد تفرضها بلدية الاحتلال عليها في حال قامت هي بعملية الهدم.
وبحسب الجهاز المركزي للاحصاء، ففي عام 2022، قام الاحتلال بهدم وتدمير 1,058 مبنى (353 مبنى سكني و705 منشآت)، شملت 93 عملية هدم قسري يقع معظمها في محافظة القدس بواقع 88 عملية هدم قسري، وتصدرت محافظة القدس مجمل عمليات الهدم بنسبة 29%، شملت هدم 128 مبنى سكني و176 منشأة.



*أخبار فلسطين في لبنان*
*قيادة "فتح" في البقاع تستقبل وفد الدفاع المدني القادم من أرض الوطن*

استقبل أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في البقاع م.فراس الحاج، وفدًا من جهاز الدفاع المدني الفلسطيني القادم من أرض الوطن، وذلك يوم الجمعة الموافق ٣٠-١٢-٢٠٢٢ في مكتب قيادة المنطقة في مخيّم الجليل.
ضمّ الوفد مدير أمن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني العميد خميس رزق، رئيس ديوان جهاز الدفاع المدني العقيد الركن محمد فانوس، مدير التنظيم والإدارة في الجهاز المقدم أنس ريان، مدير العمليات المركزية في الدفاع المدني رائد قزموز، مسؤول دائرة الشباب في سفارة دولة فلسطين مصطفى حمادة، أمين سر المكتب الطلابي الحركي في لبنان أ.نزيه شما، وبحضور أعضاء قيادة منطقة البقاع أمين سر اللجان الشعبية في البقاع أبو جهاد عثمان وكوادر حركية.
بدايةً رحّب أمين السر م.فراس الحاج بالوفد القادم من أرض الوطن، مؤكّدًا أنَّ البقاع ومخيّم الجليل لا يفصلهما عن فلسطين الحبيبة سوى البعد الجغرافي، فهي قضيتنا المركزية والمغروسة بقلوب وعقول أبناء شعبنا.
وأكد الحاج للأخوة في جهاز الدفاع المدني أنهم بين أهلهم في مخيّم الجليل. 
وأضاف الحاج: "أهنئ أبناء شعبنا في الداخل والشتات بالانطلاقة الـ٥٨ للثورة الفلسطينية وحركة" فتح". 
كما أكد الحاج بهذه المناسبة أن مخيّمات الشتات التي تحتضن أبناء شعبنا تنتظر يوم العودة إلى أرضنا ومقدساتنا، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وتوجّه الحاج بالتّحية والتّقدير إلى قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عبّاس، ومدير عام الدفاع المدني الفلسطيني اللواء العبد إبراهيم خليل، وسفير دولة فلسطين في الجمهورية اللبنانية الأخ المناضل أشرف دبور، على الاهتمام بقضايا أبناء شعبنا والتّوجيهات للبدء ببناء جهاز للدفاع المدني في مخيّم الجليل.
كما تباحث المجتمعون في أوضاع أبناء شعبنا في المخيّمات والتّجمعات الفلسطينية بشكل عام، ومن ثم تم التطرق إلى الأمور الخاصة بالدفاع المدني الفلسطيني، والتأكيد على ضرورة بناء نواة للدفاع المدني الفلسطيني في البقاع، حيث احتياجات أبناء شعبنا كبيرة، حيث أنها تعتبر من مقومات الصمود التي يجب أن تتوفر لمواجهة المخاطر والصعوبات التي يواجهها أبناء شعبنا من حرائق تشب في المخيّمات.
وبدوره شكر رئيس وفد جهاز الدفاع المدني الفلسطيني العميد خميس رزق قيادة حركة "فتح" في البقاع على حسن الاستقبال، مؤكّدًا أن العودة حتمية وقريبة إن شاء الله ونلتقي في فلسطين ومدنها وقراها.
وعبّر خميس عن اعتزازه بأبناء شعبنا الفلسطيني في المخيّمات والتّجمعات الفلسطينية كافةً، الذين يحملون همَّ قضيتنا بداخلهم مدافعين عنها وعن مشروعنا الوطني الفلسطيني حتى التحرير والعودة.
ومن ثم جال الوفد في أزقة المخيّم، واطّلع على هموم ومعاناة أبناء شعبنا في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها لبنان بشكل عام.




*آراء*
*مستقبل العرب في يدهم/بقلم: عمر حلمي الغول*

مع نهاية عام 2022 ومطلع عام 2023 هناك حاجة لمراجعة مبدئية وسريعة لواقع العالم العربي، بهدف دعوة الأجيال الجديدة لتحمل مسؤولياتها تجاه نفسها، ومستقبلها، ومستقبل الأمة ككل، من خلال استنهاض واقع مجتمعاتها الوطنية والقومية، والخروج من نفق الهزيمة وحالة التردي السائدة، وتجاوز الانقسام العميق بين اهل النظام الرسمي، والبحث عن القواسم المشتركة داخل البيت الوطني، ومع الأشقاء على المستوى القومي، والانطلاق بقوة وإرادة وتصميم نحو عالم مغاير، عالم يرتكز على بناء الذات الشخصية والمؤسساتية والوطنية العامة، والخروج من جلباب عقود الهزيمة السابقة، التي تعمقت فيها أزمة حركة التحرر الوطني العربية، بالتلازم مع تراجع وانكفاء مرحلة حركة التحرر العالمية.
وفي هذه العجالة لا داعي للتذكير مجددًا بما يملكه العرب مجتمعين من طاقات وإمكانات وثروات وموارد وكفاءات ومساحات مهدورة في الجغرافيا والديمغرافيا والاقتصاد والمال والثروات والسلاح، لأنها متوفرة بتفاصيل التفاصيل على غوغل، وكل مواقع التواصل الاجتماعي، وفي الوثائق والمعاهد ومراكز الدراسات المختلفة، ويعرفها الأعداء قبل الأصدقاء، وأكثر من الأجيال القديمة والجديدة، باستثناء أهل الاختصاص، وبالتالي لن ألجأ إلى ايرادها. ولكن أود التأكيد أن الشعوب العربية تملك من الثروات والطاقات والكفاءات، إذا أُحسن استخدامها، فإنهم سيتأهلون لأن يتبوأوا مركزًا متقدمًا في التقرير في السياسة الإقليمية والدولية، ويستعيدون مكانتهم كقطب مركزي بين أقطاب الإقليم.
بيد أن استخدام أوراق القوة المختلفة مرهونة بعدد من العوامل، أولاً إجراء مصالحات بينية حقيقية بين الكل العربي؛ ثانيًا الاتفاق على التكامل فيما بينهم، وليس التنافس أو التنافر، وأن وجد تنافس في ميدان ما، يكون لتعظيم هذا المنتج أو ذاك؛ ثالثًا امتلاك الإرادة الشخصية والوطنية والقومية، والاندفاع الحقيقي في طريق تحرير الذات الوطنية من القيود المعيقة كافة؛ رابعًا الخروج من نفق التبعية لسوق الغرب الرأسمالي، أو أي سوق عالمي آخر، دون أن يلغي ذلك التعاون مع الدول والشعوب المختلفة، والابتعاد الكلي عن النفق الأسوأ، وهو الانعزال والتقوقع على الذات؛ خامسًا اعتماد استراتيجيات متعددة الأبعاد على المستويات القطاعية والوطنية والقومية قابلة للتنفيذ الفوري، والانطلاق من أرضية اساسية، أو شعار مركزي ناظم: الذات جزء من الكل، والكل في خدمة الذات؛ سادسًا اعتماد سياسة التنمية المستدامة على المستويين الوطني والقومي؛ سابعًا التخلي الكلي عن فلسفة الاستهلاك، والعمل على تاصيل الإنتاج، والمنافسة للسلع العالمية ذات الصلة بهذا المنتج أو تلك البضاعة؛ ثامنًا اعتماد الاستراتيجيات المذكورة على ركائز تربوية وإعلامية وثقافية عامة، مع أخذها بعين الاعتبار سمات وخصائص كل نظام عربي، بما لا يتعارض مع الأهداف العامة لعملية التكامل والتساند؛ تاسعا تلتزم الدول الغنية على تقديم القروض الميسرة للدول الفقيرة، وتقديم يد الدعم لها، لاعفائها من الاستدانة واللجوء لقروض البنك وصندوق النقد الدوليين؛ عاشرًا قطع العلاقات بكل أشكالها مع دولة التطهير العرقي الإسرائيلية حتى تقر وتقبل وتنسحب كليًا من الأرض الفلسطينية المحتلة، وفي أعقاب تمكن الدولة الفلسطينية من الاستقلال والسيادة التامة وضمان عودة اللاجئين الفلسطينيين لديارهم المغتصبة؛ حادي عشر التأكيد في الاستراتيجية القومية، على أن المشروع القومي العربي، هو أحد أهم ركائز الإقليم، وليس تابعًا أو خاضعًا لأي دولة إقليمية أو عالمية مهما كانت قوتها؛ ثاني عشر التكامل في مجال الأمن القومي العسكري والاقتصادي والصحي التربوي والثقافي وبالضرورة السياسي والديبلوماسي؛ ثالث عشر إعادة نظر جدية في منظومة جامعة الدول العربية بما يؤهلها لأن تكون منظومة فاعلة، ومؤثرة في النطاق القومي، وتجاوز مؤسسة الجامعة تأثيرات الجيوبوليتك في قراراتها، واعتماد الموضوعية والأهلية في رسم السياسيات القومية؛ رابع عشر وضع الخطط لاستعادة كل أرض محتلة من قبل دول الإقليم بالطرق السلمية ووفق قرارات الشرعية الدولية، وأن لم تنفع الوسيلة الأممية تلجأ الدول العربية لخيارات أخرى. وفي ذات الوقت، طرد القواعد الأجنبية من كل الدول العربية؛ خامس عشر بناء دولة المواطنة والديمقراطية، واسقاط الدساتير الشكلية، ووضع دساتير تتناسب مع روح العصر.
وهناك مبادئ عديدة يمكن إضافتها بما يخدم نهوض الأمة وشعوبها وانظمتها السياسية، والباب مفتوح للاضافات والاغناء ولكن يبقى الأساس للنهوض متمثلاً في امتلاك زمام الأمور باليد العربية، وبالتالي ما لم تتحرر الأنظمة السياسية من قيود القطرية الضيقة والأنانية، وتحرير فلسطين من الاستعمار الإسرائيلي، وتحرير الإرادة العربية الوطنية والقومية الناتجة بالأساس عن التبعية لسوق الغرب الرأسمالي وخاصة الولايات المتحدة وأدواتها القهرية متل صندوق النقد والبنك الدوليين، فإن واقع الحال سيزداد سوءًا وتعقيدًا أكبر، وتأبيد السقوط في متاهات لاتحمد عقباها وبما يتناقض مع مصالح الأنظمة ذاتها، ومصالح الشعوب العربية وقضاياها القومية المختلفة.
في مطلق الأحوال على شباب الامة من الأجيال الجديدة، التمرد على الذات العربية السائدة، وخلع كل القيود والمعيقات أي كان نوعها ومحتواها للتمكن من استنهاض واقع الأمة العربية وشعوبها المختلفة، ووضعها تحت الشمس للإسهام في صناعة التاريخ العربي الجديد والإنساني بالتكامل والتعاون مع شعوب العالم قاطبة.




#إعلام_حركة_فتح_لبنان