بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

 

*رئاسة*
 

السيد الرئيس يعزي وليد صايل بوفاة شقيقته

هاتف السيد الرئيس محمود عباس، وليد صايل معزيا بوفاة شقيقته فردوس، كريمة الشهيد المناضل سعد صايل.

وأعرب سيادته خلال الاتصال عن تعازيه الحارة لعائلة الفقيدة، سائلا العلي القدير، أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.

من جهته، شكر وليد صايل نجل الشهيد سعد صايل الرئيس على هذا الاتصال.

 

*فلسطينيات*

أبو زيد يطلع اللواء يوسف الحلو على عمل المدرسة الوطنية في تنمية الموارد البشرية

أطلع رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة الوزير موسى أبو زيد، مدير عام جهاز الشرطة اللواء يوسف الحلو والوفد المرافق له، على عمل المدرسة الوطنية في تنمية قدرات الموارد البشرية في دولة فلسطين، ومساهمتها في مجال الإدارة العامة.

ووضع أبو زيد ضيفه، خلال اللقاء الذي جرى، اليوم الأربعاء، بحرم المدرسة في أبو شخيدم شمال رام الله، على البرامج التدريبية النوعية التي تقدمها المدرسة الوطنية وأنشطتها المختلفة التي تستهدف موظفي القطاعات العاملة في الدولة (مدني، أمني وعسكري، الخاص، الأهلي)، كما اطلع على إمكانياتها وتجهيزاتها من مساحات واسعة وخضراء وقاعات تدريبية ومكتبة.

وقال اللواء الحلو إن المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة لهي مفخرة وطنية، فبرامجها التدريبية المختلفة لجميع منتسبي المؤسسات المدنية والأمنية والخاصة هي إنجاز لدولة فلسطين خاصة أن المدرسة الوطنية خرجت الآلاف.

وأكد الحلو أن الشرطة تسعى دائما للتواصل مع المجتمع ومؤسساته وفعالياته في سبيل تحقيق الصالح العام ومصلحة المواطن، وأن التعاون مع هذه المدرسة وتبادل الخبرات والإطلاع على كافة مفاصل عملها وقدراتها يدعونا للاستفادة منها وفق احتياج الشرطة لرفع مستوى وقدرات مرتبات الشرطة.

وأضاف: إننا نعي تماما أهمية التدريب، والأهم هو الاستمرارية، كما أن هناك عوامل تشكل رافعة لعملية التدريب، أولها البيئة التدريبية الحاضنة الواضح أنها متوفرة في المدرسة الوطنية، والمدربين المؤهلين ذوي الكفاءة، والمتدربين الذين تنطبق عليهم الفئة المستهدفة لعملية وموضوع التدريب وتحديد احتياجاتهم التدريبية مسبقة.

وأشاد اللواء الحلو بدور المدرسة المتميز في توفر كافة شروط البيئة التدريبية النموذجية وبالمستوى المتقدم لها والساعي لصقل الخبرات وتزويد المتدربين بالمهارات اللازمة للقيام بأدوارهم القيادية في القطاعين العام والخاص وأن الشرطة مستعدة للتعاون والمشاركة في برامج الكلية على صعيد التدريب وتبادل الخبرات.

بدوره، قال أبو زيد، إن هذه الزيارة ستفتح آفاقا رحبة في إطار التعاون والتكامل بين مؤسسات الدولة، خاصة أن قيادة الشرطة الفلسطينية لديها أكاديمية تدريب، وبهذا التكامل والتناغم سوف نتمكن من صناعة فرق واضح ليس فقط على مستوى المنطقة بل على مستوى العالم.

وأكد أبو زيد أهمية التواصل مع المؤسسة الشرطية وتحقيق التعاون المشترك، مقدما شرحا مفصلا عن طبيعة عمل المدرسة ودورها في بناء الكوادر للمؤسسات الحكومية والخاصة ودعم وتطوير قدرات هذه الكوادر.

وفي ختام الزيارة قدم اللواء الحلو درع شكر وتقدير من قيادة الشرطة إلى الوزير موسى أبو زيد، كما قام بتدوين كلمة في دفتر الزوار الخاص بالمدرسة.

وترأس الوفد اللواء يوسف الحلو، بحضور العميد ياسر الفاهوم مساعد مدير عام الشرطة للقوى البشرية، والعميد ابراهيم ابو عين مساعد مدير عام الشرطة للبحوث والتخطيط، والعميد أبو زنيد أبو زنيد مدير إدارة العلاقات العامة والاعلام، والعميد عبد الحكيم ابو الرب مدير إدارة التدريب، والعميد ليث زيدان مدير إدارة التنظيم والإدارة، والعميد علاء الشلبي مدير شرطة محافظة رام الله والبيرة، والعميد طارق دوابشة نائب رئيس الديوان ومدير العلاقات الدولية بالشرطة، والعميد عماد الابراهيم مدير كلية فلسطين للعلوم الشرطية، والعميد منصور خزيمية مدير إدارة الخدمات الشرطية، والرائد أحمد الشعيبي مدير مكتب مدير عام الشرطة.

 

*مواقف فتحاوية*

"فتح" في ذكرى الانطلاقة: ماضون في درب الثورة والقدس لن تكون إلا عاصمة فلسطين الأبدية

 

صدرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، اليوم الخميس، بيان الانطلاقة، في الذكرى الـ58 لانطلاقة الحركة والثورة الفلسطينية المعاصرة.

وأكدت الحركة في بيانها، أنها ماضية في درب الثورة والنضال والتحرير، ودرب الشهداء، حتى النصر ودحر الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس.

وقالت إن الحركة لن تسقط راية الكفاح حتى تحقيق ما انطلقت من أجله وارتقى في سبيله الشهداء، رغما عن حكومة الإرهاب الصهيونية، ونسعى مع قوى النضال الفلسطيني لتصعيد النضال وتنظيمه وتطويره وتوسيع رقعته لمواجهة كل المخططات العدوانية الاحلالية.

وشددت على قدسية الدم الفلسطيني والوحدة الوطنية الفلسطينية، على قاعدة الشراكة الوطنية والقرار الفلسطيني المستقل تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، والتناقض الوحيد هو مع الاحتلال.

ودعت "فتح"، حركة "حماس" لإنهاء كل مظاهر الانقلاب وما نتج عنه، وتغليب المصلحة الوطنية الفلسطينية، لنعيد الوحدة الحقيقية لشطري الوطن وطي صفحة الانقسام البغيض، ورفع الحصار عن أبناء شعبنا في غزة، مواصلة دعوتها لكافة الفصائل والأطر الوطنية لتوحيد الفعل والجهد والخطاب الوطني والنضالي ضمن مشروع كفاحي موحد تقوده منظمة التحرير.

وأكدت "فتح" رفضها لمخططات حكومة اليمين الصهيوني الفاشي تجاه القدس، التي لن تكون إلا عاصمة أبدية لدولة فلسطين، مؤكدة التصدي لكل سياسات الاقتلاع والتهويد، لحماية صمود المقدسيين في مدينتهم المقدسة، من خلال الرباط فيها ومواجهة اقتحامات وعربدات المستوطنين، واسقاط محاولات تثبيت التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، وأي تغيير في مكانة القدس وحق الشعب الفلسطيني فيها قد ينذر بمواجهة شاملة، فالقدس هي بوابة الحرب والسلام.

فيما يلي نص بيان الانطلاقة:

وجدت لتبقى وتنتصر

"فتح" 58 عاما من عهد الدم والفداء لفلسطين

بيان الانطلاقة

صادر عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"

في الذكرى الثامنة والخمسين لإطلاق رصاصة الثورة الفلسطينية، حركة فتح ماضية في درب الثورة والنضال والتحرير، درب الشهداء، حتى النصر ودحر الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس.

يا جماهير شعبنا الفلسطيني الصامد المناضل الأصيل، نحييكم بفخر في ذكرى إنطلاقة الثورة الفلسـطينية الثامنة والخمسين وأنتم تخطون بالدم عهد الثبات على الحق ونهج التحري وتسطرون بصمودكم ومواجهتكم لبطش وعدوان الاحتلال المجرم عظيم التضحيات، ما يبقي فكرة الانطلاقة حية وجذوة الكفاح مشتعلة على طريق تحقيق الحلم والنصر الأكيد.

يا جماهير شعبنا وأمتنا وأحرار العالم يامن آمنتم بعدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني المشروع في النضال والحرية والخلاص من الظلم والاحتلال.

تحيي حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية الثامنة والخمسين ولا تزال إلى جانب أبناء شعبنا الصامد المناضل تقدم التضحيات والشهداء في مواجهة آلة البطش والعدوان والاستعمار ومؤامرة تصفية القضية الفلسطينية على ذات نهج وعهد من فجروا الثورة وأطلقوا رصاصتها الأولى، ولهم نجدد العهد والقسم والوفاء، ونذكر المحتل المجرم أن شعبا وحركة أنجبت الثوار وقوات العاصفة، وأطفال "الآر بـــي جـــي"، وأبطال الحجارة لن تسقط راية الكفاح حتى تحقيق ما انطلقت من أجله وارتقى في سبيله الشهداء، رغماً عن حكومة الإرهاب الصهيونية.

يا جماهير شعبنا الأبي في الوطن والمنافي والشتات أرادوا شطب الهوية فانطلقت فتح لتوجه البوصلة إلى فلسطين وقلبها القدس، وبقرار فلسطيني خالص ومستقل، فهبت عاصفة الفتح تزرع الرعب في منظومة العدو وتشق الطريق صوب فلسطين التي صارت قضية العالم المحورية الأولى، بصدق وإخلاص أبنائها المقاتلين وبنقاء الفكرة وقدسية الهدف وظلـت الوفية لإرثهم والحافظة لعهدهم، وما حادت عن الثوابت في وجه الرياح العاتية، وصفقات العار الأمريكي وأجندات المتآمرين، والصمت والانحياز الدولي، وخذلان المطبعين وصانعي الفتن والانقلاب.

يا شعبنا العظيم المتشبث بأرضه وحقه، ثمانية وخمسون عاماً ولا كلت عزيمتنا رغم تصاعد العدوان ضد الأرض والشعب والمقدسات، وتوغل اليمين المتطرف في قرارات حكومة القتل والإجرام التي لا تزيد شعبنا وحركتنا وقيادتنا الوفية العنيدة إلا مزيداً من الاصرار على الصمود والمواجهة وحماية الحق والدم الفلسطيني المقدس، وأن خيارات الحركة مفتوحة في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا، وليتحمل المحتل تبعات حماقات وجرائم قرارات اليمين المتطرف التي ستجر المنطقة إلى مربع العنف والمواجهة والدماء.

يا جماهير شعبنا الوفي الظاهر على الحق، تمر علينا ذكرى انطلاقة الحركة وثورتنا الفلسطينية هذا العام وقضيتنا الفلسطينية تعيش مرحلة فارقة من تاريخ الصراع مع الاحتلال وراعيه الأمريكي وسياسته التصفوية، ما يتطلب منا التأكيد على جملة من القضايا المحورية المتعلقة بإعادة الاعتبار والحضور لمشروعنا الوطني التحرري:

أولا: تسجل الحركة فخرها الكبير بشعبها الفلسطيني العظيم، وبمقاتليها الأبطال الذين جادوا بدمائهم للذود عن شعبهم وصد العدوان الإجرامي عن شعبنا ومدننا ومخيماتنا وقرانا، ونرى في هذا الفعل الثوري رداً طبيعياً على جرائم وبطش الاحتلال المتواصل على شعبنا.

ثانياً: تتمسك الحركة بنهج المقاومة الشعبية الشاملة وكل خيارات الكفاح المشروعة، وتحيي أبطال المقاومة الشعبية في كل نقاط الصمود والمواجهة مع آلة البطش والقتل الصهيونية، وتسعى مع قوى النضال الفلسطيني لتصعيده وتنظيمه وتطويره وتوسيع رقعته لمواجهة كل المخططات العدوانية الاحلالية، مع إبقاء كل أشكال المقاومة مفتوحة أمام شعبنا.

ثالثاً: تؤمن الحركة بقدسية الدم الفلسطيني والوحدة الوطنية الفلسطينية على قاعدة الشراكة الوطنية والقرار الفلسطيني المستقل تحت مظلة (م.ت.ف)، وأن التناقض الوحيد هو مع الإحتلال، وتدعو حركة حماس لإنهاء كل مظاهر الانقلاب وما نتج عنه، وتغليب المصلحة الوطنية الفلسطينية، لنعيد الوحدة الحقيقية لشطري الوطن وطي صفحة الانقسام البغيض ورفع الحصار عن أبناء شعبنا في غزة كما ندعو كافة الفصائل والاطر الوطنية لتوحيد الفعل والجهد والخطاب الوطني والنضالي ضمن مشروع كفاحي موحد تقوده (م.ت.ف).

رابعاً: ترفض الحركة مخططات حكومة اليمين الصهيوني الفاشي تجاه القدس التي لن تكون إلا عاصمة أبدية لدولة فلسطين وسنتصدى لكل سياسات الاقتلاع والتهويد ونحمي صمود المقدسيين في مدينتهم المقدسة، من خلال الرباط فيها ومواجهة اقتحامات وعربدات المستوطنين واسقاط محاولات تثبيت التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، وتؤكد الحركة أن أي تغيير في مكانة القدس وحق الشعب الفلسطيني فيها قد ينذر بمواجهة شاملة، فالقدس هي بوابة الحرب والسلام.

خامساً: إن الكل الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة ومخيمات اللجوء والشتات وحدة واحدة، ويدأ وصوتاً واحداً في النضال من أجل التحرير والعودة، ولن نتخلى عن حق شعبنا في العودة إلى وطنه ودياره التي هجر واقتلع منها وهذا حق لا يسقط بالتقادم، وسنظل ثابتين على هذا الحق ونناضل بكل الطرق والوسائل وفي كل المحافل حتى تتحقق عودة شعبنا الاكيدة.

سادساً: ونحن نشهد تحريض أركان حكومة اليمين المجرم واستهدافه المتواصل للأسرى، والإمعان في سياسة الإعدام الطبي الممنهج بحق المرضى منهم كما جرى مع الأسير القائد الشهيد ناصر أبو حميد، وسياسة العزل الانفرادي والتنكيل المتواصل عبر وحدات القمع الاجرامية، فإننا نحذر من المساس بسلامة وكرامة وحياة الأسرى وما حققوه من منجزات معيشية عبر تاريخ من النضال والتضحيات ومعارك الأمعاء الخاوية.

ونسجل في هذا المقام فخرنا واعتزازنا الكبير بحركتنا الوطنية الأسيرة وأسرى حركة "فتح" ومنهم عضوي اللجنة المركزية مروان البرغوثي وكريم يونس وعضو المجلس الثوري زكريا الزبيدي، وشيخ الأسرى فؤاد الشوبكي، وماهر يونس، وقادة كتائب شهداء الأقصى وأبناء اجهزتنا الأمنية، وندعو كافة أطر الحركة وفصائل العمل الوطني وكافة قطاعات شعبنا لمواصلة حضورهم في فعاليات وساحات إسناد الأسرى في معاركهم ضد سياسة السجان وحكومة القمع.

سابعاً: تثمن حركة فتح مواقف الدول العربية الثابتة تجاه فلسطين، ونكبر في شعوبنا العربية وأحرار العالم إيمانهم المطلق بالقضية والحق الفلسطيني الذي ظهر جلياً في تظاهرة كأس العالم في قطر، وندعو الحكومات إلى الانسجام مع مواقف شعوبها، ووقف كل أشكال التطبيع مع دولة الاحتلال والالتزام بما نصت عليه مبادرة السلام العربية.

كما نثمن مواقف الدول الصديقة التي تقف الى جانب الحق الفلسطيني وتصوت إلى جانبه في ظل هيمنة الموقف الأمريكي وحالة الصمت والكيل بمكيالين وإغماض العيون عن جرائم الاحتلال، ونطالب المنظومة الدولية بتنفيذ كافة القرارات المتعلقة بفلسطين، وإنهاء أطول وأبشع احتلال في التاريخ وتحقيق العدالة لفلسطين.

وأمام كل هذه التحديات وما يحاك بحق حركتنا وقضيتنا ومستقبل شعبنا من مؤامرات ومحاولات لإخضاع الموقف الفلسطيني الذي تحميه فتح بنهجها الثوري الوطني، فإننا نعاهد شعبنا وامتنا واحرار العالم ومقاتلي الحركة أن نظل الأوفياء للشعب والوطن والقضية، وأن نحمي مشروعنا الوطني التحرري بكل ما أوتينا من عزم وامكانيات ولن نتخلى عن دورنا الثوري حتى دحر الاحتلال وتحقيق الاستقلال واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة. وعاصمتها القدس.

عاشت "فتح" وعاشت ذكرى الانطلاقة

عاش نضال شعبنا العظيم

المجد للشهداء.. والحرية للأسرى.. والشفاء للجرحى

وإنها لثورة حتى النصر.. حتى النصر.. حتى النصر

حركة التحرير الوطني الفلسطينيي "فتح"


*عربي دولي*

الممثل الأميركي الشهير رفايلو: حكومة "نتنياهو" غير مقبولة

قال الممثل والمخرج الأميركي الشهير مارك رفايلو: "إن حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية الجديدة غير مقبولة".

جاء ذلك في تغريدة نشرها رفايلو عبر حسابه على تويتر، تعليقا على رسالة مئات الحاخامات الأميركيين الذين أصدروا بيانا يعلنون فيه مقاطعة حكومة نتنياهو.

وأضاف: "ما تفعله رسالة الحاخامات بمقاطعة حكومة نتنياهو هو المساعدة في تقديم دليل على مدى قوة اعتراضنا، ونأمل أن تكون هذه إشارة إلى الحكومتين الإسرائيلية والأميركية بأن هذه التغييرات غير مقبولة من قبل معظم اليهود الأميركيين".

 

*إسرائيليات*

مستوطنون يمددون خط مياه لحظيرة أقاموها بالأغوار الشمالية

شرع مستوطنون، اليوم الخميس، بمد خط مياه، لحظيرة أقاموها أمس على أراضي المواطنين بالأغوار الشمالية.

وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة، إن المستوطنين قاموا بمد خط المياه من مستوطنة "روعيه" لحظيرة المواشي التي أقاموها على مساحة دونم من أراضي المواطنين إلى الغرب من خلة مكحول بالأغوار.

وأضاف أن هذه الحظيرة ستكون مقدمة لبؤرة استيطانية جديدة تستولي على مساحات واسعة من الأراضي الرعوية والزراعية المحيطة بها، وحرمان الأهالي من دخولها.


*أخبار فلسطين في لبنان*

أبو العردات على رأس وفد من الحركة زار رئيس بلدية صيدا مهنئًا بالعام الجديد

زار أمين سر قيادة حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات على رأس وفد من الحركة، اليوم الاربعاء 2022/12/28، رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي.

وضم الوفد أمين سر حركة "فتح" وفصائل المنظمة في منطقة صيدا ماهر شبايطة، عضو قيادة حركة "فتح"_ إقليم لبنان مسؤول الإعلام والتعبئة الفكرية علي خليفة، وأمين سر حركة "فتح"- شعبة صيدا مصطفى اللحام.

وقدم أبو العردات باسمه وباسم الوفد والقيادة الفلسطينية التهاني للسعودي بمناسبة حلول العام الجديد، وسلمه دعوة للمشاركة في المهرجان المركزي بمناسبة ذكرى إنطلاقة حركة "فتح"، إنطلاقة الثورة الفلسطينية الذي سينظم في الملعب البلدي لمدينة صيدا الساعة الثانية عشرة ظهر يوم الأحد القادم الموافق فيه 1-1 -2023. 

من جهته، شكر السعودي الوفد على زيارته وعلى التهنئة، آملاً أن تتحقق أماني وتطلعات الشعب الفلسطيني بالعودة والحرية والإستقلال الوطني.

 

*آراء*

فتح بعد 58 عامًا| بقلم: عمر حلمي الغول

تبدأ اليوم الخميس باكورة الاحتفالات بذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، ذكرى اطلاق الرصاصة الأولى رسميًا لانطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح. لا سيما وان هناك الاف الطلقات اطلقت قبل ذلك التاريخ، وفي المسافة الفاصلة بين النكبة ورصاصة شرارة الثورة المعاصرة مطلع كانون 1 / يناير 1965، التي شكلت تحولا نوعيا في مسار الحضور الوطني داخل دائرة الصراع الإقليمي، وبعد تجاوز حالة التعثر والارباك، والخروج من نفق التبعية لمؤسسة النظام الرسمي العربي، وامتلاك مجموعة من المناضلين إرادة الإعلان عن انبثاق فجر جديد في كفاح الشعب العربي الفلسطيني، وتجاوز تأتأة القوى الوطنية والقومية في تلك اللحظة الهامة من تاريخ الشعب، واستعادة زمام الأمور بالمعايير النسبية، حتى ان العديد من الأنظمة العربية، اطلقت على مطلقي الرصاصة اتهامات عديدة، ليس اقلها "الخيانة" وغيرها من الاتهامات الباطلة لتغطي عوراتها، ومنطقها الكلاسيكي المبتور.
نعم شقت آنذاك حركة التحرير الوطني فتح طريق إعادة الاعتبار للقضية والشعب والاهداف الوطنية في العودة وتقرير المصير وإزالة الاستعمار الصهيوني عن التراب الوطني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس، ورفض خيار تدجين القضية، وتقزيمها وحصرها في النطاق الإنساني، وتغييب الابعاد السياسية والقانونية لها، واغماض العين عن القرارات الدولية ذات الصلة بقضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ومنها قراري التقسيم 181 والعودة 194.
الان وبعد مسيرة الأعوام الطوال ال58 من عُمر الثورة المعاصرة، وبعد العقود الثلاثة من اتفاقات اللعنة أوسلو، اين نحن من الثورة المعاصرة؟ وهل حققنا ما يتناسب مع حجم التضحيات الجسام من الشهداء والجرحى والدمار والجوع والمجازر الصهيونية المتوالية؟ اين نحن من مستقبل ومصير شعبنا؟ وما هي سبل الخروج من نفق أوسلو وفاشية الدولة الصهيونية؟ وأين منظمة التحرير من ذاتها، ومكانتها، ودورها وقراراتها؟ اين هي القيادات الوطنية من التاريخ، ومن الوحدة الوطنية والمشروع والثوابت؟ وهل يكفي ما حققناه من إنجازات في تحشيد القرارات الأممية، التي زاد عددها عن الالف قرار؟ وكيف نقرن تلك القرارات بالافعال، بتعبير آخر كيف نرتقي وننقل تلك القرارات الأممية الى حيز التنفيذ والترجمة؟ وهل وضعنا السيناريوهات المطلوبة وطنيا لمواجهة الفاشية الصهيونية وحكومتها الجديدة؟ وهل صحيح اننا لا نستطيع إعادة المحافظات الجنوبية، ام هناك خلل بنيوي في آليات وخلفيات تعاطينا مع الانقلاب الحمساوي؟ ولماذا فشلت كل الاتفاقات واعلانات المصالحة؟ وهل يكفي ان نحمل جماعة الاخوان المسلمين المسؤولية الأولى والاساسية عن الانقلاب، ام هناك عوامل خلل في الجانب الوطني؟ وهل مطلوب ان تبقى غزة تدفع ثمن الانقلاب؟ وماذا عن العاصمة الأبدية القدس، اين نحن منها؟ وأين مسؤولياتنا منها، وما هي عناصر الدعم والاسناد التي قدمناها لها؟ وماذا عن مسؤولياتنا تجاه أبناء الشعب في الجليل والمثلث والنقب والمدن المختلطة؟ وهل يفترض ان نتعامل مع القوى السياسية في ال48 بالشاكلة السائدة، ام مطلوب تدوير زوايا، واشتقاق اليات نوعية تعمق الروابط السياسية والثقافية والنضالية، وتعميق عمليات التكامل والتكافل الوطني الصريح؟ وهل نحتاج الى اذن من هذا الطرف او ذاك كي نتكامل مع أبناء جلدتنا، واشقاء الدم والمصير المشترك الواحد؟ ولماذا لا نتعلم من اليهود الصهاينة، الذين يبحثون عن أي يهودي لاستقطابه في أي بقعة من العالم، باسم الروابط الدينية المشتركة؟ وهل يجوز لهم ما لا يجوز لنا؟ وهل حركة التحرير الوطني فتح راضية عن الذات التنظيمية، ام لا؟ ولماذا؟ وما هي السبل للخروج من ازماتها التنظيمية واللوجستية والكفاحية؟ وكيف تعيد اللجنة المركزية والمجلس الثوري ومسؤولي الأقاليم الاعتبار للحركة الرائدة، وصاحبة اهم واغلى واعظم طلقة في العصر الحديث؟ ولماذا لا تتم المكاشفة داخل الاجتماعات والمؤتمرات المناطقية واجتماعات الهيئات المركزية؟ ولماذا تتأخر المعالجات؟
آن الآوان لطرح كل أسئلة التحدي على الذات الوطنية، واجراء مقاربة معها، وعليها، ومراجعة التجربة الوطنية، وليس تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير فقط. لان التطورات المتسارعة على المستوى الإسرائيلي والعربي والإقليمي والدولي تتطلب دعوة عاجلة للمجلس الوطني، وان لم يكن ذلك ممكنا لاسباب موضوعية، دعوة المجلس المركزي لبحث كل تلك التطورات، ووضع الاصبع على الجرح الفلسطيني، قبل ان نضعه على دولة التطهير العرقي الإسرائيلية، وقبل ان نتحدث عن ازمة الأنظمة العربية العميقة، وقبل ان نعتب ونعاتب دول منظمة التعاون الإسلامي، والأصدقاء الامميين.
الحالة الفلسطينية برمتها ليست بخير، ومن يدعي غير ذلك، يجانب الحقيقة، نحن بحاجة ماسة لمكاشفة الذات، ولوضع الحلول المنطقية والعقلانية المطلوبة، لنعيد الاعتبار لوحدة الشعب والقضية والمشروع الوطني، ونعيد المكانة اللائقة لروح الثورة الفلسطينية المعاصرة، وفي ذات الوقت نكرس مكانة النظام السياسي الفلسطيني التعددي وعلى أرضية الشراكة والتكامل بين المكونات الوطنية المختلفة وتحت راية منظمة التحرير الفلسطينية.