بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 28- 12- 2022
*فلسطينيات*
*مجلس الوزراء يقرر إطلاق مسابقة تصميم النصب التذكاري للنكبة وإنشاء هيئة للسينما للحفاظ على الرواية الوطنية*
قرر مجلس الوزراء، يوم الثلاثاء، إطلاق مسابقة تصميم النصب التذكاري للنكبة الفلسطينية لجميع الجهات المعنية من فنانين، ومكاتب هندسية، وكليات هندسية، ومدارس، تمهيدًا للبدء بالمشروع في الربع الأول من العام المقبل.
كما قرر المجلس، في جلسته الأسبوعية، التي عقدها بمدينة رام الله برئاسة رئيس الوزراء د. محمد اشتية، تعزيز دور الإنتاج الفني في الرواية الفلسطينية وإنشاء هيئة للسينما، لتشجيع إنتاج مزيد من الأفلام لدعم وتوثيق الرواية الفلسطينية ونشرها في كل دول العالم.
وصادق على توصية وزارة الزراعة بتقديم لقاح الكلاميديا مجانا لمربي الثروة الحيوانية، وقرر تشكيل لجنة شراء فنية خاصة لدراسة عطاء صوامع القمح.
واعتمد توصيات اللجنة الفنية للمخطط المكاني الخاصة بعدد من قطع الأراضي في جميع المحافظات، وصادق على إعادة هيكلة قروض للخزينة العامة لدعم السيولة النقدية.
كذلك، صادق مجلس الوزراء على الإحالة النهائية لعدد من مشاريع الطاقة الكهربائية وأنظمة تشغيل البريد والصرافات الآلية، وأعلن الانتهاء من شراء مبنى لصالح مجلس القضاء الأعلى مخصص لمحكمة رام الله.
وأجرى المجلس نقاشًا مستفيضًا حول التحديات التي تواجه المشروع الوطني، في ضوء انغلاق الأفق السياسي، وتنامي مظاهر التطرف والعنصرية في المجتمع الإسرائيلي، والتي تعبر عنها تشكيلة الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو والمتوقع الإعلان عنها خلال أيام.
وكان رئيس الوزراء د. محمد اشتية أكد، في كلمته بمستهل الجلسة، "أن تهديدات الحكومة الإسرائيلية المقبلة لن تخيفنا، ومثلما واجه وأسقط شعبنا مؤامرة "صفقة القرن"، ومؤامرة البوابات في القدس، سوف يواجه أي تعدٍ على حقنا في الأرض والوطن، ويحمي مشروعنا الوطني التحرري بتضحياته".
وشدّد على أن العالم معنا رغم انشغاله في قضايا مستجدة، فقد رأينا أن فلسطين في قلب العرب، وفي قلب العالم الحر.
وأضاف: لقد كان 2022 عام ألم، ارتقى خلاله أكثر من 220 شهيداً، وأكثر من 9000 جريح و6500 معتقل، وهدم خلاله 832 مبنى واقتلعت 13 ألف شجرة زيتون، وقد واجه شعبنا هذا العدوان الإجرامي بشجاعة ورباطة جأش.
وعن الذكرى الـ58 لانطلاقة الثورة الفلسطينيّة المعاصرة، التي تصادف في الفاتح من كانون الثاني/ يناير، قال: بعد أيام يحل علينا عام جديد، وتحل علينا ذكرى ثورتنا العظيمة، ذكرى انطلاقة حركة "فتح"، أيقونة النضال الفلسطيني، حارسة مشروعنا الوطني، أم البدايات التي قدمت لفلسطين خيرة شبابها شهداء، وأسرى، وجرحى، وهي راعية وصاحبة القرار المستقل التي دفعت من أجله الكثير من التضحيات.
وأضاف: أن "فتح" أنارت شمعة في الظلام، واليوم تحمل شعلة على طريق الحرية، والقدس، والعودة، والوحدة الوطنية، والتي أرست نهجًا ديمقراطيًا في غابة البنادق، ومع شركائنا في المنظمة، رسمنا طريق الحرية والنضال من أجل فلسطين، من أجل أطفالنا ومستقبلهم، ومن أجل الشعب حيثما كان، في الوطن الأم وفي الوطن السياسي، وفي المنافي والشتات.
وبهذه المناسبة، تقدّم رئيس الوزراء بالتهنئة لسيادة الرئيس محمود عباس، والإخوة في اللجنة المركزية، واللجنة التنفيذية، والكادر الوطني، ولحركة "فتح" العظيمة، وللشركاء في النضال من الفصائل الوطنية والإسلامية.
وأكد على العمل بكل ما نستطيع ويلزم من أجل إنهاء الانقسام من أجل القدس، من أجل رفع الألم والمعاناة عن شعبنا، لكي يكون غدنا مشرقًا، تتجسد فيه دولتنا على أرضنا وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها قسرًا.
وحول الأزمات المالية التي عصفت بالاقتصاد الفلسطيني خلال عام 2022، قال: واجهنا أزمات مركّبة، عانى منها اقتصادنا الوطني، وموازناتنا المالية، بسبب التراجع الكبير في المساعدات الدولية، واستمرار الخصومات الإسرائيلية، وقرصنة أموالنا، وتداعيات أزمة كورونا، وأوكرانيا.
وأضاف: واجهنا هذه الأزمات بحكمة وأداء حسن بتوجيه من سيادة الرئيس، وحافظنا على نسبة نمو اقتصادي مرتفعة، بالمقارنة مع عديد من الدول، حيث حققنا نمواً بنسبة 3.6%، وارتفع مستوى الاستثمار بنسبة 15.3%، وزادت مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي لتصبح 11%، كما ارتفعت مساهمة الزراعة لتصبح 6.2%.
كما أشار إلى أن البطالة في الضفة انخفضت من 19% عندما استلمنا الحكومة، لتصبح 12.6%، ولكنها بقيت مرتفعة في قطاع غزة بسبب الحصار والانقسام، حيث بقيت الى معدلات حوالي 46.6%، كما ارتفعت الصادرات بنسبة 7.3% والواردات بنسبة 16.9%.
وشدد على أنه تم اتخاذ إجراءات لمواجهة التضخم المالي، وتوفير الدعم لمنع ارتفاع الأسعار، منوهًا إلى أنه رغم التحسن في الأداء الاقتصادي، إلا أن العجز في الموازنة بقي حاصلاً بسبب تراجع المساعدات الدولية، والاقتطاعات المالية التي تقوم بها إسرائيل من أموالنا، وقد قمنا بترشيد النفقات لمواجهة هذا العجز.
وشكر رئيس الوزراء موظفي دولة فلسطين، في الوزارات، والمؤسسات جميعها على تفهمهم وصبرهم وصمودهم، الأمر الذي ساعد ولا يزال يساعد في مواجهة هذه الأزمة.
وأعرب عن أمله أن يتم استعادة تدفق المساعدات الدولية، وخاصة المساعدات من الدول العربية الشقيقة خلال العام المقبل، لكي نستطيع تجاوز هذه المرحلة الصعبة، ونعزز صمود أهلنا في القدس وغزة، وكل أنحاء فلسطين، في مدننا ومخيماتنا وقرانا، التي تواجه هجمة استيطانية غير مسبوقة.
وخص الموظفين بقوله: وقفتكم إخواني الموظفين ليست إلا من أجل الشهداء والأسرى، وأسرهم الذين نؤكد التزامنا تجاههم، مهما بلغت شدة الحرب المالية، والخصومات على أموالنا، وقد تبنينا خطة إصلاح طموحة من أجل ترشيد المال العام، آملاً أن يتحمل كل مواطن المسؤولية ليحمل معنا في هذا الظرف المالي في مرحلة صعبة، وكل الذي نطلبه أن يدفع المواطن فاتورة الكهرباء، وفاتورة المياه، وهذا أمر رغم بساطته إلا أنه يساعدنا في مواجهة الاستحقاقات المترتبة علينا.
وأشار إلى أن القطاع الخاص يقوم بدوره بالاستثمار، وخلق فرص عمل، والبنوك تعيش حالة من الاستقرار، ما يدل على متانة القطاع المصرفي الفلسطيني، وسوف نعمل على إصلاحات جوهرية في الخدمات الصحية، والتعليمية، والقوانين الناظمة للاقتصاد، ومواجهة إجراءات الاحتلال التي تحد من سيطرتنا على مواردنا الوطنية.
وتابع: نعلم جميعًا أن معركتنا مع الاحتلال هي معركة سياسية، وأن حل الصراع هو سياسي لا اقتصادي ولا غيره، وسنبقى أوفياء لفلسطين ولشعبنا العظيم.
وأضاف: نعمل بتوجيه من سيادة الرئيس على الانفكاك عن الاحتلال، وتعزيز صمود الناس، وتوسيع القاعدة الانتاجية للاقتصاد، وتوفير خدمات سلسة وميسرة للمواطنين، وتبني برنامج اصلاحات طموح.
وأشار إلى أن الحكومة تعمل مع جميع المُركّبات الوطنية النضالية، من أجل إنهاء الاحتلال بالمقاومة الشعبية، وفي الساحات الدولية، ومنابر الأمم المتحدة، والبرلمانات، والاتحادات، والكنائس، والجامعات، ومن اجل حرية الاسرى، وكرامة جثامين الشهداء، وإعادة صياغة الأمل في نفوس أبناء شعبنا حيثما حلوا وكانوا.
*عربي دولي*
*الأردن تؤكد رفضها لجميع الإجراءات التي تستهدف الوجود المسيحي في القدس*
أكّدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، رفض المملكة المُطلق لجميع الإجراءات التي تستهدف الوجود المسيحي في القدس الشرقية المحتلة وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، بما في ذلك الأملاك والأوقاف الإسلامية والمسيحية.
وأدانت الخارجية الأردنية على لسان الناطق الرسمي باسمها السفير سنان المجالي، الاعتداءات المستمرة للمجموعات الاستيطانية على أملاك بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، وآخرها اقتحام أرض تابعة للبطريركية في وادي حلوة بسلوان جنوب البلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة.
*إسرائيليات*
*الأغوار: مستوطنون يستولون على قطعة أرض ويقيمون عليها حضيرة أبقار*
استولى مستوطنون، اليوم الأربعاء، على قطعة أرض تبلغ مساحتها ألف متر مربع، وأقاموا عليها حظيرة أبقار، غرب خلة مكحول في الأغوار الشمالية.
ويُذكر أن الأهالي متخوفين من أن تكون هذه الحظيرة مقدمة لإنشاء بؤرة استيطانية رعوية جديدة في المنطقة، كما حدث عند إنشاء غالبية البؤر الاستيطانية الرعوية في مناطق الأغوار، والتي تبدأ عادة بحظيرة لتربية المواشي ثم تتحول إلى بؤرة تستولي على المساحات الزراعية والرعوية المحيطة بها وتغلقها بشكل كامل أمام المواطنين.
*أخبار فلسطين في لبنان*
*اللِّواء شبايطة: "الكوفية مثَّلت وجه المخيم الحضاري في العراق"*
استقبل أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، بحضور أمين سر المكاتب الحركية وأمناء سرِّها في منطقة صيدا، أمين سر المكتب الحركي الفني ومسؤولة فرقة الكوفية حورية الفار، في مقر قيادة المنطقة، فور وصولها من دولة العراق، يوم الثلاثاء ٢٧-١٢-٢٠٢٢.
ووصلت اليوم مجموعة "الكوفية" بعد أن شاركت في مهرجان "للعراق نغني" الدولي والذي كان حفل الختام فيه أول أمس في المشروع الترفيهي في القصور الرئاسية في الأعظمية في بغداد.
ورحب اللواء شبايطة بمسؤولة الفرقة حيث قال، "تابعنا معكم كامل التفاصيل بشكل يومي، ونفتخر باسم حركة "فتح" في منطقة صيدا وأهلنا في مخيم عين الحلوة أن خرج من بين أزقته وشوارعه فرقة مثلَّت فلسطين بتاريخها وثقافتها وتراثها، فكنتم على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقكم رغم صعوبة الواقع والتحديات التي تواجهنا".
وأضاف اللواء شبايطة: "لقد مثلتم الوجه الحضاري للمخيم، هذا الوجه الذي نريد للعالم أن يراه، أن يرى أنه فينا ومنا شعبًا رغم كل الصعوبات إلا أنه متمسك بالحياة، وأن لا ينظر إلى المخيم من زواياه التي فيها الآفات أو غير ذلك، فمخيماتنا ستظل منارة العلم والأدب والثقافة والفن التي جسدتها فرقة الكوفية في عاصمة الثقافة بغداد".
من جانبها، شكرت الفار حركة "فتح" وأمين سرها في منطقة صيدا اللواء شبايطة على مساندتها ودعمها، ونقلت إليهم تحيّات الوفود المشاركة وجميع الأخوة في العراق، وأهدت الدرع الذي تسلمته في بغداد إلى قيادة الحركة في المنطقة.
*آراء*
*عُمان توسع المقاطعة/ بقلم: عمر حلمي الغول*
في زمن الركض في متاهات التطبيع الاستسلامي، وغياب المعايير، وعدم الالتزام بمحددات مبادرة السلام العربية، التي اقرتها قمة بيروت العربية عام 2002، ورغم توقيع العديد من الأنظمة السياسية الحاكمة على مخرجات القمة العربية مطلع نوفمبر الماضي، والقمة العربية الصينية، المؤكدة جميعها على المبادرة واولوياتها، إلا أن أهل الحكم المتورطين في عمليات التطبيع مع دولة التطهير العرقي الإسرائيلية في الواقع العملي تواصل نهجها، وسباحتها عكس تيار السلام العربي الواقعي الملتزم بمبادة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، وكأن توقيعها على البيانات المشتركة بلا رصيد، ولا يعنيها من قريب أو بعيد. ليس هذا فحسب، بل الأدهى والأمر، أن بعض سفراء تلك الدول لا يخجل من دعوة الفاشيين الجدد بن غفير وسموتيرش لمناسباتهم الوطنية، ويستقبلون رئيس دولة إسرائيل ووزراءها وقادة جيشها وأجهزتها الأمنية، ويوقعون بشكل متواصل الاتفاقيات مع دولة الإرهاب والجريمة المنظمة الصهيونية لتعميق وتوسيع التطبيع المهين والمذل، التي تستهدف العرب جميعًا، ولا تستهدف الفلسطينيين فقط.
في هذا الوقت المريب، واللا منطقي، والمتناقض مع ألف باء المصالح الوطنية والقومية العربية، وليس المصالح والثوابت الفلسطينية فقط. وفي الزمن الذي تصعد دولة اسبارطة الإسرائيلية الحرب على أبناء الشعب الفلسطيني، وترفض كل مبادرات السلام، وقرارات الشرعية الدولية، وتعمل بشكل حثيث مع الإدارات الأميركية المتعاقبة على تصفية القضية الفلسطينية، قامت أنظمة تلك الدول بتنفيذ قرارات إدارة ترامب السابقة، صاحبة صفقة العار المشؤومة، وذهبت صاغرة في أيلول / سبتمبر 2020 ووقعت على اتفاقات ما يسمى "اتفاقات السلام الإبراهيمي"، ودون أن تعرف على ماذا وقعت، ودون أن تقرأ النصوص، بتعبير آخر وقعت على بياض إلى جانب نتنياهو في البيت الأبيض، وغيرها من الأنظمة كان موقعًا من زمن بعيد، وجدد التوقيع على عمليات الاستسلام، وبعضها الآخر وقع من تحت الطاولة، ثم من فوقها في ظل حالة التيه والضياع العربية الرسمية.
وكأن تلك الأنظمة لم تتعلم من تجربة من سبقوهم من الدول العربية، أو من تجربة اتفاقيات أوسلو الفلسطينية عام 1993، التي استباحتها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، وضربت بها عرض الحائط، ليس هذا فحسب، بل شرعت قوانين ابرزها "قانون القومية الأساس للدولة اليهودية" في تموز / يوليو 2018 العنصري الاستعماري، الذي نفت فيه إسرائيل أي حق للشعب الفلسطيني بتقرير المصير، ويومًا تلو الآخر تصعد من جرائم حربها، وممارساتها الإجرامية، وتوسع عمليات التطهير العرقي في القدس العاصمة وأحيائها، وتؤبد الاستيطان الاستعماري، وتعظم من مكانة النازيين الجدد، وأقرت لهم قوانين باسمائهم الإرهابية في الكنيست أمس وقبل الأمس حتى ترى حكومة نتنياهو السادسة النور غدًا الخميس (28/12).
مع ذلك، عاشت شعوب الأمة العربية نقاط ضوء جديدة، وهامة، أولاً القمة العربية في الجزائر الشقيقة مطلع نوفمبر الماضي؛ ثانيًا الأولمبياد العالمي في الدوحة 2022، الذي شكل منصة عربية وإسلامية وعالمية هامة ليس لقطر لوحدها، ولا للفريق المغربي البطل، وإنما لفلسطين وشعبها وحقوقها؛ ثالثًا القمة العربية الصينية وبيانها الختامي الهام والذي أكد على الثوابت الفلسطينية؛ رابعاً موافقة مجلس الشورى العماني يوم الاثنين الموافق 26 كانون 1 / ديسمبر الحالي على إحالة مشروع لتعديل المادة الأولى من قانون مقاطعة "إسرائيل" إلى اللجنة التشريعية والقانونية لاستيفاء الجوانب الإجرائية. وهناك العديد من الإنجازات المتواضعة على المستوى الاممي، وخاصة صدور قرارات أممية جديدة لدعم حق تقرير المصير، وحق سيطرة الفلسطينيين على ثرواتهم، والموافقة المبدئية على تحويل الأسئلة القانونية الفلسطينية حول طبيعة الاستعمار الإسرائيلي لمحكمة العدل الدولية، الذي يفترض المصادقة عليه خلال الساعات القادمة وقبل نهاية العام الحالي.
وكان صرح نائب رئيس المجلس، يعقوب الحارثي، عقب انتهاء الجلسة الاعتيادية الاثنين الماضي، بأن المقترح الجديد يقتضي توسيع نطاق المقاطعة المنصوص عليها، ويفضي إلى تجريم أي شخص يتعامل مع تل أبيب.
وأضاف: أن أعضاء المجلس الذين تقدموا بالطلب أخذوا بعين الاعتبار التطور الحاصل في المجالات التقنية، والثقافية، والاقتصادية والرياضية، واقترحوا إجراء تعديلات إضافية تضمن حظر العلاقات، والتواصل الوجاهي أو الإلكتروني مع الكيان الاستعماري الإسرائيلي سواء للأفراد أو الشخصيات الاعتبارية.
الخطوة العمانية تعتبر نقلة هامة وضرورية في إضاءة شمعة جديدة وسط الغيوم الملبدة في سماء الوطن العربي، وأعتقد أنها ستسهم في تحفيز بعض الأشقاء على الاقتداء بها، لتوسيع عمليات المقاطعة لدولة الفصل العنصري. شكرًا للسلطنة ولمجلس الشورى وللقيادة وللشعب العماني الشقيق على موقفهم القومي الشجاع والنبيل.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 28- 12- 2022
28-12-2022
مشاهدة: 203
إعلام حركة فتح - إقليم لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها