تبدأ الكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الغربي، احتفالاتها بعيد الميلاد المجيد، الذي يصادف يوم غد الأحد، حيث اكتست مدينة بيت لحم ثوبها الجديد إيذانا ببدء الاحتفالات، من خلال مظاهر الزينة التي تجلت بأبهى صورها في ساحة المهد، وشوارعها، وأحيائها المختلفة.
وسوف تتجلى مظاهر الفرح والبهجة في ساحة المهد بدخول الفرق الكشفية المختلفة واستقبال موكب البطريرك بيير باتيستا بيتسابالا بشكل رسمي عند الظهيرة، حسب الستاتيكوس المتبع من قبل رئيس بلدية بيت لحم حنا حنانيا، ومحافظ بيت لحم كامل حميد، ووزيرة السياحة والآثار رولا معايعه، وقادة الاجهزة الأمنية، وأبناء رعية اللاتين، وكهنة، ورجال الفرنسيسكان.
ومنذ ساعات الصباح الأولى انتشر أفراد الشرطة على مفترقات الطرق، وعلى الشوارع الرئيسة التي ستمر منها المواكب الرسمية، وموكب البطريرك.
وأعلن مدير عام الشرطة في محافظة بيت لحم العميد ثابت السعدي أنه تم نشر 700 ضابط وضابط صف و46 مركبة، و17 دراجة، وثلاثة ونشات، من أجل تأمين الاحتفالات، إلى جانب عناصر من القوات المساندة من الأجهزة الأمنية المختلفة.
وأوضحت الشرطة، في بيان صدر عنها، أنه تم إغلاق جميع المداخل والطرق الفرعية المؤدية إلى ساحة المهد أمام حركة المركبات الخاصة والعمومية، باستثناء مركبات الأمن والمركبات التي تحمل التصاريح الخاصة، ومركبات الإسعاف والطوارئ، وستمنع وقوف المركبات بكافة أنواعها على كلا الاتجاهين من محيط مسجد بلال بن رباح، وحتى مفرق محطة الباصات المركزية في منطقة باب الدير، ومن مفترق فندق الانتركونتيننتال، وحتى مفترق الراضي في شارع القدس الخليل على كلا الاتجاهين.
وقال قائد مجموعة كشافة تراسنطة، المجموعة المنظمة لاحتفالات عيد الميلاد حسب التقويم الغربي جورج قنواتي "إن الاستعراض الكشفي سيشارك فيه 28 فرقة، وتضم 3760 كشفيا، ستنطلق هذا العام من دوار العمل الكاثوليكي، وصولا إلى ساحة المهد".
كما وجسّد الهلال الأحمر حضوره من خلال الخطة التي وضعت لتأمين الاحتفالات.
وأفاد مدير عام الاسعاف والطوارئ فرع بيت لحم عبد الحليم جعافرة بأنه سيتم استخدام خمس مركبات اسعاف، حيث ستتوزع في ساحة المهد، والأرمن، ودوار العمل الكاثوليكي، وواحدة متجولة.
وأضاف، أنه تم تشكيل طاقم مكون من 70 ضابطا ومتطوعا، موزعين على 10 فرق، ونشرها في أماكن التجمعات، سيعملون أيضا على ادخال البهجة والفرحة للأطفال، من خلال الرسم على الوجوه.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها