بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 19- 12- 2022

*رئاسة*
*سيادة الرئيس يهنئ أمير قطر بنجاح بلاده الباهر في استضافة مونديال 2022*

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الأحد، أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، بالنجاح الباهر في استضافة مونديال قطر 2022.
وقال سيادة الرئيس، في برقية التهنئة: "يسعدنا في ختام مونديال قطر 2022، أن نبعث لسموكم بأحر التهاني والتبريكات بالنجاح الباهر لاستضافتكم هذا الحدث العالمي الكبير، الذي بعث الفخر في نفوسنا ونفوس شعوبنا العربية، ونال إعجاب العالم بأسره، لما قدمته قطر وقيادتها من وجه حضاري وتنظيمي وإنساني يمثل إضافة تاريخية لإنجازات قطر العديدة التي يشهد لها العالم، فضلاً عما قدمته دولة قطر خلال هذه المناسبة من دعم لفلسطين، حيث قدمت القضية الفلسطينية إلى العالم بصورة لم يسبق لها مثيل".
وأضاف سيادته: "مبارك لكم أخي صاحب السمو هذا النجاح العظيم، ونسأل الله عز وجل أن يديم عليكم النجاح والتوفيق، وتحقيق المزيد من التقدم والرخاء لقطر وشعبها الشقيق".


*فلسطينيات*
*د. اشتية يتسلم دعوة لحضور قداس عيد الميلاد حسب التوقيت الغربي*

تسلم رئيس الوزراء د. محمد اشتية، من نائب حارس الأراضي المقدسة الأب إبراهيم فلتس اليوم الإثنين، دعوة لحضور قداس عيد الميلاد المجيد حسب التقويم الغربي في كنيسة المهد بمدينة بيت لحم، بحضور رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس رمزي خوري.
وهنأ رئيس الوزراء أبناء شعبنا عامة وأبناء الكنائس المسيحية التي تسير وفق التقويم الغربي خاصة والعالم أجمع، لمناسبة حلول أعياد الميلاد المجيدة، متمنيًا أن يحتفل شعبنا بهذه المناسبة العام القادم وقد تحققت تطلعاته بنيل حقوقه المشروعة بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.



*مواقف "م.ت.ف"*
*فتوح يبحث مع رئيس "كوبلاك" تعزيز دور الجاليات الفلسطينية في أميركا اللاتينية*

بحث رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، مع رئيس الكونفدرالية الفلسطينية في أميركا اللاتينية والكاريبي (كوبلاك) رافاييل المصري، يوم الأحد، سبل تعزيز دور الجاليات والكوبلاك في القارة، والتعاون مع المجلس.
ووضع فتوح الوفد في صورة التطورات السياسية على الصعيدين المحلي والدولي، وتوجيهات القيادة الفلسطينية في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتصاعد على شعبنا، ورؤية المجلس الوطني في الضغط على البرلمانات حول العالم، والاتحادات البرلمانية، والتواصل مع البرلمانيين من أجل أخذ خطوات جادة وملموسة في دعم حقوق شعبنا، ووضع التشريعات والقوانين لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد على أهمية دور الجاليات الفلسطينية في القارة الأميركية الجنوبية لانتخاب مناصري القضية الفلسطينية في برلماناتهم، والتأثير على السياسات في بلدانهم، لتبني سياسات تدعم حقوق شعبنا.
وأكد فتوح أهمية دور منظمة التحرير في التواصل مع الجاليات، خاصة الدور الذي تلعبه دائرة شؤون المغتربين في التواصل معها وتعزيز عملها، برئاسة عضو اللجنة التنفيذية فيصل عرنكي، كون اللجنة التنفيذية هي قيادة الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، والمنظمة هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في الوطن والشتات.
بدوره، أطلع رافاييل رئيس المجلس الوطني على وضع الجاليات الفلسطينية في القارة، وهي أكبر الجاليات الفلسطينية في الخارج، وعلى التطورات السياسية هناك، ودورهم في حشد الدعم والتأييد للقضية الفلسطينية.
وأكد أهمية العمل البرلماني والتعاون فيما بينهم لتعزيز الدور الفلسطيني في القارة، وكذلك عملهم المكثف مع الجامعات والأكاديميين لإظهار الحقيقة أمام الرواية الصهيونية المزيفة، وفضح الانتهاكات الإسرائيلية، إضافة إلى التعريف بالتراث والتاريخ الفلسطيني لأبناء أميركا اللاتينية، وكذلك الجالية الفلسطينية التي ترعرعت بعيدًا عن فلسطين.




*إسرائيليات*
*الاحتلال يعتقل شابًا من الشيخ جراح في القدس*

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، الشاب همام الحسيني، بعد أن داهمت منزله في حي الشيخ جراح، وفتشته، شرق مدينة القدس المحتلة.



*أخبار فلسطين في لبنان*
*الانتفاضة الفلسطينية تُحيي ذكرى انطلاقتها الخامسة في عين الحلوة*

شاركت حركة "فتح" في منطقة صيدا بقيادتها وكوادرها التنظيمية والعسكرية في الذكرى الخامسة لانطلاقة حركة الانتفاضة الفلسطينية في قاعة الشهيد اللواء زياد الأطرش في مخيّم عين الحلوة، يوم الأحد ١٨-١٢-٢٠٢٢.
وألقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية أمين سرها في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة مستهلها بتوجيه المباركة للأمين العام لحركة الإنتفاضة حسن زيدان بذكرى انطلاقتها قائلاً: "الإخوة والأخوات في حركة الانتفاضة الفلسطيني، تأتي ذكرى انطلاقتكم هذا العام وشعبنا الفلسطيني يخوض معركته مع الاحتلال الاستعماري، مدافعًا عن أرضه ومقدساته وكل يوم وكل ساعة هناك اعتداءات وانتهاكات إسرائيلية والاستيطان يتمادى كالسرطان في أرضنا".
وأضاف اللواء شبايطة: "المستوطنون الإرهابيون يعبثون في الأرض فسادًا بقتل يومي لا يتوقف فضلاً عن احتجاز جثامين الشهداء وهدم البيوت ومصادرة الأراضي وخنق الاقتصاد الفلسطيني واحتجاز أموالنا ومنعنا من استثمار مواردنا الطبيعية؛ المعركة القادمة مع الاحتلال لن تكون عادية بعدما أصبحت إسرائيل مربوطة بذيل بن غفير وحزبه والصراع مفتوح، وشعبنا سيقاوم ويقاتل لاقصى مدى رغم العالم المختبئ وراء ازدواجية المعايير ورغم دور المطبعين والتابعين لهم".
ونوه اللواء شبايطة قائلًا: "لذلك علينا أن نستحدث فعاليات جديدة للمقاومة التي أصبحت زهورها تتفتح في القدس وجنين ونابلس تتفتح في عرين الأسود وكتائب شهداء الاقصى. فلا تستطيع إسرائيل منعها لأن أولويتنا الفلسطينية هي أرضنا ووطننا وتاريخنا ولا يستطيع أحد أن يخفيه لا عبر أكاذيب الكلمات ولا أكاذيب الواقع".
وقال اللواء شبايطة: "استعدوا أيها الفلسطينيون.. ما أكثر بوابات النضال التي لن تغلق إلا بنيل حقوقنا بالدولة والعودة والقدس، لذلك أمامنا هدفين أساسيين: تحرير شعبنا وأرضنا من الاحتلال والاستيطان والعنصرية ميدانيًا وتحرير إرادة المجتمع الدولي من هيمنه الغرب والدول الاستعمارية التي أنشأت إسرائيل واوجدتها في قلب الوطن العربي لاغتيال التاريخ الإنساني بالوكالة عنهم، لأننا بالنضال الدبلوماسي والقانوني نكشف الدول المخادعة لشعوبها فذهبنا إلى محكمة العدل الدولية احد الشواهد لإثبات فلسطين في خريطة العالم ومحاصرة هذه المنظومة بجرائمها". 
وتوجه اللواء شبايطة للصهاينة قائلًا: "نقول لإسرائيل زمن توزيع ونشر أكاذيب الرواية الإسرائيلية للعالم قد ولى دون رجعة. واليوم الشعوب الحية ترفض الظلم والقتل والفصل العنصري ورغم التطبيع وأكاذيبه وشائعاته تبقى فلسطين والقدس يعيشان في قلوب وضمائر الشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم أجمع ومونديال قطر شاهد على ذلك".
وتتالت الكلمات خلال المهرجان، وألقى كلمة القوى الإسلامية في عين الحلوة فضيلة الشيخ أبو طارق السعدي حيث هنأ حركة الانتفاضة الفلسطينية بذكرى انطلاقتها، ودعا إلى الوحدة الوطنية في كافة تواجده.
كما دعا إلى التكاتف للحفاظ على مخيماتنا وبالأخص مخيم عين الحلوة حيث التواجد الفلسطيني الضخم.
وألقى كلمة حركة الانتفاضة الفلسطينية أمينها العام أ.حسن زيدان حيث استهل كلمته بالترحيب بالحضور والمشاركين، كما قال في يوم انطلاقة حركة الانتفاضة الفلسطينية: "إننا نحتفل بمرور خمسة أعوام على حضورنا المتجدد باسم حركة الانتفاضة الفلسطينية وفي مخيم عين الحلوة، فهذا مثار فخر واعتزاز لنا. فمخيم عين الحلوة كان ويبقى لؤلؤة مخيماتنا في التضحية والعطاء ولقد شهد له العدو قبل الصديق ببسالة رجالاته وشجاعة مقاومته، مخيمنا يستحق منا جميعا أن نسهر على راحته وأمنه وارزاق كل المقيمين فيه كي يبقى واحة أمان لأهله وللجوار من الأخوة اللبنانيين".
وفي الوضع السياسي قال زيدان: "الشعب الفلسطيني بعد حوار الجزائر ينتظر اصطفافًا فلسطينيًّا يتوجه هدف واحد وحيد يتمثل في إزالة الاحتلال عن أرضنا وتأمين عودة اللاجئين وإقامة الدولة وعاصمتها القدس". 
وأضاف زيدان: "عدونا هو وريث الاستعمار الغربي ومجموعة من عصابات الهاجانا والارغوان التي شنعت بأهلنا عام ١٩٤٨ وأجبرتهم على الرحيل عن فلسطين، فعدونا لا يميز بين فصيل وفصيل وكل فلسطيني مهدد بالقتل وحتى الرئيس محمود عباس ابو مازن مهدد بالقتل، بسبب ما يزعمون أنه معاد للسامية وكل ذلك بسبب إدانة الرئيس لجرائمهم بحق الفلسطينين في الأمم المتحدة".
وختم زيدان قائلًا: "كل الحب والاحترام لأهلنا الصامدين في كافة أماكن تواجده والتحية لشبابنا الذي يواجه العدو الصهيوني في القدس وجنين ونابلس والخليل وفي كل بقعة من وطننا الحبيب. والمجد للشهداء الأبرار، والحرية للأسرى البواسل".
وفي الختام توجه الجميع لإضاءة شعلة انطلاقة حركة الانتفاضة الفلسطينية الخامسة مؤكدين مواصلة المسير حتى تحقيق حلم شعبنا بالعودة والحرية والاستقلال.



*آراء*
*أكاذيب نتنياهو لا تنتهي/ بقلم: عمر حلمي الغول*

في لقائه على "فضائية العربية" للمرة الأولى يوم الخميس الماضي الموافق 15/ 12 الحالي جال رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف على عدد من الملفات، وركز على ملفين أساسيين سيعمل على تحقيقهما في حكومته السادسة القادمة، هما ملف إدماج العربية السعودية في عملية الاستسلام، التي اطلق عليها "السلام الابراهيمي"، ودشنت في عهد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب عام 2020، والملف الإيراني، الذي أكد، أنه القادر على إنهائه بالتحالف مع الأنظمة العربية الخليجية. فضلاً عن الملف الفلسطيني، الذي جاء لمامًا بين الملفين المذكورين.
وأود هنا أن أعيد تأكيد مواقف القيادة السعودية، التي أعلنتها القيادات بمستوياتها المختلفة، من خادم الحرمين إلى ولي العهد، إلى وزير الخارجية وسفراء المملكة، واهمها، أولاً التمسك بمبادرة السلام العربية باولوياتها الأربعة؛ ثانيًا حل المسألة الفلسطينية وفقها، ثالثًا تخلي اسرائيل عن سياسة الغطرسة والاستيطان الاستعماري، والانتهاكات الاجرامية التي يتعرض لها الشعب العربي الفلسطيني. وهذه المواقف تبنتها المملكة بالأمس القريب في القمة العربية الصينية، وتضمنها البيان الختامي، وقبل ذلك في القمة العربية في الجزائر مطلع نوفمبر الماضي وفي بياناتها وتصريحات قياداتها المختلفة.
ولم يتراجع صانع القرار السعودي عن محدداته تجاه العلاقة مع دولة التطهير العرقي الإسرائيلية، رغم المرونة التي أبداها في بعض الملفات التفصيلية لدفع القيادات الإسرائيلية لاغتنام الفرصة والاندفاع نحو مربع السلام الممكن والمقبول. وبالتالي دعوة نتنياهو القيادة السعودية لطرح مبادرة "سلام جديدة" ستبوء بالفشل. لان المبادرة العربية التي أُقرت عام 2002 في القمة العربية في بيروت، هي مبادرة الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز، ولا يمكن للعربية السعودية الانقلاب على مبادرتها، التي تبنتها القمة العربية، وتبنتها القمة الإسلامية أيضا بدولها ال57. والذي رفضها، ومازال يرفضها، هي حكومات إسرائيل المتعاقبة، والتي تناور لقلب الأمور والوقائع، واسقاط محددات المبادرة العربية للسلام، التي تبنتها القرارات الأممية، واعتمدتها كأساس لبلوغ خيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967.
ولمست القيادة السعودية بالشواهد الماثلة على الأرض، انه كلما تقدم العرب خطوة نحو السلام، تراجعت دولة الإرهاب المنظم عشرات الخطوات للوراء، ونكثت بعملية السلام، وضربت بعرض الحائط بقرارات الشرعية الدولية، وتعمق إرهابها وتنكيلها وفاشيتها ضد الشعب العربي الفلسطيني، واستقوت بما تم توقيعه من إتفاقيات تتناقض مع مبادرة السلام العربية وأولوياتها مع العرب وعلى حساب الحقوق والمصالح الوطنية الفلسطينية. وبالتالي سيكون من الصعب على السعودية تصديق أي من أكاذيب زعيم الليكود التي لا تنتهي.
وأما الحديث عن استعداده للوساطة بين السعودية والإدارة الأميركية الحالية، فاعتقد انها بعيدة عليه، لأن بايدن رغم دعمه الكامل لإسرائيل، لكنه لا يقبل القسمة على نتنياهو بالذات، لاسيما وأن الحسابات الشخصية طغت على الحسابات الأخرى.
وعلى الصعيد الفلسطيني، أشار ملك الفساد الإسرائيلي، أنه سيعمل على تحسين مستوى المعيشة، أي الحل الاقتصادي، ويوسع نطاق الحكم الذاتي دون الأمن، الذي سيبقى باليد الإسرائيلية. وهنا أيضاً سرح في أكاذيبه، لأن من يكلف زعران النازية الإسرائيلية الجدد أمثال سموتيرش وبن غفير وماعوز في أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة، ويوسع صلاحياتهم في حقل الاستيطان الاستعماري، وينفي صفة الاستعمار عن الأراضي الفلسطينية، ويدعون صراحة لتعميق عمليات التطهير العرقي في القدس العاصمة وعموم الأراضي المحتلة عام 1967، وتصفية ما تبقى من ركائز السلطة الوطنية الفلسطينية، لا يمكن ان يكون شريكا للسلام، ولا يؤمن من حيث المبدأ باي خيار من خيارات التسوية السياسية، ومخططاته وأهدافه واضحة وضوح الشمس تطهير عرقي للشعب العربي الفلسطيني بشكل متسارع، ليس هذا فحسب، وانما الذهاب لابعد من ذلك، بالانقضاض على الأردن الشقيق، الذي يعتبرونه جزءاً من أرض إسرائيل الكاملة.
أضف إلى أن القيادة الفلسطينية أعلنت، وتعلن رفضها لأي خيار دون تحقيق السلام وفق قرارات الشرعية الدولية وعنوانها استقلال دولة فلسطين على الأراضي المحتلة في الخامس من حزيران عام 1967، والقدس الشرقية عاصمة ابدية لفلسطين وسيادة كاملة للدولة على أراضيها، وضمان حق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين وفق القرار 194، وبالتالي لن تنطلي عليها فقاعة الحلول الاقتصادية التي تروج لها أيضا إدارة بايدن الأميركية، لأنها تؤمن وتعمل بقوة على انتزاع حقوق واهداف وثوابت الشعب السياسية والقانونية والإنسانية بتعزيز نضالها السياسي والديبلوماسي وبالمقاومة الشعبية وبوحدة الشعب تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية.
وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، اكدت الاحداث طيلة الأعوام الماضية من 2015 إلى الآن استخدام حكومات نتنياهو السابقة والقادمة بالتعاون مع إدارتي ترامب المشؤومة وادارة بايدن الحالية فزاعة الملف النووي لترهيب العرب، واستغلال هذا البعبع لدفعهم لتوقيع اتفاقات استسلام لا تتوافق مع ركائز مبادرة السلام العربية، ولا مع قرارات الشرعية الدولية. وبالتالي لعبة الملف النووي الإيراني باتت ممجوجة، ليس هذا فحسب، لا بل هناك تكامل بين الجميع بين إسرائيل وإيران بقيادة الولايات المتحدة لتحطيم قدرات وطاقات ووحدة الشعوب العربية، وإبقاء أنظمتها تدور في دوامة النزاعات والحروب البينية، والعيش في حلقة مفرغة، بهدف تقاسم مواردهم واموالهم وثرواتهم، واستباحة حقوق ومصالح الشعب العربي الفلسطيني، ولتأكلهم نظامًا نظاما دون استثناء.
النتيجة ما جاء في مقابلة بنيامين نتنياهو مع قناة "العربية" حملة أكاذيب وفبركات لا أساس لها في الواقع. وقادم الأيام سيكشف اكثر فاكثر الحكومة الأكثر فاشية ووحشية في تاريخ الدولة الصهيونية وجرائمها وإرهابها على فلسطين والأمة العربية من محيطها لخليها.





#إعلام_حركة_فتح_لبنان