بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 16- 12- 2022
*رئاسة*
*سيادة الرئيس يهنئ رئيس بنغلادش بالعيد الوطني*
هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، رئيس جمهورية بنغلادش الشعبية محمد عبد الحميد، لمناسبة احتفال بلاده بالعيد الوطني.
وقال فخامة الرئيس، في برقية التهنئة: "يسرنا في غمرة احتفالكم بالعيد الوطني المجيد، أن نتوجه لفخامتكم ومن خلالكم لحكومتكم وشعبكم الشقيق، بأطيب تهانينا القلبية وتمنياتنا الأخوية، باسم دولة وشعب فلسطين وباسمي شخصيا، أعادها الله عليكم وأنتم تنعمون بالصحة والسعادة والنجاح، وعلى بلدكم وشعبكم بتحقيق المزيد من التقدم والازدهار".
وأعرب سيادته، في هذه المناسبة الوطنية، عن اعتزازه بعلاقات الأخوة والتعاون التي تجمع الشعبين والبلدين، وحرصه على تطويرها والارتقاء بها، مثمنًا مواقف رئيس بنغلادش الداعمة لشعبنا وقضيته العادلة.
*فلسطينيات*
*رئيس الوزراء يبحث مع غامبا تسهيل عملها وتزويدها بالمعلومات اللازمة وتوفير الحماية لأطفال فلسطين*
بحث رئيس الوزراء د. محمد اشتية مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة فيرجينيا غامبا، الخميس، في مكتبه برام الله، تسهيل عملها وتزويدها بالمعلومات اللازمة، وضرورة توفير الحماية لأطفال شعبنا من جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي الممنهجة وإرهاب المستوطنين، ودعم حقوقهم وتحسين أوضاعهم.
وقال رئيس الوزراء: "إن الأطفال في فلسطين يعيشون وضعًا استثنائيًا، والاحتلال لا يهدد الأطفال فقط، بل يهدد الطفولة ويشوهها، ويقيد أحلام الأطفال وحركتهم ويحرمهم أبسط حقوقهم".
وتابع: "إلى جانب معاناة الأطفال من الانتهاكات المباشرة في حقهم، من قتل واعتقال وإصابة، يتأثرون أيضًا بكل جرائم الاحتلال بحق البالغين، فهم يعيشون تجربة استشهاد واعتقال أفراد العائلة، وهدم البيوت والاستيلاء على الأراضي واعتداءات المستوطنين مع عائلاتهم."
وقال: "إن معاناة الأطفال في فلسطين لا يمكن تقديرها من خلال أعداد الضحايا، لأن الألم الذي يعيشه الطفل وتأثيره على نموه وأحلامه وخياله لا يمكن أبدًا حصره".
ودعا رئيس الوزراء الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة، إلى فضح جرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق أطفال فلسطين، وتعرية الاحتلال ووضعه على القائمة السوداء لجرائمه ضد أطفال فلسطين من قتل واعتقال وتعذيب نفسي وجسدي.
من جهتها، أكدت غامبا تعاونها مع دولة فلسطين وتنسيق الجهود لحماية الأطفال الفلسطينيين في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة، وتوفير حياة أفضل لهم بما يضمن الحق بالحياة والتعليم.
*مواقف "م.ت.ف"*
*أبو يوسف: تشهد للزعنون مواقفه وحكمته في قيادته للمواقع القيادية الوطنية التي عمل من خلالها*
نعى الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واصل أبو يوسف، اليوم الخميس، القائد الوطني الكبير، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني السابق، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، سليم الزعنون "أبو الأديب"، الذي انتقل إلى جوار ربه في عمان الأربعاء، عن عمر ناهز 89 عامًا.
وقال أبو يوسف: "خسارة وطنية كبيرة لشعبنا الفلسطيني بفقداننا أحد أبرز القيادات الوطنية، الذي شهدت له مواقفه وأفعاله ونضالاته من خلال حكمته خلال قيادته للمواقع الوطنية التي عمل من خلالها في حركة "فتح" وفي المجلس الوطني الفسطيني، في مراحل صعبة من تاريخ النضال الفلسطيني، حيث عرفناه من المناضلين الأوائل الأشداء، حيث كان قائدًا طلابيًا رائدًا وساهم بتأسيس رابطة طلاب فلسطين في القاهرة مع القائد الخالد ياسر عرفات، وكان مدافعًا عن القرار الوطني الفلسطيني المستقل ومن الرجال الذين أخلصوا وأفنوا حياتهم في خدمة فلسطين وقضيتها".
وتقدم أبو يوسف من سيادة الرئيس محمود عباس، ومن حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، ومن عائلة القائد الوطني سليم الزعنون، وعموم آل الزعنون في الوطن والشتات، وجميع أبناء شعبنا، بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة.
*عربي دولي*
*خبراء أمميون يدينون تفشي عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين*
أدانت الأمم المتحدة، تفشي عنف المستوطنين، واستخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي "القوة المفرطة" ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، "الأمر الذي جعل عام 2022 الأكثر دموية في هذه المنطقة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، منذ بدء الأمم المتحدة بتوثيق أعداد الضحايا في عام 2005".
جاء ذلك في بيان صدر عن ثلاثة خبراء أمميين، الليلة، ونشره مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وحمل البيان توقيع كل من المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 فرانشيسكا ألبانيز، والمقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفا، موريس تيبال بينز، والمقرر الخاص المعني بحرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات، كليمان فولي.
ووفقًا للبيان، فإن "قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت أكثر من 150 فلسطينيًا في الضفة الغربية منذ مطلع العام الجاري حتى الآن، بينهم 33 طفلاً، كما قتل فتى على يد جنود الاحتلال أو المستوطنين الذين كانوا يطلقون النار جنبًا إلى جنب، وقتل المستوطنون فلسطينيين إثنين على الأقل".
وقال الخبراء في بيانهم: "نذكّر إسرائيل بأنه في انتظار تفكيك احتلالها غير القانوني، يجب معاملة الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة كأشخاص محميين، وليسوا أعداء أو إرهابيين"، وطالبوا إسرائيل بضمان حماية وأمن ورفاهية الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت احتلالها، وفقًا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
وأضافوا في البيان أن "المستوطنين المسلحين والملثمين يهاجمون الفلسطينيين في منازلهم، ويهاجمون الأطفال وهم في طريقهم إلى المدارس، ويدمرون الممتلكات ويحرقون بساتين الزيتون، ويرهبون مجتمعات بأكملها مع الإفلات التام من العقاب".
وتابع البيان أن "عام 2022 هو العام السادس على التوالي الذي يشهد زيادة سنوية في عدد هجمات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي 2334 لعام 2016 الذي يهدف على وجه التحديد إلى وقف الأنشطة الاستيطانية.
وأشار الخبراء إلى أن الأدلة المقلقة على قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي في كثير من الأحيان بتسهيل ودعم والمشاركة في هجمات المستوطنين، "تجعل من الصعب التمييز بين المستوطنين وعنف الدولة"، مؤكدين أن "إفلات أحدهم من العقاب يعززه إفلات الآخر من العقاب".
وأوضح البيان أن استخدام "القوة المميتة" كملاذ أول من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين الذين لا يشكلون أي تهديد، يرقى إلى حد الإعدام خارج نطاق القانون - انتهاك للحق في الحياة - والقتل العمد المحظور بموجب اتفاقية جنيف الرابعة ونظام روما الأساسي.
وأكد البيان أنه "لا يمكن السعي لتحقيق تسوية سلمية في ظل الاحتلال الإسرائيلي القمعي: حقيقة يجب أن تكون جرس إنذار لجميع صنّاع القرار".
ووفقًا لمعطيات وزارة الصحة، فقد بلغت حصيلة الشهداء منذ مطلع العام الجاري 219 شهيدًا وشهيدة، بينهم 53 في قطاع غزة و166 في الضفة الغربية، آخرهم الطفلة جنى مجدي عصام زكارنة (16 عامًا) من مدينة جنين.
*إسرائيليات*
*مستوطنون يقتحمون "الحفيرة" والاحتلال يعيق تنقل المواطنين جنوب جنين*
اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الجمعة، منطقة الحفيرة جنوب جنين، وأدوا طقوسا تلمودية في المكان، حيث تصدت لهم مجموعة من أبناء شعبنا.
ونصبت قوات الاحتلال حاجزًا عسكرياً مفاجئًا على مفرق عرابة- القريب من منطقة (الحفيرة)- وأعاقت تحركات المواطنين وانتشرت بكثافة في المنطقة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات .
*أخبار فلسطين في لبنان*
*السفير دبور يلتقي رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان*
التقى سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور وأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات يوم الخميس ١٥-١٢-٢٠٢٢، رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان بشارة الأسمر والأمين العام للاتحاد العمالي العام سعد الدين صقر بحضور الأمين العام للاتحاد العام لعمال فلسطين عبد القادر العبدالله ورئيس اتحاد نقابات عمال فلسطين في لبنان غسان بقاعي، ومستشارة الاتحاد المحامية آمال سكافي، وعضوي المكتب التنفيذي عبد الكريم الأحمد وعبد العزيز علي.
وأكد السفير دبور متانة العلاقات الأخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني وتقديره للبنان الشقيق وشعبه بوقوفه الدائم إلى جانب إخوانه الفلسطينيين في مجالات النضال كافةً، مؤكدًا إرادة الشعب الفلسطيني إنجاز حقوقه الوطنية وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس والعودة إلى أرض وطنه وحقه في تقرير المصير.
وأكّد بشارة أن عمال لبنان وعمال فلسطين في لبنان يتقاسمون الحالة الاجتماعية والاقتصادية في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله لتحقيق أهدافه بالحرية والعودة والاستقلال، وأن فلسطين لن تكون إلا عربية مهدًا للحضارات والأديان السماوية.
*آراء*
*العروبة وفلسطين والحب المقدس/ بقلم: موفق مطر*
لم نكفر يومًا بعروبتنا حتى في عز أعاصير الارتداد، وانتشار ظاهرة المخربين لعقل الإنسان العربي وفكره المتنور، فهؤلاء المخربون ظلوا لعقود ينشرون فرية موت الضمير العربي.. فنحن كنا ومازلنا في جبهة المقاومة الفكرية والثقافية لأعداء العروبة، نعي تمامًا حقيقة صلة جذورنا بجذور الأمة، وتأثيراتنا الحضارية عليها وكذلك تأثرنا بحضارة شعوبها .. فشعوب الأمة العربية روت الجذور وغذتها بما هو أغلى وأعلى مرتبة من النظريات والأفكار والخطابات، وما علينا إلا النظر إلى قوائم أسماء الشهداء العرب من أجل فلسطين، والفلسطينيين من أجل إخوتنا العرب، حينها سندرك المعنى الحقيقي للعروبة، لكن بشرط النظر بتأن ودقة في مسارات الشارع العربي كافة، لأننا قد نفتقد معظمها إذا حصرنا زاوية النظر باتجاه القصور الرسمية، أو بعض (الأحزاب الطفيلية) .. فنحن على يقين أن عروبتنا لا تتأثر بسياسة حاكم، أو برنامج حكومة ينظم بمعيار المصلحة والارتباط مع الأجنبي، فهي كالسماء مدرارة إذا عطشت الأرض، وهي كالأرض تمنح السماء فضيلة العلو والسمو والهداية بكواكبها ونجومها.
شقيقنا العربي الطبيعي معنا، ونحن معه في السراء والضراء، ينصرنا في حقنا وبما نريد ونشاء، وننصره بحقه وبما يريد ويشاء، ليس مطلوبا منه التفكير نيابة عنا، لكنه بإخلاصه وصدقه وإيمانه بعروبته يعقل أفكارنا ورؤانا، ويعززها، يساندنا في عملية صقلها حتى بدون دعوة أو طلب، محافظًا على حقنا ومحترمًا استقلالية قرارنا، فما بيننا عروة العروبة الوثقى، والمصير الواحد، شئنا أم أبينا فالعروبة بالنسبة لنا شجرة تاريخ وحاضر ومستقبل لا تقلعها أعاصير ورياح، نتشبث بجذعها فتمسكنا، وفي ظلها الممتد حتى ما بعد الآفاق ننشد الأمان .. أما شقيقنا الذي أصيب بعقدة التطبيع مع المغتصب المحتل، فهو كالضائع في متاهات المصلحة والمنفعة الذاتية، هائم يبحث عن مبررات الخروج على قيم العروبة كالباحث عن إبرة في كومة القش، فهذا لن تجده في شوارع الأمة، حتى وإن تجرأ على الظهور، فإن العروبيين يتمنون له شفاء البصيرة.
العربي العروبي يحفظ أو يعرف رواية الحق التاريخي والطبيعي للشعب الفلسطيني عن ظهر قلب، كحفظه لكتابه المقدس، يعيش أحداثها، يلمسها بأحاسيسه وحواسه، بروحه، بعقله، بإبداعه، ويمنحها شرف التوأمة مع رواية وطنه، فيربط الروايتين بحب مقدس اسمه فلسطين.
العربي العروبي لا يستأنس مجرمًا محتلاً مستوطنًا عنصريًا، ولا يمنحه صدر بيته، لا يسامره، فهو يخشى ضميره الذي يسأله كل لحظة ماذا أنت فاعل فيما أرواح أطفال فلسطين الأبرياء وأحدثهم في القائمة الطفلة جنى زكارنة تزهق، ودماؤهم تسفك، فشقيقنا العروبي يأبى إطلاق النار على ضميره أو تخديره، أو بعثه إلى غرفة الموت السريري..
يعيش العربي العروبي آلامنا وآمالنا، أحزاننا وأفراحنا، صمودنا ومعاناتنا، فيرى تربة فلسطين أخصب، وصخرها أصلب، وواديها أغنى، وجبالها وبحرها أغنى، وسماؤها أصفى، أما الفلسطيني فيكفي أن يأخذه العربي العروبي مرآة غاية في الصفاء ليرى بأم عينه ذاته العروبية الخالصة.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 16- 12- 2022
16-12-2022
مشاهدة: 263
إعلام حركة فتح - إقليم لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها