بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 14- 12- 2022

*مواقف "م.ت.ف"*
*المجلس الوطني يستذكر تضحيات وعطاء ووفاء المعلمين في يومهم*

استذكر المجلس الوطني تضحيات وعطاء ووفاء معلمات ومعلمي فلسطين الذين حملوا الرسالة المقدسة وأمانتها، حفاظًا على تاريخ وتراث فلسطين، من السرقة والتزوير، وصمدوا أمام بطش الاحتلال الفاشي.
وأوضح المجلس الوطني في بيان، بمناسبة يوم المعلم الفلسطيني، الذي يصادف اليوم، أن من هؤلاء المعلمين من واجه الفصل التعسفي، ومنهم من زج به في غياهب السجون، ومنهم من استشهد في سبيل رسالتهم المقدسة لكنهم لم يتراجعوا، أو ينحنوا لهذه الممارسات القمعية العنصرية.
وقال: نترحم على أرواح الشهداء الأبرار ونبعث بتحية الفخر والاعتزاز للمعلمين والمعلمات وأسرة التربية والتعليم من أبناء وطننا في كافة أماكن تواجدهم، القابضين على جمر أداء هذه الرسالة النبيلة حبا في فلسطين، وتمسكًا بأرضها، ودفاعًا عن ثوابتها وهويتها ومقدساتها.
وشدد على أن المعلمين يحظون بالتكريم والإشادة والتقدير، ولا ننسى في يومهم هذا من خرّج الأجيال الثائرة، والعلماء في جميع المجالات، وكذلك القادة العظام الذين قادوا مسيرة شعبنا، وحفظوا الأمانة.


*أخبار فتحاوية*
*"فتح" في يوم المعلم: المعلمون صناع الأجيال وطنيًا وعلميًا وسنعمل لضمان كافة حقوقهم*

قالت حركة التحرير الوطني "فتح": "إن دور المعلمين والمعلمات في المجتمع الفلسطيني إستراتيجي حاسم، فهم من يصنع عقل الأجيال وطنيًا وعلميًا وثقافيًا، وهم من يصقل شخصيات أطفالنا، وشبابنا، وشاباتنا، ويجعل منهم مواطنين ملتزمين وطنيًا، ويدركون حقوقهم وواجباتهم".
وأكدت "فتح"، في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، لمناسبة يوم المعلم، التي يصادف اليوم، إن من واجب المجتمع الحفاظ على احترام وتقدير المعلم، وأن يحظى بحقوقه ومتطلباته ليعيش حياة كريمة لائقة بدوره وباهتمام الجميع.
وعاهدت "فتح" المعلمات والمعلمين أن تبقى إلى جانبهم، وتدعم نضالهم المشروع، لضمان حقوقهم كافة، مشيرة إلى أن المعلم هو في صلب اهتمام سيادة الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، لإدراكهم أهمية الدور الحيوي الذي يقوم به المعلم.
وأكدت في بيانها، على أهمية إيلاء المعلمين اهتمامًا في مجال تطويرهم مهنيًا وإكسابهم مهارة التطور المستمر في أساليب التعليم الحديثة، فالمعلم المتمكن وحده القادر على إنتاج جيل قوي واثق بنفسه.



*عربي دولي*
*الجامعة العربية ترحب باعتماد الأمم المتحدة قرارات اللجنة الرابعة الخاصة بفلسطين*

رحب الأمين العام المساعد، رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، سعيد أبو علي، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارات اللجنة الرابعة الخاصة بالقضية الفلسطينية والجولان العربي السوري المحتل، موجها التحية للدول التي صوتت لصالح تلك القرارات والتي وقفت مع العدل والحق واحترام القانون.
وأشاد أبو علي، في تصريح له يوم الثلاثاء، بتمديد ولاية وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لثلاث سنوات مقبلة وفقا للقرار المعنون "مساعدة اللاجئين الفلسطينيين" والذي أعتمد بأغلبية 157 صوتاً لصالح القرار، والمتضمن في فقرته السادسة تمديد ولاية الأونروا حتى نهاية يونيو 2026، داعياً الدول المانحة لأن ينعكس تصويتها على تمديد ولاية الوكالة في تقديم الدعم المالي للأونروا وتوقيع اتفاقيات تمويل متعددة السنوات معها لتمكينها من القيام بمهامها وتقديم خدماتها الأساسية لأكثر من 5.7 مليون لاجئ فلسطيني في مناطق عملياتها الخمس.
وأكد الأمين العام المساعد، أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ستستمر في دعم "الأونروا" وتعزيز الشراكة بينهما لتمكينها من القيام بمهام ولايتها وفقا لتفويضها الأممي، مشددًا على أن الوكالة قوية وقادرة على الوفاء بالتزاماتها تجاه أكثر من 5.7 مليون لاجئ فلسطيني هي صمام أمن واستقرار للمنطقة والعالم.
كما دعا إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية الفعلية لإنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة في العودة والحرية والاستقلال، داعيًا الجمعية العامة للأمم المتحدة لسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإصدار قرارها الهام بشأن نظر محكمة العدل الدولية في الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين المعترف بها دوليا والعضو المراقب بالأمم المتحدة، مؤكدًا أنه قد آن أوان إنهاء الاحتلال وانفاذ قرارات الشرعية الدولية.




*إسرائيليات*
*الاحتلال يعتقل 4 مواطنين من العروب شمال الخليل*

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 4 مواطنين من مخيم العروب، من بينهم طالبان وشقيقا شهيد.
وهم: الطالبين محمد رشاد الخمور، وحسام فادي جوابرة أثناء عودتهما من المدرسة، والشقيقين أحمد وهيثم، وذلك اثناء عملهما في المقبرة، وترميم قبر شقيقهما الشهيد مراد يوسف أبو غازي.


*آراء*
*القمم تنتصر لفلسطين/ بقلم: عمر حلمي الغول*

كانت مشاركة دولة فلسطين ممثلة بشخص سيادة الرئيس أبو مازن والوفد المرافق في القمة العربية الصينية يوم الجمعة الماضي الموافق التاسع من كانون 1 / ديسمبر الحالي محل تقدير وتثمين من الأشقاء العرب والأصدقاء الصينيين. لا سيما أن الرئيسين الفلسطيني والصيني التقيا ثنائيًا، وتناولا القضايا المشتركة، وتم التوقيع الفلسطيني على مبادرة "الحزام والطريق" بهدف تعزيز التبادل التجاري، وتعزيز التعاون في مجالات الحياة المختلفة. فضلاً عن تقدير القيادة الفلسطينية لجهود سيادة الرئيس شي جين بينغ في دعم كفاح الشعب الفلسطيني على كافة الصعد والمستويات، وتثمين مبادراته الإيجابية لتحقيق السلام، ودفع عربة التسوية السياسية للأمام عبر التبني الجاد والحازم لخيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967. وتأكيد القيادة الصينية على توسيع وزيادة الدعم للشعب الفلسطيني، ورفع وتحسين مستوى المعيشة بين أوساطه الاجتماعية المختلفة، أضف إلى إبداء الاستعداد لدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لتتمكن من تأدية مهامها الإنسانية في خدمة احتياجات اللاجئين الفلسطينيين في أقطار اللجوء.
كما أن القمة شكلت منبرًا مهما لسيادة الرئيس منظمة التحرير أولاً في طرح رؤيته الوطنية، التي سلطت الضوء هذه المرةعلى نتائج الانتخابات الإسرائيلية، وما نجم عنها من صعود للفاشيين الجدد، أمثال سموتريتش وبن غفير، والآثار المترتبة عليها في التصفية الكلية لعملية السلام وخيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967، وغياب كلي لأي شريك إسرائيلي، بالتلازم مع تأبيد الاستيطان الاستعماري، وانعكاس ذلك على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. خاصة أن آلة الموت والإرهاب الصهيوني المنظم أمست في حالة انفلات وحشي نازي يستهدف الإنسان طفلاً أو امرأة أو عجوزًا أو بيتاً أو مدرسة أو مسجدًا أو كنيسة أو مزرعة، وكل مظهر من مظاهر الحياة الآدمية في فلسطين، مع تعاظمالتنافس بين مختلف القوى الصهيونية في الحكم وخارجه على تعميق عملية التطهير العرقي العنصرية ضد أبناء الشعب الفلسطيني؛ وثانيًا في دعوة الأشقاء والأصدقاء الصينيين إلى إيلاء المسألة الفلسطينية الأولوية في اهتماماتهم السياسية والقانونية والدبلوماسية والاقتصادية المالية والثقافية الإعلامية.
وكان لكلمة سيادة الرئيس عباس الأثر الهام في توجيه بوصلة البيان الختامي للقمة العربية الصينية، الذي صدر ذات اليوم، حيث اتفق المؤتمرون على وضع القضية الفلسطينية في أعلى أولويات الاهتمام، وتميزت الفقرة الثانية من البيان المتعلقة بقضية فلسطين، أولاً بالشمول والتأكيد على مركزية القضية عالميًا، وضرورة حلها لإنهاء الظلم التاريخي الواقع على رأس الشعب الفلسطيني على مدار العقود الثمانية الماضية، وثانيًا الاهتمام بكل نقطة ومسألة ذات صلة بالقضية والحل السياسي والمسائل الاجتماعية والمعيشية، ثالثًا بمطالبة إسرائيل بالتوقف عن سياساتها الأحادية المتغولة على حياة ومصالح الشعب الفلسطيني العليا، والكف عن عمليات الاستيطان الاستعماري، وبطلان ممارساتها وانتهاكاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفتح أفق أمام خيار الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967، رابعًا رفض أي تغيير في القدس العاصمة الفلسطينية، أو على مكانتها التاريخية والدينية والثقافية، خامسًا دعوة العالم لعقد مؤتمر للسلام برعاية دولية موسعة وبصلاحيات مؤثرة وكبيرة للتمكن من صناعة السلام، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، التي فاق عددها الألف قرار حتى الآن، سادسًا الدعوة لتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وجميع النقاط تتركز في الآتي: أولاً إزالة وإنهاء الاستعمار الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة؛ ثانيُا إفساح المجال لاستقلال الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة؛ ثالثاً بطلان ورفض الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية الأحادية الرامية إلى تغيير الوضع القائمفي القدس العاصمة الأبدية لفلسطين؛ رابعًا التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكانة التاريخية والقانونية للقدس الشرقية، وعلى أهمية الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وحماية تلك المقدسات وهويتها العربية؛ خامسًا التأكيد على دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وضرورة دعمها لتمكينها من الوفاء بولايتها الأممية، وعلى ضرورة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة باللاجئين، وخاصة القرار
الدولي 194؛ سادسًا حماية المدنيين الفلسطينيين، والدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام بصلاحيات ورعاية دولية واسعة ومؤثرة.
ومن نافل القول، إعادة التأكيد على الأهمية التاريخية للقمة العربية الصينية، وهي القمة الأولى بين الطرفين العربي والصيني. وعن أهمية وحساسية اللحظة التاريخية التي عقدت فيها القمم الثلاث. وبالتالي عن الارتدادات الإيجابية على القضية الفلسطينية، إذا ما أخذت مخرجاتها (القمم) طريقها للترجمة والتطبيق.
النتيجة الملموسة كانت فلسطين في قلب القمم والحدث النوعي والاستراتيجي، وخاصة القمة العربية الصينية، وهي التي جمعت القادة العرب وممثليهم مع الزعيم الصيني شي جين بينغ في العاصمة السعودية الرياض. ويبقى على جهات الاختصاص المتابعة لحصد النتائج وثمار القمم سياسيًا ودبلوماسيًا وقانونيًا واقتصاديًا وماليًا وثقافيًا وتربوياً وصحيًا.


#إعلام_حركة_فتح_لبنان