اختتم مركز التعليم البيئي التابع للكنسية الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، اليوم الأربعاء، المؤتمر الفلسطيني الثالث عشر للتوعية والتعليم البيئي (البئية في زمن الأزمات والكوارث: أبحاث، وحلول، ومبادرات مستدامة).
وخلص المؤتمر، إلى عدة مخرجات أبرزها، تعزيز دور الدين في حماية البيئة ورعاية الخلق والعدالة المناخية، وتنفيذ مبادرات عملية طوال 2023 من المشاركين؛ لإحداث نقلة تخرج من دائرة التوصيف النظري إلى الممارسة العملية في محافظات الوطن.
وسيشرع "التعليم البيئي" في إنشاء تطبيق إلكتروني يعزز حماية التنوع الحيوي، ويساهم في التعريف به، ويضع حدًا لانتهاكه وتخريبه.
وأعلن المؤتمر عن خطة لإدماج الإعلام الاجتماعي في مسار تصويب الممارسات الخاطئة، التي تنتهك البيئة وتلوثها وتمس بها، وتكريم المساهمين في الحفاظ عليها.
وشهد المؤتمر مناقشة عدة أوراق ناقشت المسؤولية الجنائية عن الضرر البيئي في التشريع البيئي الفلسطيني: دراسة مقارنة (الجزائر)، لآمنة الحوامدة المحامية والباحثة، وتغيّر المناخ وعبء مرض الإسهال في قطاع غزة، فلسطين: الآثار الصحية لسيناريوهات الاحترار 1.5 درجة مئوية و2 درجة مئوية، لسامر أبو زر الاستشاري الصحة العامة والصحة البيئية، الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا في خان يونس. وتحديات الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر في القطاع المصرفي الفلسطيني لمحمد المصري، من جامعتي القدس المفتوحة و"خضوري"، ودسترة الحقوق البيئية والمناخية في الدستور الأردني: نحو منظومة تشريعية بيئية تُحقق العدالة البيئية والمناخية، للدكتور علي سليم الحموري من جامعة العلوم التطبيقية في الأردن، والهيئات المكلفة بالضبط الإداري البيئي في فلسطين لوليد فقهاء الباحث في القانون الدولي، ودور وزارة الصحة في الرقابة على مياه الشرب وآلية عملها في وقت الأزمات لعزام شبيب رئيس قسم مراقبة المياه بوزارة الصحة، وحماية البيئة الفلسطينية من خطر النباتات الغريبة الغازية لنور الدين شتيه من سلطة جودة البيئة، وجدار الفصل الإسرائيلي: الارتدادات البيئية والتكلفة الإنسانية لباسل رجوب مسؤول وحدة دراسات القانون الدولي الإنساني بالكتاب العربي للقانون الدولي المغربية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها