بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 2- 12- 2022

*رئاسة*
*سيادة الرئيس يهنئ رئيس جمهورية لاوس بذكرى إعلان الجمهورية*

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، رئيس جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية فيان تيان بحلول ذكرى إعلان الجمهورية.
وأعرب سيادته، في برقية التهنئة، عن اعتزازه بالعلاقات الثنائية بين البلدين القائمة على الصداقة والتعاون، مؤكدًا حرصه على تطويرها والارتقاء بها.





*مواقف "م.ت.ف*
*العرنكي يطلع مسؤولين أوروبيين في بروكسل على انتهاكات الاحتلال بحق شعبنا*

أطلع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون المغتربين فيصل عرنكي، مسؤولين أوروبيين، على مجمل انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين وسياسة الاعدامات الميدانية والاعتقالات اليومية التي تشكل مخالفة واضحة للقوانين والمواثيق الدولية والاتفاقات الموقعة بين الجانبين.
جاء ذلك خلال سلسلة لقاءات عقد عرنكي مع مسؤولين أوروبيين في عاصمة الاتحاد الاوروبي "بروكسل" وذلك بحضور السفير المناوب في بعثة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي، عادل عطية، ومسؤول ملف أوروبا في دائرة شؤون المغتربين أحمد عباس.
واستهل عرنكي جولته في بروكسل، وفق بيان أصدره، يوم الخميس، بافتتاح فعاليات اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، كما التقى مع عضو البرلمان الأوروبي عن مجموعة الخضر مارغريت اوخن، ومع نائب رئيس البرلمان الأوروبي ديميتريوس بباديموليس، ومدير دائرة الشرق الاوسط في جهاز الخدمة الخارجية للاتحاد كارل هالغارد، ومع مبعوث الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان وزير خارجية ايرلند السابق ايامون جيلمور.
واستعرض عرنكي، خلال لقاءاته، الاعتداءات المتكررة ضد الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وحذر من عواقب استهداف الوجود المسيحي والإسلامي في القدس المحتلة، وطالب الاتحاد الأوروبي باتخاذ خطوات عملية لحماية أملاك الكنيسة من الاستيلاء، ووقف الاعتداءات التي تتعرض لها.
وقال: إنّ "ممارسات الاحتلال على الأرض تتطلب تدخل أوروبا للضغط على "إسرائيل"، لردعها عن مواصلة سياساتها التي تستهدف حل الدولتين كخيار دولي يجب حمايته والعمل الجاد على تطبيقه على أرض الواقع، انسجامًا مع قرارات الشرعية الدولية".
وأكّد أهمية اعتراف دول الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين ودعم سعيها في الحصول على دولة كاملة العضوية في هيئة الأمم المتحدة، مطالبًا الاتحاد الأوروبي باتخاذ خطوات عملية لوقف سياسة الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته ومؤسساته وضرورة وقف سياسة الكيل بمعايير مختلفه في التعاطي مع اسرائيل.
وأثنى على المواقف الأوروبية والدولية المنددة بإقدام "إسرائيل" على إغلاق سبع مؤسسات أهلية وحقوقية فلسطينية، في اعتداء على مؤسسات المجتمع المدني التي تقوم بدورها في فضح جرائم الاحتلال.




*عربي دولي*
*اتحاد المحامين العرب يحيي اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا*

أحيا اتحاد المحامين العرب، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في احتفالية، عقدت بمقر الأمانة العامة للاتحاد في العاصمة المصرية القاهرة.
وأشاد الأمين العام للاتحاد النقيب المكاوي بن عيسى، بنضال وعطاء الشعب الفلسطيني وتضحياته بالغالي والنفيس وبأرواحهم من أجل فلسطين، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية على رأس أولويات الاتحاد، خاصة قضية الأسرى في سجون الاحتلال.
بدوره، شدد رئيس لجنة فلسطين ومقاومة التطبيع بالاتحاد حسين شبانة، على أن حق العودة للشعب الفلسطيني ثابت ودائم.
وقال: إن هذه المناسبة تأتي اليوم لنقف فيه احترامًا وتقديرًا لإرادة ونضال هذا الشعب الصامد المناضل، ونبعث فيه برسالة تضامن وأمل لأبنائه.
من جهته، أشاد الأمين العام المساعد للاتحاد علي رياض بنضال وشهداء الشعب الفلسطيني، مؤكدًا ضرورة التضامن وتقديم كل أشكال الدعم لإنهاء الحصار الإسرائيلي، موضحًا أنه لابد من إنهاء الإنقسام الفلسطيني لإعادة الوحدة الفلسطينية لمواجهة التحديات المقبلة.
من جانبه، تطرق سفير مصر السابق لدى فلسطين أشرف عقل، إلى انعكاسات فوز اليمين المتطرف بقيادة "نتنياهو"، مشددًا على ضرورة سرعة إنجاز الوحدة الوطنية لمقاومة ما هو قادم من مخططات عنصرية إسرائيلية والتي تهدف إلى قضم ما تبقى من أراضي الضفة الغربية، والتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى.
وأوصت سكرتارية لجنة فلسطين بالاتحاد، بالتوجه إلى الجمعية العامة تحت بند الاتحاد من أجل السلام لاستصدار قرار بغرض إنهاء الاستعمار لأراضي دولة فلسطين "وفق قرار الجمعية العامة رقم 181 لسنة 1947 والذي ربط قبول قرار التقسيم لفلسطين التاريخية وإنشاء الدولة اليهودية بالاعتراف بدولة عربية في باقي الأراضي الفلسطينية"، والمطالبة بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين وإنهاء تواجد الإحتلال على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتخلل الاحتفالية عرض صور وثائقية خاصة بمعاناة الشعب الفلسطيني، وعن الاستيطان، والأسرى القابعين في سجون الاحتلال من عشرات السنين.



*إسرائيليات*
*بحرية الاحتلال تستهدف الصيادين شمال قطاع غزة*

استهدفت زوارق الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مراكب الصيادين العاملة في بحر شمال قطاع غزة، بنيران أسلحتها الرشاشة والغاز المسيل للدموع تجاههم، كما فتحت خراطيم المياه تجاهها، دون التبليغ عن إصابات في صفوف الصيادين.
يذكر أن بحرية الاحتلال تستهدف بشكل يومي الصيادين العاملين في بحر قطاع غزة وتحرمهم من الحصول على لقمة عيشهم.




*أخبار فلسطين في لبنان*
*الأحمد يلتقي رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط*

التقى عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بحضور سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ أشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في الساحة اللبنانية فتحي أبو العردات، والوزير اللبناني السابق غازي العريضي وعضو مجلس قيادة الحزب بهاء أبو كروم.
وبعد اللقاء، عبّر الأحمد عن سعادته بلقاء جنبلاط وقيادة الحزب التقدمي، مشيرًا إلى أنه "تربطنا علاقة تاريخية لا يمكن أن تستطيع قوة في الأرض أن تنتزعها، والمعلم كمال جنبلاط سيبقى حاضرًا في أذهان الأجيال الفلسطينية واللبنانية والعربية، وسنكون أوفياء له ولما تعلمناه منه عندما حمل القضية الفلسطينية على كتفه في مختلف مراحلها".
وأضاف الأحمد: "أطلعت الأخ وليد جنبلاط على الأوضاع في فلسطين والصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني وهو يتصدى لقوات الاحتلال الاسرائيلي وقطعان المستوطنين الذين يعملون ويجهدون بالاستيلاء على أرضنا وهويتنا ومقدساتنا الإسلامية في القدس، ووجدت أنه متابع لأدق التفاصيل، ونتشاور معه ونستمع لملاحظاته دائمًا المختصرة والتي تحمل المعاني الكبيرة". 
من جهته، قال جنبلاط: "استعرضنا الوضع الفلسطيني، واستمعنا لملاحظات الأخ عزام الأحمد، وبحضوره أشكر العقلاء في السلطة الوطنية الفلسطينية والطائفة المعروفية، الذين تفادوا مشروع الفتنة، عندما خُطفت جثة الشاب الفلسطيني من آل فرو"، مشددًا على أن دروز فلسطين هم جزء من الشعب الفلسطيني.
لكن جنبلاط حذّر وشدد على أنه "علينا أن ننتبه إلى المستقبل لأن مشروع الفتنة الذي تخطط له إسرائيل لا يزال، لذلك، كنا قمنا بجهود في الماضي وستستمر بقدر ما نملك، ونحذر من الانخراط بالجيش الإسرائيلي وندعو لعدم التطوع فيه". 
وختم معتبرًا أن "الطريق طويل، وقُدّر علينا أن نورثه للأجيال المقبلة. المأساة الفلسطينية والتآمر بدأ منذ مئة عام وهو مستمر وعلينا الاستمرار بالنضال".



*آراء*
*رسالة الشهداء/ بقلم: عمر حلمي الغول*


شهد هذا العام أعلى نسبة قتل على يد جيش الموت الإسرائيلي منذ عام 2015، وأول أمس وحده ارتقى خمسة شهداء على يد جيش العصابات الاجرامية، ومن بينهم الشقيقان جواد وظافر الريماوي في ذات الصباح واللحظة، وقبلهم الشهيد مفيد اخليل، الذي لم يفعل شيئًا، سوى أنه كان يوثق جريمة الجيش الأكثر وحشية في العالم في بلدة بيت أمر في الخليل، وبعد ذلك ارتقى شهيدان منهم رائد النعسان.
جريمة حرب بشعة في أكثر من محافظة ومدينة، كأن القيادة العسكرية الإسرائيلية، أرادت أن تقول للعالم أجمع، أن حكومة لبيد الراحلة لا تقل وحشية وفاشية عن الحكومة القادمة، وتعول على إمكانية فشل زعيم المعارضة في تشكيل حكومته السادسة، بالتالي تقدم أوراق اعتمادها للشارع اليميني المتطرف، باعتبارها الأكثر جدارة في استباحة الدم الفلسطيني، وتحقق أهداف غلاة الفاشية دون استعداء العالم، ليس هذا فحسب، بل انها تكسب دعمه وتأييده، وخاصة تأييد إدارة جو بايدن. أضف إلى أنها (قيادة الجيش والمؤسسة الأمنية) تهيئ قواتها من مختلف الوحدات القتالية لمرحلة الحكومة الفاشية القادمة، حكومة نتنياهو المقبلة، إن تمكن من تجاوز العقبات والصعوبات مع اقرانه من قوى اليمين الفاشي والحريدي المتطرف.
ليست المرة الأولى التي ترتكب عصابات الجيش هكذا جريمة حرب، بالأمس القريب ارتقى ستة شهداء في نابلس جبل النار، وحدث ولا حرج عن شهداء جنين والخليل وبيت لحم ورام الله وطولكرم وقلقيلية وطوباس وسلفيت. ولكنها هدفت في جريمتها الجديدة إلى فتح أبواب الجحيم والحرب على الشعب الفلسطيني، ومضاعفة كي الوعي، ومحاولة قتل روح الدفاع عن الأهداف والحقوق والمصالح الوطنية في أوساط الشعب، وكما قال أركان وزارة الجيش، ووزارة الداخلية والأمن الداخلي بما فيها قائد الشرطة، وقادة أجهزة الموساد والشاباك: إن الفلسطيني الجيد، هو "الفلسطيني العربي الميت"، ولا خيار أمام الشعب والقيادة الفلسطينية سوى الاستسلام لمشيئة دولة التطهير العرقي الإسرائيلية، والقبول بفتات التحسينات الاقتصادية، والرضوخ لمخططات البناء الاستيطاني الاستعماري في القدس العاصمة الفلسطينية الأبدية، وفي كل زاوية وخربة وقرية ومدينة، ورفع الراية البيضاء أمام وحشية الحرب المفتوحة.
وكأني بالصهاينة من مختلف الفرق والمدارس لم يتعلموا من دروس التاريخ، التجربة المعاشة على مدار ما يزيد عن القرن، وليس على امتداد الـ75 عامًا الماضية من وجود ونشوء الدولة الإسرائيلية اللاشرعية، بأن الشعب الفلسطيني لن يرفع راية الاستسلام، وسيدافع عن حقوقه وثوابته الوطنية وفق قرارات الشرعية الدولية مهما كانت التضحيات الجسام، التي قدمها، وسيقدمها، وسيعلم أبناءه حب الحياة والعلم والتجذر في الأرض، أرض الوطن الأم، والدفاع عن الرواية الوطنية، وقيم الحرية والاستقلال والعودة وتقرير المصير، وسيعلمهم كيفية الدفاع عن الذات بالحجر والقلم وبكل أسلحة البقاء لحماية الحقوق التاريخية والموروث الحضاري للشعب.
رسالة الشهداء للجيل الحاضر، واجيال المستقبل من أبناء فلسطين من الجنسين، دافعوا عن حياض الوطن، ولا تركنوا لاملاءات ومخططات دولة الأعداء، ولا لبطش فاشيتهم، ولا تذعنوا لجرائم حربهم، قاتلوا بما ملكت ايمانكم، ووحدوا صفوفكم، وتراصوا جنباً إلى جنب، واطردوا واسقطوا الانقسام من بين صفوفكم، واطووا صفحة الانقلاب في محافظات الجنوب، ونفذوا اعلان الجزائر، واتفاقات القاهرة، وصونوا منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد، وعززوا الشراكة السياسية، ولا تتركوا بابًا من أجل ترميم الجسور لبناء الوحدة الوطنية، اطرقوا كل الأبواب، وافتحوا النوافذ المغلقة أو المواربة، حماية لذاتكم، ولشعبكم وتاريخكم وهويتكم الوطنية والقومية والإنسانية.
فلسطين تستحق كل التضحيات من أجل تحريرها، وعودة لاجئيها إلى ديارهم، ولتأمين المساواة الكاملة داخل الخط الأخضر، وقهر العنصرية وقوانينها، وارفعوا عاليًا راية السلام المقرون بالمقاومة الشعبية والسياسية والديبلوماسية، ووسعوا تحالفاتكم مع اشقائكم وأصدقائكم في الإقليم والعالم ككل، حتى ينتصر العالم كله لكم، ويقر بحقوقكم واستقلالكم الناجز في دولتكم على حدود الرابع من حزيران عام 1967.

واستعدوا لمواجهة موجات جديدة من حروب الهولاكونيين والكهانيين الفاشيين عبر تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي، ولا تترددوا في ترجمتها على الأرض، وارفعوا الكرت الأحمر في وجه كل مؤيدي الدولة الخارجة على القانون والمارقة، دولة الموت والجريمة والإرهاب الدولاني المنظمة الإسرائيلية، لأن التاريخ لا يرحم، ولن يرحم شعباً يقبل بالاستسلام والهزيمة، والشعب الفلسطيني، ليس كذلك، ولن يكون يومًا شعبًا من النعاج، لا بل شعبًا من الأسود الابطال، حملة راية الثورة والحرية والاستقلال وتقرير المصير والعودة. ورحم الله كل الشهداء شهيدًا شهيدًا.



المصدر: الحياة الجديدة 


#إعلام_حركة_فتح_لبنان