بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 1- 12- 2022
*رئاسة*
السيد الرئيس يهنئ رئيس أفريقيا الوسطى بذكرى إعلان الجمهورية
هنأ السيد الرئيس محمود عباس، اليوم الخميس، رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى فاوستن أركينغ تواديرا، بذكرى إعلان الجمهورية.
وأعرب سيادته في برقيته عن اعتزازه بالعلاقات الثنائية القائمة على الصداقة والتعاون بين البلدين، مؤكدا حرصه على تطويرها والارتقاء بها.
*فلسطينيات*
د.اشتية يحذر من التبعات الخطيرة لجرائم الاحتلال ويطالب بتدخل عاجل لوقفها
حذر رئيس الوزراء د. محمد اشتية، من التبعات الخطيرة، للجرائم التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي، ارتكابها بحق أبناء شعبنا، وطالب دول العالم بالتدخل العاجل لوقفها.
وقال رئيس الوزراء: "التحق الشهيدان محمد أيمن السعدي، ونعيم جمال الزبيدي، فجر اليوم، في مخيم جنين، بكوكبة الشهداء، بعد إصابتهم برصاص جنود الاحتلال، الذين يستمرئون قتل أبنائنا، بشهوة القتل، لمضاعفة آلامنا، ونزف جراحنا، ووجع معاناتنا، في تصعيد يعكس وعيد الجناة من أحفاد العصابات الصهيونية الذين يحاولون إعادة إنتاج جرائمهم البشعة بحق أهلنا عام 1948؛ مستفيدين من غياب المساءلة، والعقاب، في ظل سياسة دولية قائمة على المعايير المزدوجة".
وتقدم د. اشتية من عائلتي الشهيدين، بأحر التعازي، وصادق مشاعر المواساة، سائلا المولى عز وجل، أن يتغمدهما وجميع الشهداء بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته.
*عربي دولي*
البرلمان العربي يدين التصعيد الإسرائيلي ويحذر من تفجر الأوضاع
أدان البرلمان العربي، التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، محذرا من المزيد من موجات العنف، وتفجير الأوضاع ما يعرض الأمن والسلم في المنطقة للخطر.
وأعرب البرلمان العربي في بيان صادر عنه، عن استنكاره للجرائم التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال، وتصعيدها الدموي ضد الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي تحيي فيه الأمم المتحدة والعالم، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، تبعث دولة الاحتلال رسالتها إلى المجتمع الدولي بمزيد من الترويع والقتل دون رادع، وفي تحد سافر وصارخ لقوانين المجتمع الدولي.
ودعا البرلمان، المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل من أجل وضع حد لهذه الاعتداءات والجرائم، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل، ومحاسبة القوة القائمة بالاحتلال على ما ارتكبته وترتكبه من إرهاب وتهجير، والاستيلاء على الممتلكات وقتل وتطهير عرقي، واحتلال لأراضيه وبناء للمستوطنات، وانتهاك مستمر لحرمة المسجد الأقصى المبارك، وإجبار القوة القائمة بالاحتلال على الانصياع لإرادة السلام الدولية، من خلال الانخراط في عملية سلام ومفاوضات حقيقية تفضي ضمن سقف زمني محدد لإنهاء الاحتلال وفقا لمرجعيات السلام الدولية ومبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة.
*إسرائيليات*
مشروع قانون إسرائيلي يقضي بوصف السلطة الفلسطينية بـ"كيان معاد"
وينص على منع رفع العلم الفلسطيني في الجامعات
قدم عضو كنيست من حزب الليكود، مشروع قانون يقضي بوصف السلطة الفلسطينية بأنها "كيان معاد" بموجب قانون العقوبات، وتعديل قانون التعليم العالي بهدف منع رفع العلم الفلسطيني في الجامعات والكليات في إسرائيل.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الخميس، أن تعديل قانون مجلس التعليم العالي، الذي قدمه عضو الكنيست شلومو كرعي، ينص على عقوبات تفرض على طالب جامعي أو جامعة إسرائيلية تسمح برفع العلم الفلسطيني في الحرم الجامعي،
ويقضي مشروع القانون بإبعاد طالب عن الدراسة الجامعية لستة أشهر في حال رفع علم "كيان معاد". وفي حال رفع الطالب نفسه العلم الفلسطيني مرة أخرى، يتم طرده من الجامعة وسلب حقه بشهادة جامعية في إسرائيل أو الاعتراف بشهادة جامعة أجنبية لمدة عشر سنوات.
وبحسب مشروع القانون، فإن عضو في السلك الأكاديمي في جامعة أو كلية يرفع العلم الفلسطيني، يتم تعليق عمله لمدة ستة أشهر. وإذا رفع العلم الفلسطيني مرة ثانية، يتم طرده من المؤسسة الأكاديمية إلى الأبد.
كما ينص على أنه في حال مصادقة مؤسسة أكاديمية على رفع العلم الفلسطيني داخل حرمها، ستُسحب منها الميزانيات.
وكان عضو الكنيست من الليكود، إيلي كوهين، قدم مشروع قانون مشابه في الدورة السابقة للكنيست، يقضي بمنع رفع العلم الفلسطيني في الجامعات والكليات، وجرت المصادقة عليه بالقراءة التمهيدية، قبل حل الكنيست، ولا توجد له استمرارية في دورة الكنيست الحالية.
*أخبار فلسطين في لبنان*
برعاية وزير العمل اللبناني اتحاد العمال اللبناني واتحاد نقابات عمال فلسطين يحييان يوم التضامن مع شعبنا في العديسة
لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، نظّم اتحاد العمال العام واتحاد نقابات عمال فلسطين - فرع لبنان بالتعاون مع الاتحاد العمالي العام في لبنان برعاية معالي وزير العمل اللبناني مصطفى بيرم، نشاطًا عماليًا تضامنيًا مع الشعب الفلسطيني اليوم الأربعاء ٣٠-١١-٢٠٢٢، في مطل بلدية عديسة - جنوب لبنان، وفي حديقة شهداء العودة عديسة المطلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومن ثم مقر اتحاد بلديات جبل عامل.
وتقدّم الحضور وزير العمل د.مصطفى بيرم ممثلًا برئيس اتحاد بلديات جبل عامل علي طاهر ياسين، وممثل مسوؤل وحدة النقابات والعمال في حزب الله الحاج هاشم سلهب، ورئيس الاتحاد العمالي العام د. بشارة الأسمر، ونائب رئيس الاتحاد العمالي العام ورئيس اتحاد نقابات العاملين في زراعة التبغ والتنباك في لبنان حسن فقيه، ورئيس المكتب العمالي في حزب البعث الاشتراكي قاسم زهوة، والأمين العام للاتحاد العام لعمال فلسطين عبدالقادر عبدالله، ورئيس بلدية العديسة علي رمال، وأعضاء من المجلس التنفيذي للاتحاد العمالي العام في لبنان، ومسؤول الاتحادات والمنظمات الشعبية الفلسطينية في لبنان يوسف زمزم، وأمين سر اتحاد نقابات عمال فلسطين - فرع لبنان غسان بقاعي، وعضو الأمانة العامة أبو سامح، ومنسق الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين الشيخ يوسف عبّاس، إلى جانب أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد نقابات عمال فلسطين- فرع لبنان، ووفد من المكتب الحركي للفنانين التشكيليين الفلسطينيين في لبنان، وشخصيات حزبية لبنانية وفلسطينية، وممثلي اتحادات ونقابات، وأعضاء من اتحاد بلديات جبل عامل.
النشاطُ استُهلَّ بالوقوف على مطلة بلدية عديسة ورفع العلمين الفلسطيني واللبناني عاليًا، ومن ثم كلمة ترحيبية ألقاها رئيس بلدية العدسية الحاج علي رمال أكّد فيها وحدة المصير بين الشعبين اللبناني والفلسطيني التي من خلالها سنسترد أرض فلسطين محررة بالمقاومة مثلما انتصرنا ودحرنا الاحتلال عن الأراضي اللبنانية.
وبعد ذلك توجه الوفد إلى حديقة شهداء العودة - عديسة المُطِلّة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي قُدمت هديةً من بلدية العديسة ليقام عليها مجسدات تمثل المدن والقرى الفلسطينية تأكيدًا على التمسك بحق العودة من خلال النصب الذي مثل خريطة فلسطين ومفتاح العودة.
وقد ألقى منسّق الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين الشيخ يوسف عباس كلمةً عبّر فيها عن رمزية هذا الموقع وما يمثله من مكانة ترمز إلى تمسكنا بكامل تراب أرض الوطن، ليتابع الوفد نشاطه في قاعة اتحاد بلديات جبل عامل في الطيبة.
وافتتح النشاط بآيات قرآنية لأرواح الشهداء، تلا ذلك النشيدان الوطنيان الفلسطيني واللبناني، ثم كلمة مقدم النشاط نائب رئيس الاتحاد العمالي العام ورئيس اتحاد نقابات العاملين في زراعة التبغ والتنباك في لبنان حسن فقيه، الذي توجّه بالتحية إلى أبناء الشعب الفلسطيني كافةً، مؤكّدًا أنَّ يوم 29 تشرين الثاني هو يوم مبارك، وأن فلسطين في القلب مهما حاولوا تغيير المشهد وذلك بدا جليًا وواضحًا في مونديال قطر الذي تحول إلى مونديال التضامن مع فلسطين.
كما أكد أنَّ الحدود لا تُسيَّج بالأشرطة الشائكة بل تُسيَّج بالدماء، والعمال الفقراء هم من يحملون القضايا.
كلمة وزير العمل اللبناني د.مصطفى بيرم ألقاها رئيس اتحاد بلديات جبل عامل علي طاهر ياسين، وجاء فيها: "بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في التاسع والعشرين من تشرين الثاني يهمنا أن نعلن عن تضامننا مع عمال فلسطين، ودعمنا لمقاومة الشعب الفلسطيني، ونضاله اليومي على امتداد الوطن الفلسطيني، ونقدر عاليًا العمليات البطولية التي يقوم بها شباب فلسطين وأبطالها، وترعب الكيان وتسقط أمنه، وتقضي على آماله بالبقاء، وتسقط بذلك كل مفاعيل الدعم والحماية التي يوفرها له الشيطان الامريكي وعرب الردة والخيانة".
وأضاف: " الكيان الموقت لهذا العدو إلاسرائيلي المجرم، بدل أن تتم إدانته، ومعاقبته على احتلاله وجرائمه المتمادية ضد الإنسانية، فإنه يحصل على المباركة الأمريكية، ويتم التطبيع معه من قبل بعض الأنظمة العربية، التي تبرأت منها شعوبها، وأظهرت الحب والوفاء الكامن في قلوبها لفلسطين وشعبها مع أول فرصة أتيحت لها في مونديال قطر، حيث ظهر ويظهر أعظم تجلٍّ للقضية الفلسطينية في قلوب الشعوب العربية والإسلامية الشريفة والتي قالت كلمتها وحكمت أن فلسطين باقية والكيان الإسرائيلي اللقيط إلى زوال.
وقال: "نحن في لبنان إذ نحيي كل كلمة وكل وقفة وكل تعبير عن تضامن مع فلسطين وشعبها وخصوصًا تضامن الحركة العالمية النقابية وفي مقدمتها الاتحاد العالمي للنقابات والاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، فإنه يدين نفاق ومعايير الاستكبار المزدوجة ويشجب سياسات بعض الاتحادات النقابات والمنظمات الدولية، وصمتها عن جرائم القتل، والاعتقال، وهدم البيوت والتهجير، واستهداف العمال والنساء والأطفال في فلسطين".
وبعدها توالى على إلقاء الكلمات كل من رئيس الاتحاد العمالي العام د.بشارة الأسمر، ومسؤول الاتحادات والمنظمات الشعبية الفلسطينية في لبنان يوسف زمزم، وأمين عام اتحاد النقابات العالمي مامبيس كرياستيس والتي ترجمها الحاج ناصر نزال، وأمين سر اتحاد عمال عمال فلسظين- فرع لبنان غسان بقاعي، ورسالة منظمة باميي اليونانية ألقاها نائب أمين سر الاتحاد فؤاد عثمان، ومنسق الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين يوسف عباس، ورئيس المكتب العمالي في حزب البعث الاشتراكي قاسم زهوة.
وقد تناولت الكلمات قرار الأمم المتحدة 181 الذي استولى به الاحتلال الإسرائيلي منذ 74 عامًا على الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستنكرت الانتهاكات الإسرائيلية وجرائم الاحتلال وما يمارسه من الترانسفير الممنهج، وبناء المستوطنات والاعتداءات المتكررة على المقدسات، والجرائم اليومية بدم بارد لأبناء شعبنا الفلسطيني بحماية أمريكية وصمت دولي، مؤكدة ضرورة إجبار سلطة الاحتلال على تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني لنيل كامل حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس والإعتراف الدولي بها.
وقد أعرب المتحدثون عن التضامن مع كامل القضايا الفلسطينية بضرورة إنهاء الاحتلال، وتأكيد الشراكة المعمدة بدماء الشهداء وبالمقاومة التي هي السبيل الوحيد من أجل تحقيق أهدافنا المنشودة بدحر الاحتلال، آملين أن تتحقق العدالة الدولية يومًا ما ونحتفي معًا على أرض فلسطين.
كما شددوا على ضرورة إعطاء أبناء شعبنا المقيم قصرًا في لبنان أبسط حقوقه الإنسانية، والاجتماعية، والسياسية عبر إصدار قوانين تجيز له العمل بدون إجازة عمل ومسكن لائق كمقومات صمود إلى حين العودة تطبيقًا لقرار 194 مؤكدين رفض التوطين والتهجير والوطن البديل، ومتمسكين بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعيًا ووحيدًا للشعب الفلسطيني، داعين الدول المانحة أن تفي بإلتزاماتها تجاهها، مستنكرين الانحياز الأمريكي تجاه سلطة الاحتلال وسياستها التي تكيل الأحداث الدولية بمكيالين، مجددين العهد والقسم بالسير على نهج الشهداء إلى حين العودة.
واختتم النشاط بمعرض فني تشكيلي للمكتب الحركي لاتحاد الفنانين التشكيليين في لبنان، عرضت فيه لوحات حاكت النكبة والهجرة ومعاناة أبناء شعبنا عبر رسومات أبدع فيها الفنانين، والذين بدورهم ثمنوا مواقف رئيس اتحاد بلديات جبل عامل الحاج علي ياسين فقدموا له لوحة تحمل في مضمونها مفتاح العودة الذي يشير لتمسكنا بالعودة.
*آراء*
كي يصبح ليوم التضامن.. طعم العمل / بقلم:محمود أبو الهيجاء
خمس وأربعون سنة مضت بالأمس، على اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أقرته الجمعية العامة للأم المتحدة، عام 1977 من القرن الماضي.
خمس وأربعون سنة، والتضامن الدولي، في المجتمع الدولي، حتى اللحظة، حكاية تصريح، وبيان ليس إلا..!! هذا ما يقوله الواقع، ونردد وإياه ما يقوله، وليس من باب الشكوى، لأننا نؤمن أن الشكوى لغير الله مذلة، لكنه سؤال المظلمة الكبرى، إلى متى يظل الأمر على هذه الشاكلة..؟
خمس وأربعون سنة، تجاوز فيها يوم التضامن الدولي، عمر الحكمة، وما زال بلا حكمة، هذه التي تفرض ضرورة السير في دروب النزاهة، لأجل حياة تتنور بالحق، والعدل، والسلام، وتلزم المؤمن أياً كانت عقيدته، مجابهة الطغاة، والغزاة، طالما تظل الحكمة ضالته، وهل ثمة طغاة، وغزاة اليوم، أوضح وأكثر قبحًا وصلافة من الاحتلال الإسرائيلي، وقوات جيشه تتغول في حربها العدوانية العنصرية ضد فلسطين، وأهلها، شباناً، وأطفالاً، ورجالاً، وشيوخًا، ونساء.
مع صبيحة الأمس، وحيث بيان التضامن في قاعته الدولية، واصل سيرته البلاغية، ألقم جيش الاحتلال الإسرائيلي، هذه السيرة حجرًا، مشبعًا بدم خمسة شهداء، شقيقان من "بيت ريما" جواد وظافر الريماوي، وثالث مفيد اخليل من "بيت أمر" ورابع رائد غازي النعسان من قرية المغير، وخامس راني مأمون فايز أبو علي من بيتونيا.
بهذا القتل يعلن الاحتلال الإسرائيلي، موقفه من يوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني...!! ولا شيء أبلغ من هذا الموقف، الذي يصوغه الاحتلال برصاص جنوده القاتل. وليس هذا فقط وإنما ما زال يصوغه بالاعتقال التعسفي، وبجرافاته التي تواصل هدم البيوت الفلسطينية، هنا وهناك، على امتداد الضفة المحتلة بما فيها القدس طبعًا.
نعرف أن موازين القوى المختلة لصالح الطغيان، والاحتلال، ما زالت تبقي يوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، في إطار البيان، والفعالية الاحتفالية، والتصريح، ولن نكون ضد هذا الاطار، لكنا نريد له، ومنه، توسعًا سياسيًا فاعلاً، في أروقة الأمم المتحدة، كي يصبح ليوم التضامن، طعم العمل، ورائحته، بصيغ تلزم ضرورة احترام قرارات الشرعية الدولية وتسعى إلى تطبيقها. وحتى يتوسع هذا الإطار سنظل نقول شكرا للبيان، والفعالية، والتصريح، فلسنا عدميين كي لا نرى الكلمة الطيبة وهي تحاول تغيير المنكر، بنبض القلب ودعائه وإن كان ذلك أضعف الإيمان.
المصدر: الحياة الجديدة
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها