شيعت جماهير شعبنا، اليوم الخميس، جثمان الشهيد الفتى محمد فادي نوري (16 عاما)، إلى مثواه الأخير في مقبرة البيرة الجديدة.

وانطلق موكب التشييع من مجمع فلسطين الطبي، باتجاه مسجد جمال عبد الناصر في البيرة، حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة على جثمانه، قبل مواراته الثرى في مقبرة مدينة البيرة الجديدة.

وأكدت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام في كلمة ألقتها خلال وداع الشهيد، أن شعبنا موحد ومتماسك في التصدي للاحتلال والدفاع عن قضيتنا وثوابتنا الوطنية.

وكانت وزارة الصحة، قد أعلنت صباح اليوم، استشهاد الفتى محمد فادي نوري (16 عاما)، من بلدة بيتونيا، غرب رام الله.

وقالت وزارة الصحة في بيان مقتضب: "إن الفتى نوري، استشهد متأثرا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي في البطن، عند مدخل مدينة البيرة الشمالي، الشهر الماضي".

ونعت وزارة التربية والتعليم ممثلة بوزيرها مروان عورتاني والاسرة التربوية، الطالب نوري، وهو طالب في الصف الحادي عشر من مدرسة كفر نعمة الصناعية.

وباستشهاد الفتى نوري، ترتفع حصيلة الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 174 شهيدا (123 في الضفة الغربية و51 في قطاع غزة)، بينهم 41 طفلا.