بدعوة من هيئة العمل الفلسطيني المشترك واللجان الشعبية للقوى الوطنية والإسلامية في منطقة صيدا، نظم اعتصاماً جماهيرياً أمام مكتب مدير خدمات "الأونروا" أمام مكتب مدير خدمات الأونروا في مخيم عين الحلوة، وذلك رفضًا لسياسة الأونروا الظالمة والمجحفة بحق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان على المستوى التربوي والتعليمي والصحي والإجتماعية، وذلك اليوم الخميس ١٣-١٠-٢٠٢٢.
وتقدم المشاركين أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة وقيادة هيئة العمل الفلسطيني المشترك والقيادة السياسية وممثلين عن اللجان الشعبية والقوة المشتركة والهيئات النسوية ومؤسسات المجتمع المدني وحشد من جماهير شعبنا الفلسطيني.
بدايًة رحب عضو قيادة حركة "فتح" في شعبة عين الحلوة محمد حجازي بالحضور، وقدم الشيخ جمال خطاب الذي ألقى كلمة هيئة العمل الفلسطيني المشترك.
وطالب الشيخ خطاب خلال كلمته الأونروا بالكف عن سياسة الضغط واللامبالاة بحق اللاجئين وتقليص الخدمات كافة، ومعالجة مشاكل المدارس بشكل عاجل بدون مماطلة.
كما تحدث الشيخ خطاب عن تراجع الخدمات التي تنعكس سلباً على حياة اللاجئ بشكل كبير ما ينتج عنها مآسي ومعاناة لا تحمد عقباها.
كما تحدث الشيخ خطاب عن مشكلة الاكتظاظ الصفي حيث فاق عدد الطلاب في عدد من الصفوف عن الخمسين طالبا، وافتقد بعضها للمقاعد الكافية لجميع الطلبة، هذا بالإضافة إلى معاناة العديد من المدارس من غياب الكهرباء وحاجة بعضها للصيانة وغيرها من المشكلات التي تفاجأ بها الطلاب والأهالي والمعلمين والإدارات المدرسية الذين وضعوا بظروف ومناخات لا يمكن أن تساعدهم على تأدية رسالتهم التعليمية.
كما وحمّل الشيخ خطاب وكالة الأونروا المسؤولية الكاملة وحذرها من المماطلة في معالجة هذه المشكلات التي لا تقبل التأخير، ولن نقبل أن يكون طلابنا ضحية اهمال وتقصير الأونروا وسنكون إلى جانب شعبنا وطلابنا ومدارسنا في مواجهة هذه السياسات اللامسؤولة.
ودعا الشيخ خطاب الوكالة لمعالجة أزمة اكتظاظ الصفوف من خلال الإسراع في توفير شعب صفية جديدة وتأمين جميع المستلزمات من مقاعد ولوازم أخرى بأقسى سرعة ودون مماطلة، لأن أي تأخير يحصل تتحمل الإدارة مسؤوليته كونه سيؤدي لتسرب أعداد كبيرة من أطفالنا وطلابنا وهذا ما لا نقبل به.
كما دعا الشيخ خطاب الأونروا للإسراع في تعبئة الشواغر الوظيفية من كتبة واذنة في كافة الأقسام بما يسهم في تحسين الخدمات.
ونوه الشيخ خطاب لموضوع الطبابه والعلاج حيث أصبحت التحاويل لا قيمة لها في ظل هذه الأزمة الاقتصادية والغلاء المعيشي. كما دعا إلى إعادة النظر في حالات العسر الشديد وزيادة نسبتها.
تصوير: محمد العدوي
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها