وقع اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية "بيتا"، والاتحاد الوطني للتكنولوجيا الرقمية في ليتوانيا (INFOBALT)، اتفاقية إطار للتعاون في مجال قطاع التكنولوجيا والاتصالات، برعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتهدف الاتفاقية التي وقعت في مقر "بيتا" بمدينة رام الله، بحضور رئيس مكتب تمثيل ليتوانيا لدى فلسطين بيتراس فينكايتيس، ورئيسة قسم تطوير السوق في الاتحاد الوطني للتكنولوجيا الرقمية في ليتوانيا لاورا جوبازيتي، إلى تشبيك شركات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بين البلدين تحت مظلة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
واتفق الطرفان على ترتيب زيارة وفد من شركات التكنولوجيا في لتوانيا إلى فلسطين، للتعرف على القطاع التكنولوجي الفلسطيني، والشركات العاملة فيه.
وقال رئيس مجلس إدارة اتحاد "بيتا" تامر برانسي، "سعداء جدا لاستضافة وفد من اتحاد التكنولوجيا في ليتوانيا، للتباحث معهم في شتى المجالات وأهمها فتح العلاقة بين شركات قطاع التكنولوجيا في فلسطين، مع نظرائهم، للتعرف على السوق اللتواني والشركات العاملة فيه، إضافة إلى تبادل الخبرات بين الطرفين.
واستعرض إنجازات بيتا وشركات التكنولوجيا الفلسطينية، إضافة إلى المشاريع والبرامج العديدة التي ينفذها الاتحاد في فلسطين وأهمها، أسبوع فلسطين التكنولوجي اكسبوتك، الذي يقام سنويا، حيث بدأ التحضير للنسخة الـ18 في شهر كانون أول/ديسمبر المقبل.
وأشار إلى أنه تم خلال اللقاء مناقشة استضافة عدد من الشركات والخبراء اللتوانيين في اكسبوتك 2022، ومعهم كبار رجال الأعمال والمستثمرين، لمشاركتنا هذه الفعالية الضخمة، مبينا أن هذه المشاركة ستضمن تنظيم لقاءات ثنائية بين الشركات الفلسطينية واللتوانية، ونرجو من خلال ذلك فتح سوق جديد للشركات الفلسطينية التكنولوجية، خاصة أننا نعتبر من الشركات المقدمة للعديد من الخدمات والحلول التكنولوجية.
بدوره، أكد الوفد اللتواني أن فلسطين من الأسواق الواعدة والمتقدمة في قطاع التكنلوجيا، وكان من المميز والظاهر قوة الشركات العاملة في هذا القطاع، واهتمام الشركات بالعاملين في هذا القطاع.
وأكد الوفد استعداده لمحاولة التشبيك بين الشركات في كلا الدولتين وتبادل المعلومات والخبرات، إضافة إلى الاتفاق على عقد اجتماع آخر لاحقا للتحضير لكافة الأمور المتعلقة باكسبوتك 2022.
وشدد على الاهتمام الكبير بالتعاون مع فلسطين، خاصة موضوع التكنولوجيا المالية (Fintech)، وغيرها من التكنولوجيات الحديثة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها