عقد الفريق الفني الوطني برئاسة رئيس المركز الوطني لإدارة مخاطر الكوارث حسن أبو العيلة اجتماعا، اليوم الإثنين، مع فريق خبراء الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، وذلك من أجل وضع الترتيبات اللازمة والاطلاع على مجريات عقد الورشة الوطنية لاستعراض وتقييم منتصف المدة لإطار "سنداي"، خلال الفترة 23-24/8/2022.
ووضع العيلة خبراء الأمم المتحدة في آخر مستجدات عقد الورشة والمراحل التي وصل إليها المشروع المنفذ لصالح المركز، والتي تسهم في تطوير النظام الوطني لإدارة مخاطر الكوارث، وبين أن المركز يعكف على إعداد خطة استراتيجية وطنية للحد من مخاطر الكوارث وكذلك خطة وطنية للتوعية المجتمعية.
وثمن دور الفريق الفني كشركاء رئيسيين وصانعي سياسة وطنية للحد من مخاطر الكوارث، وشكرهم على جهودهم والبيانات التي ساهموا في إعدادها من أجل جودة تقييم منتصف المدة، ودعا إلى استكمال هذه البيانات لمن لم ينجزوها بعد.
وفي سبيل تسهيل إجراءات استعراض منتصف المدة، ولكي يكون الفريق ملما بآلية الاستعراض والتقييم، قدم الدكتور جلال الدبيك عرضا حول إطار "سنداي"، مبينا أهداف وغايات وأولويات هذا الإطار والمؤشرات التي يتم التقييم بموجبها.
وتلا ذلك، اجتماع عبر تقنية "زوم" مع المكتب الإقليمي للدول العربية للحد من مخاطر الكوارث في الأمم المتحدة، حيث تم استعراض أهمية التقييم على المستوى الوطني والدولي وانعكاس ذلك إيجابا على دولة فلسطين، وقد استمع المكتب الدولي لمداخلات أعضاء الفريق الفني وأجابوا على أسئلتهم واستفساراتهم.
اعتمد إطار "سنداي" للحد من مخاطر الكوارث في مؤتمر الأمم المتحدة العالمي الثالث الذي انعقد بمدينة ِسنداي باليابان في آذار/مارس من عام 2015 بعد مشاورات بين أصحاب المصلحة وكذلك بين الحكومات، بناء على طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويهدف الإطار إلى بناء قدرات الأمم والمجتمعات لمواجهة مختلف المخاطر والكوارث الصغيرة والكبيرة، والمتكررة والنادرة، والمفاجئة وبطيئة الظهور، والناجمة عن الأخطار، الطبيعية أو التي من صنع الإنسان، بالإضافة إلى المخاطر والأخطار البيئية والتكنولوجية والبيولوجية ذات الصلة
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها