أكدت وزارة التربية والتعليم، أنَّ جذوة التعليم ستبقى مُتقدة في كل بيت فلسطيني؛ رغم انتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق المنظومة التعليمية الوطنية، واستهدافه اليومي لمدارسنا وطلبتنا وكوادرنا التي تجابه المشقات والصعوبات والتحديات نتيجة هذه الممارسات الاحتلالية المجحفة، وأخرى ناتجة عن آثار الحالة الكورونية.
وقالت الوزارة، في بيان اليوم الإثنين، إنه وفي الوقت الذي تحيي فيه دول العالم ومؤسساته هذا اليوم، الذي أقرته الأمم المتحدة عام 2018، فإن الوزارة تجدد مطالبتها لدول العالم ومنظماته الدولية والحقوقية والمدافعة عن الطفولة إلى النظر الجاد بواقع انتهاكات الاحتلال بحق طلبتنا ومدارسنا وكوادرنا، واتخاذ موقف حازم تجاه هذه الانتهاكات التي باتت تمثل جرائم تستوجب العقاب، وضرورة فضحها في كافة المحافل الدولية، وتوفير الحماية العاجلة للطلبة والمعلمين وأبناء الأسرة التربوية.
وأشارت إلى ارتفاع وتيرة اعتداءات الاحتلال بحق المؤسسات التعليمية، واستمرار عرقلة وصول الطلبة إلى مدارسهم واستهدافهم بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز وغيرها من عمليات اقتحام المدارس وإخطارات الهدم لتلك الواقعة في المناطق النائية والمصنفة (ج) وآخرها بالأمس إخطار مدرستي كيسان وجب الذيب في مديرية بيت لحم، كل ذلك بالتزامن مع الهجمة الشرسة على المناهج الوطنية، ومساعي الاحتلال للسيطرة على التعليم في القدس وأسرلته واستلاب الوعي وضرب مقومات الهوية الجمعية والرواية.
وأكدت الوزارة أنها ماضية قُدماً في مساعيها للارتقاء بالتعليم وتجويده والانخراط في الجهود التربوية الدولية مثل: دراسة بيزا وتيمس، وضمان توفير التعليم النوعي والمنصف وتكافؤ الفرص بما ينسجم مع التوجهات العالمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها