وفاءً لدماء الشهداء وعلى رأسهم الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات وشهيد الثورة الأول أحمد موسى وشهداء فلسطين كافةً نظمت حركة "فتح" مسيرةَ أكاليل، عصر اليوم الجمعة ٧-١-٢٠٢٢، انطلقت من ساحة الشهيد الرمز ياسر عرفات وصولاً إلى المقبرة القديمة، حيث تم وضع إكليل من الورد على النصب التذكاري للشهداء. 

وتقدم الحضور عضوا قيادة حركة "فتح" في منطقة الشمال د.علي وهبة والأستاذ محمد أبو عرب، وأمين سر شُعبة نهر البارد ناصر سويدان وأبناء وكادر الحركة واللجنة الشعبية وممثلو الفصائل الفلسطينية، وشبيبة الياسر الفلسطينية ومركز الشباب الفلسطيني. 

وسارت المسيرة على وقع عزف الفرق الكشفية وحملة صور الشهداء ورايات فلسطين و"فتح" من الأشبال والزهرات. 

بدايةً دعا أحمد عمر الحاضرين إلى قراءة الفاتحة لأرواح الشهداء، ثم ألقى ناصر سويدان كلمة حركة "فتح"، إذ توجه بالتحية إلى قوافل الشهداء وعلى رأسهم الرمز أبو عمار، الذين جعلوا من أجسادهم جسر عبور نحو فلسطين، مؤكدًا استمرار مسيرة شعبنا الكفاحية التي أشعلتها حركة "فتح" وما زالت تشق طريقها بقوة الإيمان المطلق بحقوقنا الوطنية.

ودعا إلى إحياء هذا اليوم الوطني الكبير حتى يكون يومًا للوحدة وإنهاء الانقسام، وهذا أجمل وفاء لدماء الشهداء.

ثم استذكر الشهداء القادة العظام وعلى رأسهم الرئيس الرمز الشهيد ياسر عرفات. 

وأكّد سويدان الاستمرار في المقاومة بكل أشكالها، وتمسك الحركة بالثوابت الوطنية، وهي تستمد قوتها وتصميمها وإرادتها من رمزية الشهيد الرئيس أبو عمار، ومن الرئيس أبو مازن الذي يقود المعركة الدبلوماسية بامتياز في المحافل الدولية ضد العدو الصهيوأمريكي. 

وتوجه بالتحية والتقدير لأبناء شعبنا الفلسطيني المرابط في فلسطين وبخاصة أهلنا في القدس حماة الأقصى والقيامة. 

كما توجه بالتحية لكل الدول والشعوب التي وقفت إلى جانب قضيتنا وشعبنا. 

وأضاف سويدان: "إنَّ شعبنا لن يخضع ولن يستسلم، وهو صامد ومرابط في وطنه، وإن راية الحرية ستبقى تتلقفها الأجيال الفلسطينية". 

وأشار إلى أنَّ البناء الاستيطاني في أرض دولة فلسطين غير شرعي ويعتبر مخالفة جسيمة للقانون الدولي، وأن السلام الحقيقي الدائم يبدأ من فلسطين من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الكامل. 

وختم بتوجيه التحية لمن أناروا لنا الطريق بدمائهم الطاهرة، لشهدائنا الأبرار، ولأسرانا البواسل وجرحانا الأبطال، مؤكّدًا أنَّ العهد هو العهد والقسم هو القسم.