إحياءً ليوم الشهيد الفلسطيني، وبدعوة من منظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، وعلى أنغام الموسيقى الوطنية الكشفية، انطلقت مسيرة من أمام جامع الإمام علي باتجاه مثوى شهداء الثورة الفلسطينية المركزية عند مستديرة شاتيلا، اليوم عقب صلاة الجمعة ٧-١-٢٠٢٢.
ووضع المشاركون إكليلين من الورد على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية باسم منظمة التحرير وحركة "فتح" في بيروت.
وشارك في المسيرة ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية وفصائل الثورة الفلسطينية، وأعضاء قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان، وقيادات حركة "فتح" في بيروت ومخيماتها، والمكاتب الحركية الطلابية والشبابية والكشفية والعمالية والمرأة والأطر التنظيمية كافةً، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (الطاقم الطبي والتمريضي والإداري في مستشفى حيفا)، وممثلو اللجان الشعبية وقادة الأمن الوطني الفلسطيني والقوة الأمنية، والدفاع المدني الفلسطيني، والمؤسسات والجمعيات اللبنانية والفلسطينية، وأشبال وزهرات حركة "فتح"، وحشد شعبي من مخيمات بيروت.
وتقدّمت المسيرة سيارات الإسعاف التابعة للمراكز الصحية الفلسطينية واللبنانية، وخلفهم سارت الفرق الكشفية من المكتب الكشفي الحركي في بيروت ومجموعة يعبد الكشفية والإرشادية المكوّنة من مجموعة الكرامة الكشفية، ومجموعة بيسان الإرشادية وحملة الأعلام والرايات.
وبعد وضع الأكاليل على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية وقراءة سورة الفاتحة المباركة لأرواح الشهداء، كانت كلمة لأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في بيروت العميد سمير أبو عفش وجّه فيها التحية إلى أرواح شهداء الثورة الفلسطينية، معتبرًا أنه لولا تضحياتهم لما كان هناك اليوم ثورة فلسطينية، فبالدماء المباركة التي سقطت على أرض فلسطين انتصرت الثورة الفلسطينية.
وكرّر أبو عفش التحية لجميع الأطر التنظيمية لحركة "فتح" وفصائل الثورة الفلسطينية، مؤكّدًا أنَّ مسيرة اليوم تدلّ على حتمية نصر الشعب الفلسطيني، فهذه الجماهير لم تكلّ ولم تملّ ولا تزال تلبي نداء الثورة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها