وقعت جامعة القدس المفتوحة، والمركز الروسي للعلوم والثقافة ببيت لحم، اليوم الاثنين، اتفاقية تعاون أقيمت في حرم فرع الجامعة ببيت لحم.
وقع الاتفاقية عن الجامعة مدير فرعها في بيت لحم أسعد العويوي ممثلا عن رئيس الجامعة، وعن المركز الروسي رئيسه فاسيلي فرولوف.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز القدرات في مجال التعاون الإنساني الدولي، والإسهام في تعزيز علاقات الصداقة وتحسين العلاقات الروسية– الفلسطينية، وتبادل المنفعة العلمية والتكنولوجية والتفاعل الثقافي بين جامعة القدس المفتوحة والمركز الروسي للعلوم والثقافة في بيت لحم.
كما تشمل الاتفاقية تبادل الوفود للتشاور في مختلف المستويات، والمساعدة في تنظيم تبادل الشباب في إطار زيارات دراسية قصيرة الأجل من ممثلي الشباب من دوائر الأعمال السياسية والاجتماعية والعلمية والأجنبية إلى الاتحاد الروسي، وعقد المؤتمرات والحلقات الدراسية والمحاضرات والمهرجانات والمسابقات بوجود أصحاب الاختصاص، والتعاون الثقافي بالنظر في مصالح الفئات العمرية والاجتماعية، خاصة فئة الطلبة، واتخاذ إجراءات تعاونية لتعزيز التسامح العرقي والديني، والتعليم العام، ومحو الأمية.
وفي مجال تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي، يلتزم الطرفان بتنفيذ برنامج جديد لتبادل الطلبة، وتنفيذ البرامج التدريبية للغتين العربية والروسية، وتوفير أماكن لتعليم كل من اللغتين، وإيجاد المعلمين المهنيين والمتخصصين لذلك.
وقال العويوي: "تعدّ هذه الاتفاقية حافزا ودافعا قويا لتطوير العلاقات الثقافية والعلمية والسياسية بين الشعبين الفلسطيني والروسي".
وأضاف، "جامعة القدس المفتوحة هي جامعة منظمة التحرير، وافتتحت لحاجة شعبنا إلى توفير التعليم في ظل إجراءات الاحتلال الرامية إلى عرقلة التعليم الجامعي بإغلاق الجامعات، واستطاعت أن توفر سبيلا للتغلب على إجراءات الاحتلال ومعوقاته".
وقال العويوي: إن "جامعة القدس المفتوحة تقيم علاقات تعاون مع عدد من الجامعات الروسية، منها الأورال، وتمبوف، وتشيلابينسك والجامعة الروسية في موسكو، ووقعت اتفاقيات تعاون في المجال الأكاديمي مع هذه الجامعات، ونطمح إلى تعزيز هذا التعاون عبر إنشاء قسم لتعليم اللغة الروسية في كلية الآداب، لأن قطاعا كبيرا جدا من التراث العربي والإسلامي موجود في أراضي الاتحاد الروسي".
بدوره، أكد فرولوف أن المركز الروسي سعيد باتفاقية التعاون مع الجامعة، التي ستسهم في توفير التعليم والتدريب للأكاديميين والطلبة في مختلف المجالات الثقافية التي يعمل فيها المركز.
وأشار إلى تجربتهم مع جامعة القدس المفتوحة ممثلة برئاسة الجامعة وإدارة فرع بيت لحم، والتعاون الملموس بين الطرفين، وخصوصا عندما أقيم يوم روسيا الوطني في جامعة القدس المفتوحة– فرع بيت لحم.
وأكد فرولوف أن "روسيا تدعم الشعب الفلسطيني على مدار سنوات طويلة، وستستمر بهذا الدعم لحين إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها