إحياءً للذكرى السنوية السابعةَ عشرةَ لاستشهاد الرئيس الرمز ياسر عرفات، ووفاءً للمُنطلَقات والمبادئ النضالية الثورية التي أرسى دعائمَها، أطلق إعلام حركة "فتح" في لبنان حملةً إعلاميةً مواكبةً للذكرى تحت عنوان "عَهدُنا استمرار".
الحملةُ التي انطلقت في العاشرة من مساء اليوم الأحد عشية الأول من تشرين الثاني ٢٠٢١، أعلن عن إطلاق باكورة انتاجاتها ضمن الحملة عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان مسؤول الإعلام والتعبئة الفكرية علي خليفة وكوادر الإعلام في لبنان من خلال برومو يلخّص رسالة الحملة في هذه الذكرى مُقدّمًا بطريقة خاصة لمحةً عمّا ستتضمنه من برامج متنوعة وغنية نوعًا وكمًّا.
وفي هذا السياق قال خليفة: "١٧ عامًا مضَت على استشهاد الرئيس الرمز ياسر عرفات وما زال الحاضرَ فينا نهجًا وثورة، وحملتُنا التي أطلقناها اليوم تحت عنوان "عهدنا استمرار"، ليست فقط تخليدًا لذكرى الياسر ووفاءً للمبادئ النضالية التي زرعها فينا، وإنما كذلك تأكيدًا على مواصلةِ مسيرتِهِ على ذاتِ النهج الوطني، نهجِ الفدائيين والأحرار وصون المبادئ واستقلالية القرار الوطني، وتأكيدًا على أننا ما زلنا على العهدِ مستمرين، وللأمانةِ حافِظين".
وأضاف: "الحملةُ المواكبةُ للذكرى تتضمنُ برامج وتقارير وتغطيات إخبارية ومواد مرئية ومكتوبة وأكثر، تخليدًا ووفاءً لإرث ومسيرة الرمز ياسر عرفات المشرّفة التي صانَ خلالها استقلالية القرار الوطني الفلسطيني، وتأكيدًا لمواصلتنا النهج نفسه، ملتفينَ حول سيادة الرئيس محمود عبّاس، صخرة الصّمود في وجهِ المؤامراتِ على مشروعِنا الوطنيِّ، وحارس ثوابتنا وقرارنا الوطني الفلسطيني، حتى تحقيق الأهداف الوطنية العليا بالحُرّيّة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين".
ووجّه خليفة الشكر والتقدير إلى سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ المناضل أشرف دبور على متابعته ومواكبته الحثيثة للتحضيرات والإعداد للحملة الإعلامية التي أطلقها إعلام حركة "فتح" في لبنان في هذه الذكرى وجهوده في إطارها، وعلى دعمه الدائم ودوره المحفّز لإطار الإعلام.
ودعا مسؤول الإعلام والتعبئة الفكرية علي خليفة أبناء حركتنا وعموم شعبنا الفلسطيني وكل من يحب الشهيد ياسر عرفات إلى إحياء ذكراه من خلال المشاركة في النشاطات المنظمة في المناسبة والتفاعل مع الحملة المواكِبة لها ترسيخًا لنهج وذكرى الياسر في وجدان الأجيال الناشئة، خاتمًا بالقول: "دعمكم وتفاعلكم وفاءٌ للثورة والفكرة".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها