إحياءً لذكرى المولد النبوي الشريف، نظّمت حركة "فتح" - منطقة صيدا/شُعبة الميّة وميّة ولجنة العمل الاجتماعي لحركة "فتح" - منطقة صيدا/شُعبة الميّة وميّة بالتعاون مع المكتب الحركي للمرأة في الشعبة، مولدًا دينيًا للرجال عصر اليوم الأحد ٣١-١٠-٢٠٢١، في ملعب روضة الشهيدة هدى زيدان في المخيّم.
وتقدم الحضور كل من أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في شعبة المية ومية غالب الدنان وأعضاء الشعبة ومكاتبها الحركية وكوادرها، وأمينة سر لجنة العمل الاجتماعي في منطقة صيدا جميلة الأشقر، وممثلون عن فصائل "م.ت.ف" وقوات الأمن الوطني الفلسطيني وحركة الجهاد الإسلامي واللجنة الشعبية وجمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، وحشد من أبناء حركة "فتح" وأهالي المخيم.
افتتح المولد بقراءة عطرة لآيات من القرآن الكريم وبالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم كانت كلمة من عريف المناسبة عضو شعبة المية ومية خليل الرز رحب فيها بالحضور، وتحدث عن أهمية إحياء هذه الذكرى الدينية الجليلة، تلتها موعظة دينية من وحي المناسبة ألقاها الشيخ شوكت شبايطة تحدث خلالها عن سيرة رسولنا الكريم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وخصاله الحميدة والدروس والأحاديث النبوية والقيم والمعاني السامية التي تحملها الذكرى، وتوجه بالشكر إلى كل من حضر المناسبة، وإلى حركة "فتح" - شُعبة الميّة وميّة على هذه المبادرة في إحياء مناسباتنا الدينية، آملاً أن يكون الاحتفال بهذه المناسبة في العام المقبل على أرض فلسطين محررة من دنس الاحتلال الصهيوني.
وبعدها كانت أناشيد إسلامية في مدح خير البرية رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم من وحي المناسبة الجليلة، أدتها فرقة جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية للإنشاد الديني والمدائح النبوية.
كما جرى توزيع الحلوى على الحاضرين بهذه المناسبة.
وفي تصريح لإعلام حركة "فتح" في لبنان، قالت أمينة سر لجنة العمل الاجتماعي في منطقة صيدا جميلة الأشقر: "لقاؤنا اليوم في مخيّم الميّة وميّة هو لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، مولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فهذه المناسبة العطرة التي نحرص في حركة "فتح" كل عام على إحيائها محبةً برسول الله صلى الله عليه وسلم، واقتداءً بسيرته وخصاله وقيمه، وإحياءً لهذه المناسبة ولتعاليم ديننا الإسلامي السمحة في نفوس أبناء شعبنا والأجيال الناشئة".
وأضافت: "وكما في كل عام تنظم حركة "فتح" نشاطات مختلفة إجلالاً لهذه الذكرى العطرة حيث تم تنظيم نشاطات سابقة من قبل الأخوات استهدفت نساء وأطفال المخيم، أما فعالية اليوم فقد استهدفت شبابنا ورجالنا داخل مخيم المية ومية، وبحمد الله وجدنا الإقبال ممتازًا، فأهل المخيم هم أهل الخير والقيم والدين، وقد كانت مبادرتنا لإحياء المناسبة لعظمتها ولما لمسناه من إقبال ورغبة من أهل المخيم لإحيائها".
من جانبهم، توجه الحاضرون بالشكر والتقدير إلى حركة "فتح" - منطقة صيدا/شعبة المية ومية ولجنة العمل الاجتماعي ومكتب المرأة الحركي على مبادرتهم في إحياء هذه الذكرى العطرة والاحتفاء بقيمها ومعانيها السامية، مثمنين جهود حركة "فتح" في تعزيز الروابط مع المجتمع.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها