أدانت شبكة المنظمات الفلسطينية الأميركية، هجوم ما تسمى "رابطة مكافحة التشهير الإسرائيلية"، التابعة للوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة، على عضو الكونغرس رشيدة طليب، لربطها التمييز ضد الأقليات الاميركية بسياسات الفصل العنصري الإسرائيلية.
وقالت شبكة المنظمات الفلسطينية الأميركية في بيان صحفي، إن الرابطة معروفة كذراع قمعي يستخدمه اللوبي المؤيد لإسرائيل في الولايات المتحدة "أيباك"، للحيلولة دون الربط بين السياسات التمييزية ضد الأقليات في اميركا، وسياسات الفصل العنصري التي تمارسها إسرائيل.
وأكدت الشبكة على الترابط بين قضايا ومطالب العدالة الاجتماعية للأقليات الاميركية وبين تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الشرعية كحق تقرير المصير واقامة دولته المستقلة.
وتأتي الهجمة على طليب بعد أن ادلت بتصريحات على هامش اجتماعات للتيار التقدمي في الحزب الديمقراطي الأميركي، قالت فيها: إن "القوى التي تعمل من وراء الستار على الحيلولة دون تحرر فلسطين، هي ذاتها القوى والأشخاص الذين يستغلون الأميركيين العاديين لتحقيق مكاسب مالية".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها