لبى أبناء شعبنا في محافظة رام الله والبيرة، مساء اليوم الأحد، دعوة حركة "فتح"، للمشاركة في وقفة ومسيرة دعمًا للرئيس محمود عباس، واسنادا للأسير المضرب عن الطعام الغضنفر أبو عطوان، وتنديدًا باعتداءات الاحتلال على أهلنا في القدس المحتلة.

وأكد أمين سر إقليم حركة "فتح" في المحافظة موفق سحويل أن رسالة المشاركين وأبناء الحركة هي رسالة التلاحم والتعاضد والوحدة الوطنية، لأن فتح كانت وما زالت صمام الأمان، من أجل عدم حرف هذه البوصلة، فأي بوصلة يجب أن تشير إلى مقاومة الاحتلال والقدس.

وقال "نحن اليوم نوجه رسالة للعالم لتحمل مسؤولياته حول ما يرتكب بحق أبناء شعبنا في حي الشيخ جراح وحي البستان الذي تستهدف فيه قوات الاحتلال منازل المواطنين، سعيا منها إلى تهجير المقدسيين.

وأضاف: "فتح" لم تخطئ ولن تخطئ في حرف البوصلة، ونحن حريصون على الوحدة واستمرار المواجهة مع الاحتلال.

وحذر سحويل من أن الاحتلال معني بإثارة الفتنة بين أبناء شعبنا، والحركة حريصة على السلم الأهلي، والمستفيد من الفتنة ويغذيها هو الاحتلال لحرف بوصلة أبناء شعبنا عن مقاومة الاحتلال.

ودعا أبناء شعبنا إلى اسناد الأسرى المضربين في معركتهم مع الاحتلال، محذرًا من الوضع الصحي الخطير الذي وصل إليه الاسير ابو عطوان، وضرورة تدخل المؤسسات الدولية للافراج عنه.