أطلقت مكتبـة بلدية بيتونيا العامة الإصدار الثاني للمكتبة بعنوان "ترانيم اليمامة" من تأليف مجموعة من الأسيرات المُحررات.
وشارك في حفل إطلاق الكتاب، رئيس بلدية بيتونيا ربحي دولـة، ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري ابو بكر، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، ومدير عام مركز ابو جهاد لشؤون الحركة الاسيرة فهد ابو الحاج، والأسيرة المحررة عائشة عودة، والأسير المحرر المناضل عيسى قراقع، والاسير المحرر وليد الهودلي، والاسير المحرر عبد الفتاح دولــة، والأسيرة المُحررة نهاد وهدان، ورئيس مؤسسة سيدة الارض كمال الحسيني.
وثمن دولة دور القائمين على الكتاب واصداره، وبالأخص الكاتبة والروائية ابتسام ابو ميالة، مشدداً على أن قضية الأسرى ستبقى على سلم أولويات عمل الحركة الوطنية والقيادة الفلسطينية. وأكد أهمية تسليط الضوء على قضية الأسـرى في كافة الميادين وما يتعرضون له من مُعاناة يومية على أيدي السجانين لا سسيما الأسيرات والأسرى الأطفال والمرضى.
من جهته، اشاد أبو بكر بهذه المُبادرة وبهذا الاصدار الذي حمل عنوان ترانيم اليمامة والذي يحكي قصص مجموعة من الأسيرات المُناضلات في سجون الاحتلال. وأكد أن شهدائنا وأسرانا هم ضمير الشعب الفلسطيني ورموزه التي دفعت ثمنا باهظا على طريق نيل حريتنا وتحقيق طموحات شعبنا، وفي حضرتهم لا صوت يعلو على صوت نضالهم وصبر أسرهم ومسيرتهم المشرفة التي عبقت تراب الوطن بأطهر الدماء وأنقاها.
وأكد قراقع أهمية هذا العمل في شرح وتقديم معاناة الاسرى في سجون الاحتلال خاصة الاسيرات اللواتي يتعرضن لشتى صنوف العذاب واللواتي صمدن وقدمن لوحة عز وشموخ في الصمود امام السجان، فيما شدد فارس على أهمية تعميم هذه التجربة في كتابات معاناة الاسرى وتجربتهن الشخصية في سجون الاحتلال وظروف اعتقالهم وما عانينه في ظل أقبية التحقيق، وتحدث ابو الحاج عن أهمية هذا العمل وضرورة الاستمرار فيه وتعميمه على نطاق واسع ليشمل كافة أسيراتنا الماجدات .
وتحدثت الأسيرات اللواتي كتبن قصصهن وتجربتهن الاعتقالية في هذا الكتاب، عن العمل الذي جرى من أجل الاعداد الجيد لإخراجه بالشكل المطلوب وما يتضمن وصول المعلومة الصحيحة وبالشكل السليم للقراء، مثمنين دور الكاتبة والروائية ابتسام ابو ميالة ودور بلدية بيتونيا
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها