قال ترامب :- صفقة قرن .
كاد يقول الزعماء :- صلى الله عليه وسلم .
نسي البعض عروبيته والبعض الآخر إسلامي .
منهم من فكر بمغنم وآخر فكر فى الثمن لربه .
حتى البعض بني كنعان راود نفسه، تصرف كالأحمق .
حارب بني جلدته ظنًا بالمكسب .
عباس رفض العرض، سماها صفقة عار، صفقة عصر .
وقال بصوت عالي : لا صلى الله عليه ولا سلم
ضمير العالم متفرج، قهر وعذاب وغياب عدالة، ومحتل ثعلب .
شكك البعض ؟ هل يصمد ؟ هل يتراجع ؟ هل يتحدى شرطي العالم ؟
كي لا ننسى عباس قال كذلك ماتت أمم المتحدة، حكت جامعة عربية، مات المؤتمر الإسلامي، كل منظمة تطلب من مظلوم يعتذر لظالمه، تطلب من مسلوب يعترف بحق السالب، تطلب منا رفع الراية البيضاء، سلمًا وسلامًا.
إما جهاد أعظم وكلمة حق بوجه سلطان جائر .
رحل الغائر، وبقي البعض يكابر .
درسًا آخر من عباس يعلمنا ( أن لو اجتمعت قدرة قادر أن يجعل شعب فلسطين يستسلم للطغيان ليس بقادر كنعان لا يركع إلا للخالق).
سجن النقب 
29/4/2021