رحبت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، بقرار وكالة الغوث "الأونروا"، رفع قيمة المساعدات النقدية للاجئين الفلسطينيين في سوريا.

وقال عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، في بيان له، اليوم الأحد، إن هذا القرار جاء استجابة لطلب دائرة شؤون اللاجئين، خلال لقائها الأخير مع المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، برفع قيمة المساعدات النقدية لتتناسب مع ارتفاع الأسعار أو إعادة العمل بالنظام السلة الغذائية، بدلا من المساعدات النقدية، واستجابة للجهود والاتصالات التي قام بها مدير عام الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في سوريا علي مصطفى مع مدير عمليات "الأونروا" في سوريا أمانيا مايكل إيبي.  

وأضاف ان القرار سيشمل اللاجئين الفلسطينيين وفق تصنيفات الفقر لدى "الأونروا"، موضحا أن اللاجئين المصنفين تحت خط الفقر المدقع (الأكثر فقرًا)، زادت قيمة المساعدة النقدية المقدمة لهم من 52 ألف ليرة سورية الى 90 ألفا، فيما زادت قيمة المساعدات النقدية للمصنفين بالحالات العادية او الفقر المطلق من 34 الف ليرة سورية الى 60 ألفا، والتي تغطي احتياجات اللاجئين لثلاثة أشهر.

وأشار إلى أن رفع المساعدات النقدية خطوة مهمة، وستكون لها انعكاسات إيجابية في تحسين حياة اللاجئين في المخيمات السورية وتلبية احتياجاتهم المعيشية في ظل ارتفاع اسعار السلع الاساسية، وانهيار العملة المحلية مقابل الدولار.

وطالب أبو هولي مفوض عام "الأونروا" باتخاذ قرار مماثل في لبنان، في ظل تدهور الحياة المعيشية والاقتصادية داخل المخيمات، لافتا الى المساعدات النقدية التي يتلقاها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان لا تغطي متطلباتهم الاساسية، وعدم قدرتهم على شراء احتياجاتهم الاساسية من الغذاء والأدوية في ظل ارتفاع الأسعار بشكل كبير وازدياد احتياجاتهم نظرا لاستمرار جائحة "كورونا".