أكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، أهمية تضافر الجهود للعمل بكل الوسائل المتاحة لانقاذ حياة الأسير ماهر الاخرس الذي يخوض اضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم الـ 85 على التوالي رفضا لسياسة الاعتقال الإداري.

 

وحملت القوى عقب اجتماعها في رام الله، اليوم الاثنين، دولة الاحتلال المسؤولية عن حياته في ظل الوضع الصحي بالغ الخطورة الذي يعيشه بعد رفض دولة الاحتلال الاستجابة لمطالبه العادلة، داعية إلى اسناد الاسرى في العزل الانفرادي، الذين يعانون أوضاعا بالغة القسوة.

 

وبينت أنه سيكون يوم غد اعتصام جماهيري حاشد أمام مقرات الصليب الاحمر الدولي في مدينة البيرة الساعة 11:00 ظهرا اسنادا للاضراب البطولي للاسير الاخرس، والأربعاء فعالية مسائية على ميدان المنارة برام الله الساعة الخامسة نصرة للاسرى ورفضا لممارسات الاحتلال بحقهم، وتاكيدا على وقوف الشعب الفلسطيني مع اسراه.

 

- يوم الجمعة يوم للفعل الشعبي على نقاط الاحتكاك، والتماس في كافة المواقع باعتباره جزء من تصعيد المقاومة الشعبية في وجه الاحتلال ومستوطنيه، والعمل على اطلاق المبادرات الشعبية لدعم المزارعيين في موسم الزيتون امام تصاعد اعتداءات الاحتلال، ومستوطنيه، والتصدي لهذه الاعتداءات، وافشال مخططاتهم بحق الارض الفلسطينية

 

ودعت إلى نبذ الفتنة الداخلية التي يريدها الاحتلال لتنفيذ مخططات الضم، والتهويد وتكريس سياسة الامر، والترفع عن كل اشكال النزاعات مهما كانت اسبابها حماية للسلم الاهلي الداخلي، والعمل على تقوية الجبهة الداخلية لمواجهة سياسية الاحتلال.

 

وأكدت القوى أهمية العمل على تحقيق الوحدة، وانهاء الانقسام، والبناء على ما تمخضت عنه لقاءات الفصائل، والامناء العامون، وتعزيز الوحدة بكل مقومات النجاح، والاستدامة، وقطع الطريق على كل محاولات تعطيل جهود المصالحة، والعمل لبناء جبهة وطنية موحدة للمقاومة الشعبية، وفي نفس الوقت التوافق على الانتخابات العامة البرلمانية، والرئاسية، وللمجلس الوطني، وتعزيز اللحمة الداخلية، وصمود الناس حتى احقاق الحقوق الوطنية المشروعة في العودة، وتقرير المصير، والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس

 

وشددت على رفضها لتقليص الموازنات، والخدمات في اطار ما تتعرض له وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الانروا" مع اتساع التهديدات الأميركية الاسرائيلية لعملها ضمن مساعيها لشطب حق العودة وهو لب وجوهر القضية الوطنية للشعب الفلسطيني، داعية الى استمرار الوكالة في عملها وتخصيص الامكانات المتاحة لتامين خدماتها للمخميات الفلسطينية في ظل اوضاع قاسية تفاقمت بعد جائحة كورونا