حمّل نادي الأسير، اليوم السبت، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن مصير الشقيقين محمد (27 عاما)، وأحمد فضل الشيخ قاسم الجدعون (22 عاما) من مخيم جنين، اللذين أصيبا بجروح وصفت إحداهما بالخطيرة بعد تفجير باب منزل عائلتهما بعبوة، وذلك قبل اعتقالهما لاحقا.
وطالب نادي الأسير، في بيان، جهات الاختصاص بضرورة التحرك والكشف عن مصيرهما، خاصة أن هذا التفجير تسبب بإصابتهما بشظايا وتطاير قطع من لحوم أجسادهم على الأرض.
واعتبر "هذه الجريمة ما هي إلا جزءا من سلسلة الجرائم الطويلة التي تنفذها قوات الاحتلال يوميا، أثناء عمليات الاعتقال، والتي طالت منذ بداية هذا العام وحتى نهاية شهر تموز/ يوليو الماضي 2759 مواطنا، منهم الأطفال، والنساء، تخللها عمليات إطلاق نار على المعتقلين، واعتداءات بالضرب المبرح، طالت كذلك عائلاتهم".
وتابع: إضافة إلى عمليات الترهيب التي تتعمد بثها منذ لحظة اعتقالهم، حتى زجهم في مراكز التوقيف والتحقيق، كجولة من عمليات التعذيب، وسوء المعاملة التي يتعرضون لها، وتمتد عمليات القمع والتنكيل بعد نقلهم إلى السجون، من خلال عمليات الاقتحام والتفتيش، والتي كان آخرها ما جرى في سجن "عوفر" عقب استشهاد الأسير داوود الخطيب، وتسببت بإصابات بين صفوف الأسرى، حيث تعمدت إدارة السجن رش الأسرى في بعض الغرف بالغاز خمس مرات متتالية.
وجاء في بيانه، أن هذه الجريمة تأتي في ظل مئات المطالبات بالضغط على الاحتلال بوقف عمليات الاعتقال اليومية، خاصة في ظل استمرار انتشار وباء "كورونا".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها