أكد الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، أن إعلان التطبيع المجاني بين الإمارات العربية، ودولة الاحتلال الإسرائيلي يشكل طعنة في ظهر نضال شعبنا، ويضعف الموقف العربي الذي يتعين ان يستند الموقف الفلسطيني عليه وليس اضعافه وإعطاء أوراق قوة للاحتلال.

وقال أبو يوسف في بيان له، اليوم الخميس، إن من قوض سياسة فرض الضم التي أعلنت عنها حكومة الاحتلال هو موقف الاجماع الفلسطيني الذي بدأ ضد "صفقة القرن" الأميركية، والإعلان عن القدس عاصمة للاحتلال، وإعلان الحرب ضد شعبنا، وكذلك خطة الضم الاحتلالية للأرض الفلسطينية المحتلة، في ظل تصاعد الجرائم الإسرائيلية من استيطان استعماري، وهدم المنازل، والاقتحامات، والاعتقالات، والحصار المفروض على شعبنا.

واضاف: "تأتي الإمارات لتعلن عن تطبيعها مع الاحتلال بديلا لكل ما يتعلق بملاحقة الاحتلال على جرائمه وفرض المقاطعة عليه".

وتابع: "يأتي الموقف الإماراتي ليعطي الاحتلال أوراقا مجانية تطبيعيه، وهذا الأمر الذي يرفضه شعبنا الفلسطيني لأننا مستمرون في معركتنا مع الاحتلال وصولا الى حقوق شعبنا بعودة اللاجئين وحق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".