بحثت وزيرة الصحة مي الكيلة، اليوم الخميس، مع سفير روسيا الاتحادية لدى فلسطين غوتشا بواتشيدزه، سبل التعاون في المجال الصحي بين البلدين.
كما بحث الإجتماع، سبل الدعم الروسي لفلسطين، فيما يلزم من معدات وأجهزة طبية لمواجهة جائحة كورونا، وآلية اجتلاب لقاح كورونا.
وأكدت الكيلة عمق علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما في المجال الطبي، كما تطرقت للحديث عن تعزيز العمل في مجال ابتعاث الطلبة الفلسطينيين لدراسة الطب في روسيا، وتكثيف الدورات الطبية للأطباء الفلسطينيين، وبحث سبل إيجاد التخصصات الفرعية في مجال دراسة الطب.
وأشارت إلى رسالة الرئيس محمود عباس التي هنأ فيها رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، بتوصل العلماء في المختبرات الروسية إلى إنتاج وتسجيل أول لقاح في العالم مضاد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بعد اجتيازه جميع الاختبارات بفاعلية.
وقالت وزيرة الصحة: إن تطوير اللقاح الذي أطلق عليه (سبوتنيك في)، يعدُّ إنجازاً طبياً روسياً هاماً، وهنأت روسيا الإتحادية بذلك، وقد طلبت منه أن تكون فلسطين من أولى الدول التي تحصل عليه.
بدوره، أكد سفير روسيا الإتحادية على دعم روسيا الإتحادية لفلسطين، وتعزيز العمل والدعم في مختلف المجالات، لا سيما الصحية.
وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلتها فلسطين ووزارة الصحة في مواجهة جائحة كورونا، وبحث الإجتماع الحالة الوبائية في فلسطين، والجهود التي تبذلها كافة الجهات والمؤسسات في مواجهة الفايروس.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها